السيرة الذاتية
رائدة فى الحركة النسائية وخدمة المجتمع
ولدت في مدينة طنطا – محافظة الغربية
كان جدها من أعيان طنطا. والدها احمد شفيق كان يعمل موظفاً حكومياً ودائم التنقل بين طنطا وبنها والمنصورة والاسكندرية والقاهرة ، والدتها رتيبة ناصف ، وهى ثالث طفلة فى عائلة المهندس احمد شفيق
- إلتحقت بمدرسة الإرسالية الفرنسية ، وتأثرت بمولد السيد البدوى وما يتضمنه من احتفالات وحضور الآلاف من بقاع مختلفة، حيث كان يتم اصطحابها اليه باستمرار فى سنوات الطفولة مما كان له اكبر الاثر فى حياتها
- اهتمت بان تعلم نفسها منذ الصغر ، فى عام 1920م توفيت أمها ، وإستقر الوالد في القاهرة وبقيت في طنطا مع جدتها.
- نقل والدها عام 1924م فإنتقلت "درية" إلى الإسكندرية مع والدها ، والتحقت بمدرسة "القديس فنسان دي بول" التابعة للإرسالية الفرنسية
- حصلت على شهادة البكالوريا الفرنسية. وسعت إلى مقابلة هدى شعراوى بالقاهرة ، وألقت كلمة في الإحتفال بالذكرى العشرين لرحيل قاسم امين عام 1928 ،ومنحتها وزارة المعارف منحة للتعليم في فرنسا ، وفي شهر أغسطس 1928 أبحرت مع إحدى عشرة فتاة مصرية من الإسكندرية إلى أوروبا. ورغبت في دراسة الفلسفة وعارض المكتب المصري في باريس فكتبت للدكتور طه حسين ، فوافقت الوزارة على رغبتها ، وأخذت تدرس الفلسفة والإجتماع وبدأت تكتب الشعر بالفرنسية.
- قرر المكتب المصري إنهاء المنحة وإعادتها إلى مصر فتحدت قرار المكتب وقررت أن تواصل الدراسة على نفقتها.
- حصلت على ليسانس الدولة بمرتبة الشرف وعادت إلى مصر ونشرت عنها مجلة (الإجيبسيان – المصرية) حديثا أجرته معها سيزا نبراوى التي كانت ترأس التحرير. ثم عادت إلى باريس لتستأنف دراستها .
- ،تقدمت وهي في باريس برسالتها عن (حقوق المرأة ) للحصول على الدكتوراه من جامعة السربون بباريس في مارس عام 1940م ، وعادت الى مصر
- في الإتحاد النسائي الذي شكلته"هدى شعراوي" كثفت نشاطها النسائي الصحفي لتحتل مكانها.مع لفيف من السيدات الفضليات منهن : "سميحة ماهر" إبنة أحمد ماهر و"صفية شكري" أخت "إبراهيم شكري" والمحامية مفيدة عبد الرحمن. و"زينب لبيب" أول إمرأة عينت في وزارة الخارجية.واتجهت بكتاباتها في مجلة ( بنت النيل ) إلى القضايا الاجتماعية و شؤوت العاملات المصريات