السيرة الذاتية
عبد الحليم البرجيني" من أبرع من صور ورسم مصر والإنسان المصري والفلاح البسيط عبر تاريخه القديم والحديث، وسجل كفاحه ونضاله ضد المحتل من أجل الحرية وسجل بريشته ثورة عرابي وكفاح مصطفى كامل وسعد زغلول ضد المحتل، ورسم الملامح البطولية للشعب المصري
- انحاز البرجيني إلى الرسم الحركي حيث ملامسة أدق التفاصيل ودراسة الضوء والظل للوصول إلى أعلى نسبة من الدقة عند الرسم، سواء فى "الكاريكاتير" أو الرسوم الأخرى
- عبد الحليم البرجيني اشتهربالبرجيني نسبة إلي بلدته "بروجيا" بمحافظة المنيا؛ و كان والده أستاذا في كلية اللغة العربية، لكنه توفي وترك و عمره اثني عشر عاما
- بعد رحيل والده خرج إلي العمل في سن مبكرة، ثم انتقلت الأسرة للإقامة بالقاهرة، بينما أصر هو علي البقاء والإقامة في حضن قريته الريفية.
- كان لهذه النشأة أثر إيجابي علي رؤية البرجيني التشكيلية وأعماله الفنية، وهو ما بدا واضحا وانعكس على توسيع أفقه ومخيلته، وبعد إنهائه لدراسته الثانوية التحق بكلية الفنون الجميلة،
- عمل خلال دراسته بمصلحة الأرصاد الجوية، إلي أن حصل علي شهادته من كلية الفنون في تخصص الجرافيك عام 1955،
- استغل إتقانه للغة العربية وعمل لمدة عام مصححا لغويا بمؤسسة "أخبار اليوم" عام 1951 عندما لم يجد عملا كرسام صحفي، ثم عمل كرسام ومحرر في مجلة "الجيل" التي تولي تحريرها موسي صبري، بتوصية من الكاتب الكبير علي أمين،
- في عام 1955 انتقل للعمل باليونسكو وظل يعمل بمكتبها بمدينة "سرس الليان" بالمنوفية لمدة أربعة أعوام، عمل فيها إلي جوار الفنان الكبير جوزيف هولر العميد السابق لكلية الفنون الجميلة بمدية براج التشيكوسلوفاكية،
- في عام 1959 عمل بجريدة "الشباب" اليومية.
- في عام 1961 بدأ فصلا جديدا في حياته المهنية، امتلأ بالرحلات والمغامرات الصحفية بإفريقيا علي مدار تسعة أشهر،
- في عام 1969 عمل كمستشار فني لجريدة "الأيام" اليومية بالسودان،
- انتقل للعمل كمستشار فني بالقوات المسلحة بأبوظبي منذ 1973 وحتي 1998،
-