محمد مهران
   الرئيسية   |  السيرة الذاتية   |    عاش هنا    |   من أعماله  

السيرة الذاتية
الفدائي محمد مهران Mohamed Mahran - محمد مهران، أحد فدائيي و قادة المقاومة الشعبية بمحافظة بورسعيد خلال العدوان الثلاثي على مصر عام 1956 - يحظى بمكانة خاصة في قلوب أهالي بورسعيد، و بطولاته وتضحياته من أجل الوطن سجلها له التاريخ على مر العصور والأجيال، وسيظل مبعث فخر لأجيالنا القادمة. - - اقتلع الإنجليز عينيه لرفضه الإدلاء بمعلومات عن رجال المقاومة. - وقد وروى البطل قصته قبل وفاته قائلًا: - "كُلفت وزملائي من الفدائيين بالدفاع عن نقطتين وهما: منطقة الجميل، ومطار بورسعيد، وهناك أصبت برصاصة في رأسي وسقطت على الأرض مغشيًا عليّ، ووقعت في الأسر، وطالبوني بإعطائهم معلومات عن أسرار المقاومة الشعبية، مُقابل الطعام والشراب، وعندما أخبرتهم أنني لا أعرف شيئًا هددوني باقتلاع عيني فكررت عدم علمي بشيئًا، فنقلوني إلى مطار لارناكا، ومنه إلى مستشفى القوات البريطانية في قبرص، واستقبلني 4 أفراد كانت مهمتهم تعذيبي، لأكشف لهم عن أسرار المقاومة، وطلبوا مني أن أظهر على شاشة التلفزيون و أقول:(إن شعب بورسعيد سعيد جدًا بوجود القوات البريطانية فوق أرضه وإن مصر كلها تكره عبد الناصر والقيادة المصرية)". - وتابع حديثه :" رفضت بشدة قول ما طالبوني به، ومع شدة التعذيب أشرت برأسي بالموافقة على مطلبهم فجاءت الكاميرات التلفزيونية وقيل لي تحدّث، وبالفعل تحدثت قائلًا: تعيش مصر حرة كريمة ويحيا عبد الناصر سنهزمكم ونقتلكم، فكبلوني وأوسعوني ضربًا، ثم اقتلعوا عيني، ومن ثم نقلوقني إلى بورسعيد، وبمجرد معرفة كمال الدين رفعت، أحد الضباط الأحرار بوصولي مع جنود العدو بكازينو بالاس، مقر القيادة البريطانية، نفذ عملية فدائية باختطافي ونقلي إلى المستشفى العسكري بكوبري القبة بالقاهرة، وزارني الزعيم الراحل جمال عبدالناصر وكرمني





  

محمد مهران
العنوان:5 مساكن الموظفين شارع النهضةوالمشرق خلف حزب التجمع - حي الشرق – بور سعيد
تاريخ الميلاد:06/09/1938    





                                                                                                                                                      
من أعماله

   الرئيسية  |  السيرة الذاتية   |    عاش هنا    |   من أعماله