السيرة الذاتية
الموسيقار عبده داغر
- ولد عام 1936 في مدينة طنطا عاصمة إقليم الدلتا
- تعلم الموسيقى على يد والده الذي كان موسيقياً محترفاً، وصاحب معهد لتعليم الموسيقي وورشة لتصنيع الأعواد بمدينة طنطا. وكان مقصداً لمشاهير الموسيقي في مصر منهم الموسيقار محمد فوزي والموسيقار بليغ حمدي وغيرهم الفنانين الكبار
- - بدأ مسارة الفني بالعمل مع الفرق الموسيقية في مدينة طنطا التي كانت مركزاً فنياً لمنطقة الدلتا، وتعلم أصول الموسيقى، واتخذ لنفسه أسلوباً ومنهجاً في العزف على آلة الكمان بعد أن فرغ من دراسة آلة العود، والعمل عليها (تعلم العزف على آلة العود في سن السابعة، ثم جذبته آلة الكمان وتعلمها في سن العاشرة ولم يهجر العود )
- كان دائماً يؤكد على أن المشايخ لهم دور أساسى في المزيكا ،ويكفي أن كل عظماء الموسيقى العربية تخرجوا من مدرسة المشايخ منهم محمد عبدالوهاب، ورياض السنباطي، وسيد درويش، وغيرهم كان لهذا بالغ الأثر في رحلته وتميزه
- انتقل إلى القاهرة عام 1955 وشارك بالعمل مع مُعظم الفرق الموسيقية الشهيرة؛ حيث عمل مع كوكب الشرق أم كلثوم ومحمد عبد الوهاب ومحمد عبدالمطلب وغيرهم من الفنانين، والتقى مع الموسيقار عبد الحليم نويرة.
- عمل مع تخت الإذاعة، وكان المسئول وقتها "الشجاعي"، وتم تعينه في الإذاعة بسبعة جنيهات في الشهر، وفي نفس الوقت كان يسجل للسينما،
- عمل كسوليست فرقة الموسيقى العربية منذ إنشائها حتى أُحيل عند سن المعاش.
- كوّن بـ"الصولو كمان" ثنائيا شهيرا مع الشيخ محمد عمران، فكانت تقام سهرات فنية ببيته يوميا، قدما فيها سويا عشرات الأغنيات، مثل "حلم" لأم كلثوم، ومواويل "يا من هواه أعزه وأذلني/ كيف السبيل إلى وصالك دلني"، "فرح الزمان/ اليوم حان الموعد"، "ناجاك قلبي خاشعا ولساني"
- عمل في مسرح البالون، مع شفيق أبو عوف، وطلب وزير الثقافة بتنفيذ فكرة فرقة الموسيقة العربية
- تم انتدابه كخبير قومي لتدريس مادة الارتجال بالمعهد العالي للموسيقى العربية بأكاديمية الفنون
- بدأ رحلاته الأوروبية، والعزف بمجموعته الصغيرة في أوروبا بأوائل الثمانينيات. وقام بعمل ورش عمل عديدة خلال جولاته بأوروبا لتدريس أسلوب أداء موسيقاه. وكانت آخر رحلاته الموسيقية لأوروبا، حين أتم عامه الثمانين،في أواخر العام 2016 بمدينة باريس،وذلك لافتتاح قسم الموسيقى الشرقية بكونسيرفاتوار جانفيليه والذي يُعتبر أقدم كونسيرفاتوار بالمدينة.
- من الأوائل فى وضع منهجًا لتدريس الموسيقى الشرقية ، وقد ساهم فى إثراء الحركة الثقافية، وعزف مؤلفاته على مسارح عالمية، وتتلمذ على يده آلاف الموسيقيين من جميع أنحاء العالم.
- آلة الكمان التي اشتهر بالعزف عليها عمرها أكثر من 500 عام،وصلت لأبيه حتى ورثها عنه
- شارك فى تأسيس العديد من الفرق الفنية لفنانين كبار، مثل فرقة محمد رشدى وشفيق جلال والكحلاوى،
- اطلق عليه أمير الكمان
- كُتِبَت عنه العديد من المقالات المتخصصة بأوروبا, ومنها: " موسيقي من أمة القرآن تتلبسه أرواح العمالقة الكبار مثل باخ و فيردى و موتسارت".
- - في عام 2013 ، كلف المركز القومي للسينما المخرج وحيد مخيمر لعمل فيلم تسجيلي عن حياة عبده داغر، ومشواره الفني.
- استلهم الأديب والروائي المصري خيري شلبي قصة حياة الفنان عبده داغر في روايته المعروفة: (صهاريج اللؤلؤ)، بالإضافة إلى كتابته عدداً من المقالات النقدية عنه
من أعماله
- شارك في تأسيس وإعداد فرقة الموسيقى العربية بالتعاون مع الموسيقار عبدالحليم نويرة ، والموسيقار احمد شفيق ابوعوف والوزير ثروة عكاشة
- - في عام 2016 ، قام المركز القومي للثقافة ( دار الأوبرا) بإنشاء مركز لتعليم الكمان (بيت الكمان) يحمل اسم عبده داغر وبإشراف شخصي منه شخضياً .(عمل مع دار الأوبرا المصرية وتولى الإشراف على بيت الكمان الشرقى التابع لمركز تنمية المواهب بالأوبرا.)
- ورث صناعة العود من والده وأدخل عليه تعديلات كثيرة لتطويره.
-