السيرة الذاتية
الدكتورة توحيده عبد الرحمن
Tawhida Abd El-Rahman
- أول طبيبة وُظِّفَت في الحكومة المصرية ؛ و ثاني مصرية تحصل على درجة الدكتوراه فى الطب بعد زميلتها هيلانة سيداروس.أرسلت في بعثة لدراسة الطب ضمن ست أخريات تم اختيارهن بعد اجتيازهن اختبارات علمية و فكرية و ثقافية . كانت أولى الخريجات من فتيات البعثة التي استمرت ثلاث سنوات . بعد انهاء توحيده تعليمها وقبل مغادرتها لندن عُرض عليها الجنسية البريطانية ولكنها رفضتها فورا قائله أشكركم ولكني مصرية وسأبقى مصرية وسأعود لمصر حتى أوفي لها ما قدمته لي، وكان ذلك حدثا فريدا في ذلك الوقت .
- ولدت في 30 نوفمبر عام 1906 بالدرب الاحمر ( السيده زينب ) لعائلة تميزت فيها البنات بتعليمهن الراقي و تقلدهن مناصب هامة حيث انها الاخت الكبرى للاستاذه / مفيدة عبد الرحمن ، والدها عبد الرحمن محمد مصطفى ( افندى )موظف بهيئه المساحه وكتب المصحف بخط يده 18 مره بالرسم العثماني ومره بالخط المغربى وأنشأ مطبعة لطباعته
- تلقت تعليمها في مدرسة السنية للبنات ( وهي اول مدرسة حكومية تم انشاءها في عهد الخديوي اسماعيل للبنات عام 1873 ) والتحقت بها عام 1915وعمرها 9 سنوات .
- نشرت مجلة «اللطائف المصورة» فى 6 أغسطس 1932: «وردت الأنباء التلغرافية أن الآنسة توحيدة عبدالرحمن اجتازت امتحان الدكتوراه فى الطب من إنجلترا وفازت بهذه الشهادة العالية، وبذلك أصبحت ثانى آنسة مصرية تحوزها بعد هيلانة سيداروس، زميلتها فى البعثة، والتى عادت قبلها بأسابيع».
-عند عودتها للوطن عام 1932تدربت بمستشفى كتشنر واهداها والدها عيادة في شارع عدلي و كانت مجهزة بأحدث الأدوات الطبية ولكنها شكرت والدها ورفضت تلك الهدية لأنها أرادت ان تعالج الفقراء فتقدمت لوزاره المعارف وتم تعيينها بوظيفه طبيبه عام 1933 بمرتب 12 جنيها «مستشفى كتشنر الخيرى» الذى أصبح فيما بعد مستشفى شبرا العام.. وبذلك أصبحت أول طبيبه وُظفت بالحكومة المصرية .
- تدرجت فى المناصب الحكومية حتى وصلت كبيرة طبيبات وزاره المعارف ومديرة الصحة المدرسية وكان السنهوري باشا وزيراً للمعارف وكانت تعمل تحت قيادته مباشره.