محمد علي ماهر
   الرئيسية   |  السيرة الذاتية   |    عاش هنا    |   من أعماله  

السيرة الذاتية
المفكر والكاتب الاذاعى محمد علي ماهر Mohamed Ali Maher - هو رائد القصص الديني في الدراما العربية. شاعر وكاتب درامي ، لقب "بمايسترو الدراما" الإذاعية ؛ من أهم أعماله الدرامية الإذاعية البرنامج الرمضاني "أحسن القصص" الذي ظل يذاع على مدى مدى سبعة عشر عامًا خلال شهر رمضان. - ولد في 26 يوليو 1917 في مدينة - طهطا-، بمحافظة سوهاج، ووالده هو علي أفندي ماهر، الذي كان يعمل في إدارة البلدية، وكان أحد رعاة التصوف على الطريقة الشاذلية، حفظ القرآن الكريم على والده، ثم أنهى تعليمه الابتدائي بطهطا ثم انتقل لمدينة سوهاج وحصل على شهادة الثقافة والتوجيهية عام 1937، ثم سافر إلى القاهرة للبحث عن عمل فسكن لفترة في حي طولون بالسيدة زينب، وشاركه الغرفة الطالب الأزهري أحمد حسن الباقوري الذي أصبح وزيراً للأوقاف في عهد جمال عبد الناصر - التحق بمعهد. - عمل موظفًا بمستشفى قصر العيني بالقاهرة، - عانى كثيراً وتقلب بين الوظائفم عمل مدرسًا للجغرافيا بالمدارس الخاصة، عمل مديراً إدارياً في مستشفى أبوالريش: القصر العينى ، وهناك التقى أنور السادات وجمعتهما صداقة قوية وطلب منه الرسام طوغان والكاتب الشعبي زكريا الحجاوى، أن يساعدهما في تهريب السادات من مستشفى قصر العيني الذي احتجز به السادات حين كان معتقلاً لاتهامه بالضلوع في اغتيال أمين عثمان، ففعل ذلك ونجح الأصدقاء في تهريبه، وكان آنذاك بالتوازي مع عمله الإداري يكتب في مجلة المصري الأدبية، ومن أبرز قصائده التي نشرها في المجلة قصيدة رثاء للزعيم «غاندي». - تعرف على الحركة الأدبية والفنية من خلال مجالسته رموز الحركة الثقافية على مقهى،عبدالله بالجيزة منهم: عبدالرحمن الشرقاوي، ونعمان عاشور، وسعد مكاوي، - بدأ رحلة التعامل مع الإذاعة المصرية من خلال برامج وسهرات قصيرة ثم التحق الفنون المسرحية، وتخرج عام 1949 - 1950في دفعته الأولى ؛ وفي المعهد قدم رسالته لمشروع التخرج بعنوان «الإمكانيات الدرامية في القرآن الكريم»وقامت الدنيا ولم تقعد، ورفض لويس عوض الرسالة من عنوانها وتدخل الدكتور طه حسين وتم تعديل العنوان إلى «الإمكانيات الدرامية في القصص الديني»،وكانت كل أعماله تطبيقا عمليا لهذا الجهد النظري في مشروع التخرج . - مثلت ثورة 23 يوليو نقلة نوعية له خاصة أنه انتمى اليها وتحمس لها وشارك بالكتابة عنها في جريدة الجمهورية واتسعت دائرة شهرته وصار مديراً للتحرير وكان له باب ثابت بعنوان «قبلي وبحري» كما كان له دور في تأسيس إذاعة صوت العرب وقدم لها لاحقاً مسلسل «جنة ونار» الذي كان يقدم له بصوته الشيخ محمود شلتوت إمام الجامع الأزهر، الذي قال عنه: «لو كنت أملك أن أمنح الدكتوراه لمنحتها لمحمد علي ماهر عن مسلسل أحسن القصص». - عمل صحافيًا وكاتبًا بجريدة الجمهورية، - و مستشارًا بالإذاعة الكويتية لمدة تسع سنوات (78 - 1987). - كان عضوًا في عدة جمعيات ونقابات، منها: جمعية المؤلفين والملحنين - جمعية الأدباء - اتحاد الكُتّاب المصريين - نقابة الصحافيين، كما كان عضوًا بالاتحاد الاشتراكي العربي. - عضواً بالمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، وراجع ودقق الكثير من الأفلام التي تتعلق بالتاريخ الإسلامي، وكتب حوار عدة - مع نشأة التليفزيون المصري في أوائل الستينيات ساهم بأول عمل درامي غنائي بعنوان «في نور الأسماء الحسنى»، - بعد وفاة جمال عبد الناصر توقف إنتاج محمد علي ماهر، وآثر الابتعاد واكتملت العزلة بحرمانه من الكتابة في «الجمهورية» - نقل إلى عمل إداري بمؤسسة الأدوية منذ 1969 إلى أن أعاده السادات إلى جريدة الجمهورية قبيل حرب أكتوبر 1973، • • أحد المؤسسين لصحيفة الجمهورية في أعقاب ثورة 23 يوليو مع الرئيس الراحل أنور السادات، وزكريا الحجاوى، -





  

محمد علي ماهر
العنوان:49 شارع المنيل – المنيل – القاهرة
تاريخ الميلاد:26/07/1917    
التخصص: شخصيات عامة ( إعلام )





                                                                                                                                                      
من أعماله

أسهم في تأسيس إذاعة صوت العرب (1953)، وتأسيس جريدة الجمهورية (1953)، وامتد نشاطه إلى خارج مصر، فعمل في بعض الدول العربية، وأسهم في بعض مشروعاتها الثقافية، فضلاً عن آثاره الدرامية في الإذاعة المصرية والسينما والتلفزيون. - الإنتاج الشعري: له قصائد منشورة في مجلة «اليقظة العربية»، منها قصيدة: «نبي السلام»، وله شعر كثير مدوُّن في كراساته وأوراقه . - أسهم مع توفيق الحكيم وعبدالرحمن الشرقاوي وعبدالحميد جودة السحار في كتابة السيناريو والحوار لفيلم (الرسالة) العالمي، من إخراج مصطفى العقاد، كما - كتب السيناريو فيلم (الكهف) من إخراج حسام الدين مصطفى - له عدد من البرامج الإذاعية التي كان يعدها دراميًا وتذاع مسلسلة، منها: «أحسن القصص - أمة القرآن - النبي في الميدان - سيرة ابن هشام في خمسة أجزاء - البخلاء، وله دراستان، هما: «مسلم يقرأ الميثاق ، الإمكانات الدرامية في القرآن الكريم».، أحياء علوم الدين. سافر إلى بلدان عربية شقيقة منها لبنان والمغرب، واستقر طويلاً في ليبيا بدعم من الرئيس الليبي الراحل معمر القذافى، وأنجز خلالها عمله الشهير «ملحمة الوجود العربي»، في أجزاء لكن «القذافي» غضب لأنه لم ينسب له الفضل في دعمه لإنجاز هذه الملحمة.

   الرئيسية  |  السيرة الذاتية   |    عاش هنا    |   من أعماله