السيرة الذاتية
-مهندس كباري العبور العظيم في حرب أكتوبر 1973.. كان موسوعة علمية وعسكرية .
-ولد الشهيد البطل أحمد حمدي بدلتا النيل شمال مصر بمدينة المنصور محافظة الدقهلية ، كان والده من رجال التعليم بمدينة المنصورة فعاش فى بيئة اجتماعية تعليمية متميزة تأثر بها وتعلم منها الكثير
-تخرج في كلية الهندسة جامعة فؤاد الأول جامعة القاهرة قسم الميكانيكا فى عام 1951 ،و التحق بالقوات المسلحة سلاح القوات الجوية (الطيران وقتها) عام 1951 ،، ومنها نقل إلى سلاح المهندسين العسكريين فى عام 1954 ،، حصل على دبلوم الدراسات الميكانيكية من جامعة القاهرة عام 1957،
-حصل على دورة القادة والأركان من أكاديمية فرونز العسكرية العليا بالاتحاد السوفيتى بدرجة امتياز.
-عمل بورش سلاح الطيران ثم المهندسين وكان قائدا لإحدى وحدات المهندسين بالمنطقة الشرقية وخلال هذه الفترة شارك في العديد من الأعمال الفدائية وحصل علي فرقة الصاعقة رقم 1 للضباط .
-شارك البطل الشهيد في حروب 1956 والاستنزاف وأكتوبر وشهد له جميع زملائه وقادته بنبوغه وعبقريته، حيث كان موسوعة علمية هندسية عسكرية في الميكانيكا والمعمار والتكتيك وكافة العلوم العسكرية،
- حصل على دورة الأركان الكاملة بدرجة الامتياز والدورة الإستراتيجية التعبوية بأكاديمية ناصر العسكرية بدرجة امتياز، وتدرج في الرتب العسكرية حتى وصل إلى رتبة "لواء".
-في حرب عام 1967 كان يعمل نائبا لرئيس المهندسين بقيادة المنطقة الشرقية واستمر عمله في الجيش الثاني وتولي قيادة المهندسين المخصص لتنفيذ الأعمال الهندسية بالجيش الثاني
-أطلق عليه زملاؤه لقب (اليد النقية) لأنه أبطل مفعول آلاف الألغام قبل انفجارها وكان معروفا عنه مهارتة وسرعتة في تفكيك الألغام ودرّب أجيالا في هذا المجال..
-كُلِّف فى عام 1971 بتشكيل وإعداد لواء كباري جديد كامل وهو الذي تم تخصيصة لتأمين عبور الجيش الثالث الميدانى ، وتحت إشرافه المباشر تم تصنيع وحدات لواء الكباري واستكمال معدات العبور
-طلب من قيادته عندما حانت لحظة الصفر يوم 6 أكتوبر1973 التحرك شخصيا إلى الخطوط الأمامية ليشارك أفراده لحظات العمل في تركيب الكباري على القناة, وتحرّك بالفعل إلى القناة واستمر وسط جنوده طوال الليل ، ينتقل من معبر إلى آخر حتى اطمأن إلى بدء تشغيل معظم الكباري والمعابر
- لحظة استشهاده كان وسط جنوده في إعادة إنشاء كوبري لضرورة عبور قوات لتطوير وتدعيم المعركة، وأثناء ذلك ظهرت مجموعة من البراطيم متجهه بفعل تيار الماء إلى الجزء الذي تم إنشاؤه من الكوبري معرضة هذا الجزء إلى الخطر وبسرعة قفز إلى ناقلة برمائية وقادها بنفسه وسحب بها البراطيم بعيدا عن منطقة العمل ثم عاد إلى جنوده لتكملة العمل برغم القصف الجوي المستمر. وقبل الانتهاء من إنشاء الكوبري أصيب بشظية متطايرة وهو بين جنوده. وكان هو المصاب الوحيد لكنها كانت قاتلة. ويستشهد وسط جنوده كما كان بينهم دائما.
(وقد أصيبت معظم الكبارى ، وأعيد إصلاحها أكثر من خمس مرات ، وقد ضرب العميد أحمد حمدى نائب مدير سلاح المهندسين وقائد احد ألوية الكبارى المثل الأعلى فى التضحية والفداء إذ استشهد بينما كان يشارك أفراد احد الكبارى فى عملية إصلاحه )
•التكريم والجوائز
-أهدى القائد الأعلى للقوات المسلحة سيف الشرف العسكري لأسرته .
-منح اسمه وسام نجمة سيناء من الطبقة الأولى.
-اُختير يوم استشهاده ليكون يوم المهندس و عيد المهندسين.
-أطلق الرئيس محمد انور السادات اسمه على النفق الذي يعبر تحت قناة السويس ويربط سيناء بالدلتا والوادى
-أُطلق اسمه على أول دفعة تخرجت من الكلية الحربية بعد معارك أكتوبر 1973 في يوم 2 يناير 1974،
-أطلق اسمه على مدرسة في مسقط رأسه بالمنصورة، وعلي أحد شوارع العاشر من رمضان وأحد شوارع مدينة السويس الباسلة.