امين الخولى
   الرئيسية   |  السيرة الذاتية   |    عاش هنا    |   من أعماله  

السيرة الذاتية
-وُلد أمين إبراهيم عبدالباقى عامر إسماعيل يوسف الخولى، فى الأول من مايو 1895 بقرية «شوشاى» مركز أشمون محافظة المنوفية، وكان والده إبراهيم الخولى مزارعًا، كان أباه ميسور الحال ، لأنه فرغّه لتلقي العلم ووالدته بنت الشيخ على عامر الخولى سار في تعليمه سيرة أقرانه من الكتاب الى الازهر وحفظ القرآن وهو فى العاشرة من عمره. حتى ستقر به المقام طالباً بمدرسة القضاء الشرعى ، كان عاطف بركات ابن شقيقة الزعيم سعد زغلول ناظر مدرسة القضاء الشرعى، معجب بتفوقه واسلوبه ،وتأثر بمعلمه وكان من زملائه أحمد أمين وعبدالوهاب عزام وأحمد فرج السنهورى وعبدالحميد العابدى، كان هذا الناظر الوطنى «نُفى إلى سيشل عام 1921 مع سعد زغلول ومصطفى النحاس وسينوت حنا وفتح الله بركات ومكرم عبيد»، يغرس فى نفوس تلاميذه أن يبحثوا عن أنفسهم فى جذورهم العميقة بأرض مصر، ويثير فيهم روح الجدل والحوار ولا يهتم بأن يقولوا له نعم أو آمين، وكان ينمى فيهم الشخصية القويمة والرأى المستقل. ونشأ تلميذه أمين الخولى فيما بعد على هذه الصفات حتى قيل عنه «الثائر الأول بين الأساتذة والتلاميذ على السواء». لم يكن مجرد محاضر أو مدرس وإنما كان أستاذًا بكل ما تحمله الكلمة من معانٍ. -تخرج فى مدرسة القضاء الشرعى عام 1920 ، واختير ليكون ضمن هيئة التدريس بها وقد رأس تحرير مجلتها في سنتيها الأولى والثانية من 1922 الى 1923 وعُين مدرسًا بها. -فى 7 نوفمبر 1923 عُين إمامًا للسفارة المصرية فى روما، وأبحر من الإسكندرية فى 14 ديسمبر، وتعلم اللغة الإيطالية حتى أجادها. -فى يناير عام 1926 نُقل من إلى مفوضية مصر فى برلين وأتقن الألمانية. وعاد إلى مصر عام 1927 -تسلم وظيفته فى ليدرس بقسم تخصص القضاء الشرعى بالازهر -وفى عام 1928 عين مدرساً في كلية الاداب بالجامعة المصرية (جامعة القاهرة حالياً)، ثم استاذاً مساعداً ، ثم استاذاً ، ثم رئيس لقسم اللغة العربية واللغات الشرقية ، وكيلاً لكلية الاداب وبقي في الكلية حتى سنة 1953، -نقل للعمل مستشاراً فنياً لدار الكتب المصرية ، ثم مديراً عاماً لإدارة الثقافة العامة بوزارة التربية والتعليم حتى عام 1955 سن التقاعد -وقد انتدب في أثناء عمله وبعد سن التقاعد لتدريس الأخلاق والفلسفة وتاريخ الملل والنحل بالازهر في قسم : التخصص القديم شعبة الاخلاق والتاريخ ، وشعبة الوعظ في التخصص الجديد ، وكلية أصول الدين ، ورأس قسم اللغة العربية في معهد الدراسات العليا للمدرسين ، - حاضر في معهد الدراسات العربية من عام 1957 الى 1958 ، وفى معهد الدراسات الإسلامية -اشتعلت ثورة 1919 تولت جمعية «إخوان الصفا»- التى تكونت فى مدرسة القضاء الشرعى- تنظيم الطلاب وتشجيعهم على الاشتراك فى المظاهرات الوطنية، وتكونت الجمعية من أمين الخولى -وفى بداية الثلاثينيات أعلن سلامة موسى عن تأسيس جمعية «المصرى للمصرى» تدعو إلى تشجيع البضائع المصرية ومقاطعة البضائع الأجنبية وانضم إليها أمين الخولى. -في عام 1943 كون وتلاميذه مدرسة أدبية باسم "الأمناء" او جماعة الأمناء : مدرسة الفن والحياة مضى جامعا حوله، وتحت جناحيه أبناءه من أبرز نجوم الجيل التالي من أمثال: قرينته عائشة عبد الرحمن (بنت الشاطئ)،وحسين نصـّار، وشكري عياد، وعبد الحميد يونس، ورجائي عطية، وعوني عبد الرءوف، وصلاح عبد الصبور، وفاروق خورشيد، وأحمد كمال زكي، وسامي داوود، وعبد الغفار مكاوي، وعبد المنعم شميس، ، ومعظمهم من أعضاء جماعة الأمناء، أولئك الذين أثروا الحركة الفكرية، والأدبية، وكوّنوا مدارس تتنوع بتنوع عطائهم. تلك الجماعة





  

امين الخولى
العنوان:13 شارع أمين الخولى-مصر الجديدة-القاهرة
تاريخ الميلاد:01/05/1895  مكان الميلاد:مركز أشمون محافظة المنوفية  
التخصص: أدب ( لغة )





                                                                                                                                                      
من أعماله

من أهم اعماله : مؤلفاته منها " مسرحية الراهب المتنكر : مثلت بدار الأوبرا 1917 ،- تاريخ الملل والنحل ، مشكلات حياتنا اللغوية ، ، مناهج تجديد في النحو والبلاغة والتفسير والادب ، فن الادب المصرى فكرة ومنهج ، فن القول ، الجندية والسلم واقع ومثال ، من هدى القرأن القادة والرسل ،من هدى القرأن في أموالهم ، صلات بين النيل والفولجا بالالمانية وترجم للروسية ، مالك بن انس ترجمة محررة 3 أجزاء ، المجددون في الإسلام ج1 ، شارك في التعليق تصحيحاً لترجمة دائرة المعارف الإسلامية ، له مؤلفات أخرى مخطوطة في التفسير الادبى ، والأخلاق ، والدراسة الادابية ، واشترك في لجان المجمع في لجان القانون والاقتصاد ولجنة معجم الفاظ القرأن الكريم ولجنة الأصول ولجنة الادب ولجنة المكتبة ، قدم اقتراح لجنة الاستشارات اللغوية والاشراف على الموذيعين من بحوثه : "لسان العرب اليوم ، تذكير العدد وتأنيثه ، مما أن تفعل ، المركب الزجى ، الأسماء الثلاثة قديماً وحديثاً ، فعلان وجواز تأنيثه بالتاء ، وجمعه جمع سلامة ، دراسة للقسم الأول من بحث تحرير افعل التفصيل من بقة قياس نحوى فاسد "

   الرئيسية  |  السيرة الذاتية   |    عاش هنا    |   من أعماله