زينب الكفراوى
   الرئيسية   |  السيرة الذاتية   |    عاش هنا    |   من أعماله  

السيرة الذاتية
-تعد الفدائية البورسعيدية زينب الكفراوى أيقونة المقاومة الشعبية النسائية ببورسعيد أثناء العدوان الثلاثى على المدينة الباسلة عام 1956، تمتلك تاريخا مشرفا فى سجلات الفدائيين بمنطقة القناة بشكل عام، وبمحافظة بورسعيد بشكل خاص، عندما سُجّلت فى قوائم الفدائيين كأول سيدة تنضم إلى جبهة المقاومة الشعبية لصد العدوان الثلاثى على بورسعيد وعمرها 15 عاما، -خريجة مدرسة ومعهد المعلمات -عملت مدرسة لاكثر من عشرون عاما تعمل في مجال التدريس في الجزائر الشقيقة وأثرت في اجيال كثيرة هناك -كانت تصطحب الطالبات فى مدرسة المعلمين للتدريب ، تتدرب فى الحرس العسكرى فى السابعة صباحا، ثم تذهب الى معهد المعلمات للدراسة فى الثامنة صباحا. -وبدأ نضالها بتوزيع المنشورات لحث المواطنين على مقاومة الاحتلال، -وشاركت فى عدد من البطولات فى مواجهة العدوان الثلاثى والاحتلال البريطانى الفرنسى للمدينة الباسلة -،كما شاركت فى حملة لجمع التبرعات من المواطنين، لتسليح الجيش المصرى، لحماية الوطن من الاحتلال، تحت شعار “سلح جيش أوطانك واتبرع لسلاحه علشانى وعلشانك”. -تدربت على حمل السلاح قبل الحرب والعدوان، هى وزملائها الطالبات فى مدرسة المعلمين، حيث كانت من الحرس الوطنى فى معهد المعلمات فى مدينة بورسعيد. -.والدها كان يعمل بقسم شرطة العرب ببورسعيد وساعدها فى الانضمام لمعسكر الحرس الوطنى لتلقى التدريب قبل الانضمام لصفوف الفدائيين، وساعدته فى إخفاء مستندات هامة تخص قسم الشرطة حتى لا يتمكن الإنجليز من الوصول إليها وقامت بأخطر عملية لنقل أسلحة وقنابل من مخبأ سرى إلى القوات المصرية.. -فقد تزوجت البطلة المهندس احمد حفني و كان يعمل مدير عام جراج المحافظة بعد العودة من الجزائر و قد أنجبت الابن الاكبر الطبيب محمد حفني و هو استاذ دكتور في كلية الطب جامعة قناة السويس تخصص روماتزم و مفاصل و إعادة تأهيل و الابنة الوسطى داليا حفني و هي استاذ دكتور في كلية التربية النوعية جامعة بورسعيد قسم التربية الموسيقية تخصص غناء





  

زينب الكفراوى
العنوان:15شارع الامارات ارض العزب–بورسعيد
تاريخ الميلاد:24/05/1941  مكان الميلاد:بورسعيد  





                                                                                                                                                      
من أعماله

من بطولاتها -حملت الأسلحة والقنابل فى عربة طفل رضيع، والمرور به أمام معسكراتالإنجليز، دون أن ينتبهوا لها، ولم تهاب المحتلين. -لم يعيقها كبرها فى السن، من النزول فى ثورة يونيو، وتأييد الرئيس عبدالفتاح السيسى في حكم البلاد. وكانت تحرص على المشاركة في كل استحقاق دستوري، سواء انتخابات أو استفتاء، وتحث الفتايات والسيدات على النزول والمشاركة. -كان الإنجليز يقيمون مخيماتهم فى شارع حديقة سعد زغلول ويفتشوا فى منزلنابخثاً عن رجال المقاومة الشعبية عن أسلحة مخبأة". كانت تخبئ السلاح بمنزلها فى صندلة لتخزين وأوانى النحاس حتى لا يشكفها أجهزة اللاسلكى للإنجليز". -أحضرت سلم نقالى وصعدت به إلى سطح منزل مجاور لمنزلنا فى حى العرب وخبأت القنابل والأسلحة فى صدر وسرير (حماة خالتها) وجارتها أيضا العجوز المريضة ثم عادت لمنزلها بنفس الطريقة وكأن لم يحدث شىء". -كما كانت تحذر الفدائين من المرور بجوار مراكز التفتيش للإنجليز، الذين يبحثون عنهم لقتلهم".كان تمركز الانجليز فى شارعى أوجينا والثلاثيني عند مقهى السعدية، خلعت حذائها لتسير حافية، لتحذرهم من المرور، وكانت تعطيهم الطعام، وتوصل لهم الرسائل من أسرهم". -إسناد رجال المقاومة الشعبية لها مهمة نقل بعض الأسلحة والذخائر فى مخبأ سرى بعزبة النحاس، إلى تجمع بالقرب من شارع رشيد، وكان هذا المكان صعبا على الفدائيين اختراقه.و اصطحبت الفدائين إلى المخبأ، وحصلوا منه على 10 قنابل "مايلز"، وأربعة رشاشات "كارل جوستاف"، ووضعوها أسفل عربة أطفال، ووضعوا فوقها مرتبة الطفل، "أحضرت ابن اختي الرضيع، وأسدلت عليه الستائر، ونام نوما عميقا وسرت به ومعى حمل ثقيل". -بعد جلاء الإنجليز عن المدينة، كانت ساعدة في استقبال وعودة المهجرين فى معسكر الجولف، وخدمتهم.

   الرئيسية  |  السيرة الذاتية   |    عاش هنا    |   من أعماله