السيرة الذاتية
ولد سمير محمد محمد خفاجي، 13 أغسطس عام 1930 بالقاهرة تأثر بالمنطقة التي نشأ فيها وهى في شارع هادئ من الشوارع المتفرعة من شارع قصر العيني، كانت العمارة التي يسكنها تُطل علي قصر الأميرة شويكار (مجلس الوزارءحالياً) وكان اسم الشارع "الداخلية". ولقد تحول إلى شارع محمد سعيد. كان يصعد فوق السطوح لمشاهدة حفلات الأميرة شويكار حيث كانت تقيم استعراضات في حديقة القصر يحضرها الملك كل عام بالإضافة لحبه للفن حيث كان والده يشترى الصحف والمجلات وكان يطلع عليها ، كما ان المنطقة كانت مقتظة بمقار الصحف والنشاط الفني والثقافى وكانت الأسرة محبة لمسرح نجيب الريحاني، فقد كان أبيه ياخذه إلى مسرح الريحاني على الأقل مرةً كل شهر، سواء كانت المسرحية جديدة أم قديمة. فقد شاهدا أغلب مسرحيات نجيب الريحاني أكثر من مرة وهو طفل ،
- درس بمدرسة الإبراهيمية الثانوية كانت الاقرب لمنزله، ثم درس في كلية الحقوق بجامعة القاهرة وكانت بدايته وهو طالب فى كلية الحقوق حينما تعرف على كل من فؤاد المهندس الموظف في المدينة الجامعية والمأمون أبوشوشة والدكتور فوزي حسين ، والدكتور يوسف شوقي ، وفرحات عمر الذي أًصبح الدكتور شديد بعد ذلك وفى الحقوق نبيل عصمت ،فايدة كامل ،آمال بكيرالصحفية، بليغ حمدي وكان يسبقهم في نفس الكلية الفنان الراحل عادل خيري.. كان الكاتب الكبير يوف عوف أحد مؤسسي فرقة ساعة لقلبك في بكلية الزراعة. ،
-كان للاستاذ بديع خيرى أكبر الفضل عليه في تشجيعه وتعليمه فنون الكتابة والمسرح
-حيث اتجه إلى الإذاعة وهو طالب .. شارك فى أهم ما قدمته فى البرنامج الشهير ساعة لقلبك.. كتب دون أجر لجهات أخرى حتى تظهر أمام الجماهير.. صاحب نجيب الريحانى وبديع خيرى وغيرهما من كبار قادة الفن فى النصف الثانى من القرن العشرين.
-فهو جزءًا من مرحلة هامة في تاريخ المسرح المصري، حيث بدأ حب المسرح يستولى عليه منذ طفولته ، ووهب نفسه وحياته للفن فلم يتزوج وأنفق أمواله على المسرح، وقدم خلال مسيرة طويلة أكثر من 66 عملًا مسرحيًا، فضلًا عن تأليف 34 مسرحية، كما ألف كتاب يروي فيه مسيرته مع المسرح بعنوان "أوراق من عمرى" ، صاحب بصمات مؤثرة في المسرح خرح من تحت عباءته عشرات النجوم الذين أضاءوا سماء الفن، ليستحق وعن جدارة أن يكون الأب الروحي للمسرح الحديث، وصانع النجوم ،قدم مجموعة من أبرز مسرحيات
-ساهم منذ ستينات القرن العشرين في تأسيس العديد من الفرق المسرحية، كما شارك مع بهجت قمر في كتابة بعض من أنجح مسرحيات الثنائي فؤاد المهندس وشويكار مثل (أنا فين وأنت فين) 1965 و(سيدتي الجميلة) عام 1969
-اشتهر كمؤلف ومنتج مصرى ولقب بصانع النجوم. كان لـه الفضل في إطلاق عدد من الفنانين ، أقنع الفنانة شادية على الوقوف على خشبة المسرح للمرة الأولى والأخيرة فى حياتها من خلال بطولتها لمسرحية "ريا وسكينة".
-كان يقدم اعماله على مختلف مسارح الجمهورية،