ايفلين بوريه
   الرئيسية   |  السيرة الذاتية   |    عاش هنا    |   من أعماله  

السيرة الذاتية
-ولدت في سويسرا عام 1940 كان والدها قسًا بروتستانتيًا في القاهرة ، وكانت والدتها ربة منزل. في عام 1960 ، بعد تخرجها من مدرسة الفنون الزخرفية في جنيف مع فيليب لامبرسي ، انتقلت إلى القاهرة. في زيارتها الأولى للفيوم ، رافقها الشاعر المصري سيد حجاب . قامت بزيارات منتظمة لورش عمل الخزف في جميع أنحاء مصر خلال الستينيات والسبعينيات ، انتقلت لتستقر في عام 1984 إلى واحة الفيوم في قرية تونس ، لتطلق فيما بعد جمعية بتاح لتدريب الأطفال الحضريين والريفيين على أعمال الخزف ، والتي لا تزال أكبر مدرسة للفخار في -جاءت في رحلة عادية من بلدتها في سويسرا، وأعجبت بجو قرية "تونس"، وكانت وقتها القرية صغيرة، تضم نحو 10 أو 20 منزلا فقط، وعادت إلى بلدتها بسويسرا، ثم جاءت إلى قرية تونس مرة أخرى، لتعلم أطفالها صناعة الخزف، وذلك منذ أكثر من 50عاما،. - تزوجت من الشاعر "سيد حجاب" لمدة 5 أعوام، ثم سافرت إلى بلدتها مرة أخرى، وبعد ذلك عادت إلى قرية تونس، لتقرر إنشاء مدرسة لتعليم الأطفال فن الخزف، واهتمت بتعليم الفتيات بالأكثر هذه الصناعة، وأصبح الكثير منهن أصحاب ورش لصناعة الخزف ومنتجاته، وكانت هي الأساس في تحويل القرية إلى مجمع لصناعة الخزف على مستوى المحافظة والجمهورية. -تزوجت من مصمم الأزياء ميشيل باستوري، وأنجبت ابنتها مارية في سويسرا.- ألحت على زوجها بالسفر لمصر واشترت قطعة أرض في تونس بالفيوم في ستينيات القرن الماضي.فتتح زوجها متجر أقطان بالقاهرة، وأنجبت المهندس "أنجيلو" والذي يتولى حاليا مسئولية إدارة مدرسة الفخار التي أسستها، وابنتها "ماريا" وهي متزوجة من مصري ولديها ابنين، وأسست مع زوجها ورشة خاصة بهما، بخلاف المدرسة التي تعمل بالقرية منذ أكثر من 35 عاما. -حيث تعاونت مع المهندس رمسيس ويصا واصف في ورشات عمل الفخار للأطفال الذين يعيشون في الريف وكذلك ورش عمل أخرى في صعيد مصر. - عاشت وسط فلاحات القرية كواحدة منهن، منذ 1965 ولمدة عشر سنوات، وانغمست فى الفلاحة الفيومية، وتحدثت اللغة العربية باللهجة الفيومية.. عاشت حتى 1975 بدون كهرباء أو مياه، واستخدمت لمبة الجاز فى إضاءة منزلها، وشربت من مياه الطلمبة، وعاشت سنين طويلة بدون تلفاز، ولم تشتريه إلا بعد إلحاح ولديْها؛ أنجيلو ومارية، من زوجها الحالى السويسري ميشيل باستور. -وجدت في قرية تونس بمحافظة الفيوم المقر المناسب لتأسيس أسرة، حيث كانت حريصة على نشأوة أولادها في بيئة ريفية طبيعية، بعيدًا عن الحدود التي يفرضها الحضر على سكانه. -تشيد بتلقائية أهل قرية تونس في العمل الفني،أهل القرية تعودوا على صناعة الأشكال الفنية المختلفة أثناء اللعب بالطين، وأثناء عجن الخبز أيضًا، تبدي إعجابها الشديد بمهاراتهم الفنية، مؤكدة أنهم يستطيعون تنفيذ منتجات ليس بإمكانها هي أن تصنعها. أن هذه المهارات "جعلتهم يظهرون شخصيتهم وليس شخصيتي أنا"."الفخار هو ما غير البلد (القرية) وليس الفنادق، وهذا هو الغريب". -بجهودها استقر في القرية من فخارين إلى أدباء وأطباء وفنانين تشكيليين، -ما كان للقرية أن تصبح مركزًا ثقافيًا وفنيًا، رغم جمالها الطبيعي، بدون جهودها





  

ايفلين بوريه
العنوان:منزل ايفلين بوريه شارع إيفلين بوريه- قرية تونس- مركز يوسف الصديق – محافظة الفيوم
تاريخ الميلاد:01/01/1940  مكان الميلاد:سويسرا  
التخصص: فنون بصرية ( رسم )





                                                                                                                                                      
من أعماله
من اهم اعمالها -أسست أول مدرسة لتعليم وتصنيع الخزف والفخار في المنطقة، مُسهِمة في تحويل القرية لمقصد سياحي عالمي ومركز إقليمي لصناعة وتصدير الخزف والفخار. في قرية تونس -إحدى أولى النساء الرائدات في المشاريع الخاصة في محافظة الفيوم، فقد استطاعت الحفاظ على استمرارية القرية بدعم تلاميذها في تأسيس مدارسهم وورشهم الخاصة، حتى أصبحت القرية اليوم مركزا للفن والخزف في مصر. -لمست الإمكانات الفنية التي يتمتع بها كثير من أطفال وشباب القرية، حيث يصنعون أشكال الحيوانات المختلفة حين اللعب بالطين. -حولت قرية تونس لمقصد سياحي ومدرسة الفخارومدينة الفن والعمارة -عطاؤها الفني تجاه القرية ليس فقط في مجال الفخار، ولكن أيضًا في تقديم مدرسة عمارة جديدة على القرية أصبحت الآن أحد أهم معالمها. -كانت القرية تشارك سنوياً في المهرجانات الدولية للخزف وتنظم مهرجان خاص بها -تحولت قرية تونس، من قرية غير معروفة إلى واحدة من أشهر القرى السياحية على مستوى مصر والعالم، وهي رائدة في السياحة البيئية، فضلا عن إقامة مهرجانات سنوية، لمنتجات الخزف، والأنواع الأخرى من الفنون التي تميزت بها القرية، فهي أصبحت قرية جاذبة للفنانين، والشعراء. -طلاب المدرسة قاموا بتأسيس ورش فخار مستقلة توفر مصدر دخل لهم و تجذب عددا كبيرا من الزوار شهرة قرية تونس ادت الى عمل العديد من المبادرات وأدت إلى افتتاح فنادق وبيوت ضيافة جديدة، -مدرسة الفخار سمحت للفتيات أن يكون لهم دخل شخصي بسبب ابداعاتهم كوسيلة لتطوير مواهبهم وتعزيز دخلهم لأسرهم. -اشتهر فخار تونس في جميع أنحاء العالم، وأصبحت تصدر لبلجيكا وفرنسا وسويسرا والبرازيل والعديد من الدول الأجنبية والعربية.تخرّج من مدرسة إيفيلين عشرات الطلاب الذين أصبحوا من أشهر الخزافين. تضم «تونس» أكثر من 30 ورشة لصناعة الخزف والفخار.شاركت في العديد من الأعمال الخيرية، وخصوصًا توفير مشروعات للفتيات والأرامل والمطلقات.
   الرئيسية  |  السيرة الذاتية   |    عاش هنا    |   من أعماله