عبد المنعم تليمة
   الرئيسية   |  السيرة الذاتية   |    عاش هنا    |   من أعماله  

السيرة الذاتية
عميد النقاد المعاصرين ..... ولد في عام 1937 بقرية اوسيم محافظة الجيزة ، تعلم منذ طفولته بالقرية وحفظ القرآن الكريم وتجويده في كُتاب قريته "أوسيم" بمحافظة الجيزة. شكل هذ حجر أساس في حياته، فأدرك مبكرا أن اللغة ثمرة من ثمرات الطفولة وفى مرحلة التعليم الأساسى تتلمذ على يد الأديب الكبير (علي أحمد باكثير)فى اللغةَ الإنجليزية - تخرج من قسم اللغة العربية وآدابها بكلية الآداب، جامعة القاهرة سنة 1960 تتلمذ على يد أساتذة كبار ومفكرين وأدباء منهم الدكتور طه حسين، وتليمذته النجيبة سهير القلماوي التي أشرفت عليه في رسالته، وغيرهم من أساتذة جامعة القاهرة أمثال أمين الخولي، وأحمد لطفي السيد - حصل على درجة الماجستير في الأدب العربي الحديث، سنة 1963، من جامعة القاهرة عن "الشعر السياسي في مصر من ثورة عرابي حتى ثورة 1919 ودرجة الدكتوراه في النقد الأدبي الحديث سنة 1966 جامعة القاهرة - حصل على دبلومة عامة في التربية وعلم النفس سنة 1961، - حصل على ليسانس في الآداب الكلاسيكية اليونانية والاتينية سنة 1985، من جامعة عين شمس. - عمل معيدا بقسم اللغة العربية وآدابها بكلية الآداب، جامعة القاهرة، حتى سنة 1967، - وتدرج بالقسم نفسه من مدرس إلى أستاذ مساعد فأستاذ، ثم رئيس قسم من سنة 1994 حتى سنة 1997. - عمل أستاذًا للغة العربية وآدابها باليابان لمدة عشرة سنوات - له كتابين شغلا الحياة الأدبية، هما «مقدمة في نظرية الأدب»، سنة 1973، و«مدخل إلى علم الجمال الأدبي»، سنة 1978. - كان هدفه أن يقف على معنى الأصالة والتجديد، فالأصيل، حسبما يرى، ليس نبتا شيطانيا مكتفيا بذاته في الفراغ، بل تكمن أصالته في مقدرته على الأخذ والعطاء، على أن يؤثر ويتأثر، هكذا حال الآداب الخالدة، وحال الحضارات الراسخة القوية الممتدة في الزمان والمكان.، برز هذا في نظرتة إلى تراث الماضي، باعتباره جسرا إلى الحاضر، وأراد أن يؤسس منجزه النقدي بمعيار الإنتاج الشامل، الذي لا ينفصل أمسه عن غده، ولا سابقه عن لاحقه، - حين أراد أن يجرب رحلته مع الآخر،ذهب إلى أقصى الشرق، إلى اليابان، في رحلة استغرقت عشر سنوات من عمره، وشكلت محطة مهمة في حياته، ذهب إلى اليابان كأستاذ للأدب العربي - لقب بـ«عميد النقاد المعاصرين» في احتفاليه أقامتها له الجامعة الأميركية بالقاهرة - شارك في العديد من المؤتمرات واللقاءات العلمية والفكرية منها طوكيو، جمعية الدراسات الشرقية، أكتوبر 1980، أوساكا، معهد الشرق، عام 1993، الكويت، المجلس الأعلى لرعاية الآداب والفنون والعلوم الاجتماعية، عام 1996، تونس، وزارة الأوقاف، يونيو 1998، صنعاء، جامعة صنعاء، يونيو 2001.





  

عبد المنعم تليمة
العنوان:3أ شارع الطوبجى من شارع ملاعب الجامعة" المرور"،الدقى ،محافظة جيزة
تاريخ الميلاد:31/10/1937  مكان الميلاد:الجيزة  
التخصص: أدب ( نقد أدبي )





                                                                                                                                                      
من أعماله

- من اهم اعماله : - من مؤلفاته: (مقدمة في نظرية الأدب، 1973.- مدخل إلى علم الجمال الأدبي، 1978.- طرائق العرب في كتابة السيرة الذاتية، 1983.نجيب محفوظ، القاهرة، 2001.) - فصول فى كتب :(النقد الأدبي، 1978.-طه حسين: مائة عام من النهوض، 1989.-عبد الرحمن بدوي، 1982.- الثقافة العربية والكوكبة، 2000) - ساهم في نقل عدد من الكتب في تراث الثقافة العربية الإسلامية إلى اليابان، وعلى رأسها كتاب «ألف ليلة وليلة»، وتمت ترجمته لأول مرة مباشرة عن العربية، كما ساهم في ترجمة أجزاء من مروج الذهب للمسعودي، ورحلة ابن جبير، وكتاب الاعتبار لأسامة بن منقذ، وفي الأدب العربي الحديث، تم نقل عدد من أعمال طه حسين، وديوان جبران خليل جبران كله، وبعض أعمال نجيب محفوظ، ويوسف إدريس، ومجموعات من القصة القصيرة والشعر، وطبعت في اليابان، لتشكل إضافة إلى القارئ اليابانى. - وحين عاد في عام 1994 تابع نقل عدد مهم من الكتب اليابانية في الآداب والفنون إلى اللغة العربية. - أسس «الصالون الأدبي الشهير» الذي كان يقيمه مساء يوم الخميس أسبوعيا في بيته، كان الصالون بمثابة نافذة للكتاب والشعراء والنقاد والفنانين والمثقفين من شتى التيارات والأجيال، (مدرسة تليمة الأسبوعية للثقافة والعلوم) - عكف على تطوير المنهج الواقعي في النقد، وأولاه جهده الكبير، خاصة في كتابه «مقدمة في نظرية الأدب»، ويرى الكثير من المختصين أن هذا الجهد لا يقل أهمية عن جهود ألتوسير، وتيري إيجلتون، وغيرهما من رواد النقد الأدبي الحديث في الغرب. - أكد على مجموعة من الحقائق، من أهمها أن «الفن انعكاس لصورة الواقع الموضوعي على الذات، ولكنه ليس انعكاسا سلبيا، بل هو إسهام في التعرف على الواقع ، فالفن في معول تليمة النقدي هو باختصار، إدراك جديد للواقع، منهيا بذلك الثنائية العقيمة بين الشكل والمضمون، فلا انفصال بينهما، وإنما كلاهما يفيض عن الآخر ويشكله في الوقت نفسه. - أثرت هذه الأفكار على أجيال الكتابة الجديدة في مصر، وامتدت إلى معظم الوطن العربي، خاصة في الشعر، فكان أحد الركائز الفكرية الأساسية في تجربة جماعة «إضاءة 77» الشعرية، وكتب ثلاثة مقالات فكرية مهمة بعنوان «الشعر ينبئ ويتنبأ» نشرت في الأعداد الأولى من مجلتها غير الدورية. - له إسهامه في تأسيس العديد من الجمعيات المصرية الأدبية، كاتحاد الكتاب وجمعيتي النقد المقارن، والنقد الأدبي، - أشرف وشارك في تحكيم ومناقشة عدد 214 من رسائل الماجستير والدكتوراه بالجامعات المصرية والعربية والأجنبية

   الرئيسية  |  السيرة الذاتية   |    عاش هنا    |   من أعماله