حامد ندا
   الرئيسية   |  السيرة الذاتية   |    عاش هنا    |   من أعماله  

السيرة الذاتية
يعد رائدا لفن السريالية الشعبية وهو أحد أبرز رسامي جماعة الفن المعاصر، وكان مع زميله وصديقه الرسام عبد الهادي الجزار، من أوائل الفنانين المصريين الحداثيين الذين أدخلوا الرموز الخرافية وتناولوا الحالات النفسية والخوف اللاواعي في لوحاتهم. كانت أعماله الأولى متأثرة بشدة بالمحيط الاجتماعي في أحياء القاهرة الشعبية ولد حامد ندا فى 19 نوفمبر 1924 بحي الخليفة في جوار القلعة أعرق أحياء قاهرة المعز في القاهرة، نشأ فى منزل جده بـ « البغالة» بمنطقة القلعة في بيئة تقية وتأثر في طفولته بعمق بالحياة اليومية في منطقتي الخليفة والسيدة زينب. كان في بداية الأربعينات طالباً في مدرسة الحلمية الثانوية (ثم مدرسة فاروق الأول) حيث نشأ لديه اهتمام بالفن وعلم النفس والفلسفة. إلتقى في تلك الآونة الرسام وعالم التربية حسين يوسف أمين الذي كان يدرّس الرسم في المدارس الثانوية. كان أمين تبنى نهجاً جديداً في التربية الفنية يقوم على التطوّر الفردي وحرية التعبير لطلابه. تولّدت عن هذه التجربة "جماعة الفن المعاصر" التي انضم إليها العديد من تلامذته مثل حامد ندا وعبد الهادي الجزار وإبراهيم مسعودة وماهر رائف وكمال يوسف وسالم الحبشي وسمير رافع ومحمود خليل. أقامت الجماعة معرضها الأول في أيار/ مايو 1946 في الليسيه الفرنسي بالقاهرة، وعرضت حوالي 200 لوحة يصوّر معظمها الحياة الشعبية في مصر وتتناول القضايا الاجتماعي •إلتحق في سنة 1948 بمدرسة الفنون الجميلة في القاهرة حيث درس تحت إشراف الرسامين أحمد صبري ، ويوسف كامل وتخرّج في 1951. وحصل دبلوم التصوير فى الكلية الملكية للفنون الجميلة 1951- القاهرة •عمل خلال دراسته كرسام وناقد فني في المجلة الأدبية "الثقافة" إلى جانب كتاب وشعراء بارزين مثل طه حسين ولويس عوض. •عمل مدرساً للرسم بالتعليم العام حتى 1955 •دخل في سنة 1956 عضواً في "مرسم الأقصر" الذي كان أنشأه الرسام الإسكندراني محمد ناجي لتشجيع طلاب الفنون على دراسة الفن المصري القديم. •أمضى عام في الأقصر يعاين ويدرس جداريات الجصّ المنقوش (فريسكو) والنقوش البارزة على جدران المعابد في وادي طيبة. • في عام 1957، تمّ تعيينه مدرساً بقسم التصوير للرسم الزيتي في كلية الفنون الجميلة بالإسكندرية • في عام 1960، تلقى منحة لدراسة الرسوم الجدارية في الأكاديمية الملكية للفنون الجميلة في سان فرناندو بمدريد. بعد حصوله على شهادة التخرج في 1961، عُيّن أستاذاً في مدرسة الفنون الجميلة بالقاهرة ثم أصبح رئيساً لقسم الرسم الزيتي فيها سنة 1977. استمر في التدريس بدوام جزئي بعد تقاعده في العام 1984 . - أستاذ غير متفرغ للرسم الجدارى • عضو جماعة الفن المعاصر منذ عام 1946 . - عضو نقابة الفنانين التشكيليين . - عضو جمعية خريجى الفنون الجميلة - - عضو جمعية فنانى الغورى . - عضو أتيلييه القاهرة . - عضو مراسم الفنون الجميلة بالأقصر عامى 1956، 1957 • عضو لجنة تحكيم جوائز الدولة عام 1966 . •عضو فى لجنة الفنون التشكيلية بالمجلس الأعلى للثقافة ، لجنة التفرغ حتى عام 1979 الجوائز والتكريم •جائزة الدولة التقديرية للمجلس الأعلى للثقافة قبل وفاته بشهور •سجلت أعمالة فى فيلم لمدة عشرون دقيقة 1978. •قدم الرئيس حسنى مبارك وسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى لحرم الفنان حامدا ندا. •الجائزة الأولى فى التصوير الزيتى من معرض صالون القاهرة السنوى •جائزة الدولة التقديرية للفنون بعد وفاته عام 1991 •جائزة اقتناء بينالى الإسكندرية الثانى 1957 •الجائزة الثانية بينالى الإسكندرية الثالث 1959. •جائزة الصالون لفرانسو فاجير •جائزة شرفية لمعرض كافجاسير مهيد الدولى للتصوير بفرنسا 1972 •لجائزة الشراع الذهبى الأولى لمعرض الفنانين العرب ببينالى الكويت 1975 •. جائزة ( صدام حسين ) العالمية فى التصوير عام 1988





  

حامد ندا
العنوان:38شارع الشيخ على محمود–مصر الجديدة–القاهرة
تاريخ الميلاد:19/11/1924  مكان الميلاد:القاهرة  





                                                                                                                                                      
من أعماله
من اهم اعماله • مؤسس شعبة الجداريات بقسم التصوير • جسد بأدواته رقصات الزار المجنونة على صوت الدفوف وحركات المجموعة الهستيرية، وحصل على تقدير إمتياز فى مشروعه(التخرج) - رسم أعمالًا سلط فيها الضوء على سلبيات المجتمع وأبطاله فرسم لوحات "القبقاب"،"الدراويش" عام 1947، و"العصافير"، و"داخل المقهى"عام 1948..، ثم رسم بعد ذلك لوحات "الفتاة والسمك"، و"حديث المحبين"، "الحزن والفرح"عام 1955، "أنشودة الصباح" عام 1956، "الحصان الأزرق" عام 1958، "الليل والنهار" عام 1960، ثم بدأ بعد ذلك مرحلة جديدة حيث استعان ببعض العناصر فى أعماله مثل القط والسلحفاة، والمركب والشمس والقمر، وكانت بداياتها فى مرحلة الستينيات واستمرت معه حتى أواخر السبعينيا ثم تأصلت رؤيته السريالية ، فبدأ يرسم كائنات وشخوص خيالية تشبه «المسخ الهجين»، منها أسماك تطير، وكباش بأجساد بشر.فى تلك المرحلة أعماله السريالية تشبه إلى حد كبير المزج ما بين الرسوم الهزلية فى الفن المصرى القديم ، والفن القبطى الذى يصور حيوانات تقوم بأدوار بشر، وكلها كائنات لا تمت بصلة للطبيعة الواقعية من لوحاته ايضاً " رقاد القط ،المتعبد والسحلية، القبقاب ،الدراويش ،العصافير ،الحصان الأزرق ،الجزيرة القائمة ، الحزن والفرح ،الفتاة والسمك ، حديث المحبين ،انشودة الصباح ، الفجر ، الليل والنهار ، إفريقيا والاستعمار ،صندوق الدنيا ، الحصان والقمر ، المبروك ، الريف ، المباراة ، الحديث ، أمونة ، مسيرة التعمير، خيول برية ، البلاج ، رقصة شعبية ، أسطورة شعبية ، الديك والقمر ، نعى حافظ إبراهيم لمصطفى كامل ، القاهرة ، في الليل لما خلى ، من الجمالية ، امرأة وقط" • معرض جماعة الفن المعاصر بالقاهرة 1946 - 1948 - 1949 - معرض الفن المعاصر فى مصر بمتحف الفن الحديث بالقاهرة 1956 . - معرض الأربعة - الإسكندرية 1954 . - صالون الربيع - القاهرة 1952 - 1957 - 1959 . - معرض الفن فى المعركة بقاعة باب اللوق 1968 . - معرض الفن والفلاح 1967- 1970 . - معرض سوق الفنون التشكيلية 1968 . - معرض الفن والعمل بقاعة المركز الثقافى التشكيلى 1968 . - المعرض العام لفنانى مصر - مايو 1969 - 1972 . - معرض فلسطين بقاعة باب اللوق 1969 . - معرض 18 فنان من نجوم الستينيات 1990 . - المعرض العام لفنانى مصر- مايو 1969 - 1972 . - معرض ( ذكرى جمال عبد الناصر ) بمبنى اللجنة المركزية للاتحاد الاشتراكى ( الحزب الوطنى لاحقاً) سبتمبر 1972. - معرض الفنون التشكيلية لأعضاء هيئة تدريس كليات الفنون الجميلة والتطبيقية بالجامعة الأمريكية 1973 . - معرض الربيع الثالث عشر - الرابع عشر 1974 - 1975 . - معرض الفن المصرى المعاصر بالسراى الكبرى بباريس - فرنسا مارس 1976. - معرض الفن المصرى المعاصر بقاعة الفنون الجميلة بالقاهرة يونيو 1976. • أعماله في متحف الفن المصري الحديث في القاهرة ومتحف الفنون الجميلة في الإسكندرية، وفي المتحف العربي للفن الحديث في الدوحة بالإضافة إلى العديد من المجموعات الخاصة في كافة أنحاء العالم.
   الرئيسية  |  السيرة الذاتية   |    عاش هنا    |   من أعماله