السيرة الذاتية
أول فتاة تلتحق بجامعة فؤاد الأول "جامعة القاهرة حالياً" ... من أوائل السيدات اللاتي درسن بالجامعة، وتدرجت في المرتبات العلمية إلى أن أصبحت علامة أدبية وسياسية بارزة في مصر، وتعتبر من الرواد الأوائل الذين شكلوا الكتابة والثقافة العربية..... وضعت أسساً للطرق الأكاديمية في تحليل الأدب والفن..... من الرواد الاوائل فى إنشاء وتأسيس المعرض الدولى للكتاب فى القاهرة عام 1969 ليجتمع فيه كبار المثقفين والكُتّاب والأدباء المصريين والعرب على مدى نصف قرن وأكثر ... نصيرة النساء
ولدت سهير القلماوي في 20 يوليو 1911 بالقاهرة، ولدتها من أصل كردى شركسي، «والدها يعمل طبيب وكان أول طبيب مصرى يجرى عملية فتح بطن بدون بنج، فقد تعلقت به لحد الالتصاق ولأنه كان مشغولا فى مهنته كنت تلازمه فى عيادته بحجة مساعدته، وكانت عيادته الأصلية فى طنطا والفرعية فى القاهرة، وكان موزعًا وقته هنا وهناك، وفى أواخر أيامه ولثقل المرض عليه كانت تساعده بجدية فى عيادته، وكانت تحقن المرضى وتقوم بعمل التحليلات وتنفيذ كل ما يطلبه منى، ومن هنا تعلقت بمهنتة الطب وأصبحت أمنيتها تنحصر فى البالطو الأبيض والسماعات والمشارط، وعقدت العزم بعد سنوات دراستها فى كلية الأمريكان بغمرة تقديم أوراقها إلى الجامعة لالتحاق بكلية الطب، حيث هناك سنة إعدادية بكلية العلوم مشتركة ما بين الطب والعلوم، لكن عميد العلوم الانجليزى غيّر مستقبلها برفضه قبولها،
عاشت و نشأت بالقاهرة و تأثرت بكتاباً مثل عميد الادب العربى طه حسين ، ورفاعة رافع الطهطاوى وابن اياس وساهموا في موهبتها الأدبية بشكل كبير وشكلوها كأديبة ،كما تأثرت خلال طفولتها بثورة 1919 وحركة السيدات المصريات خلال الفترة التي كانت تتزعمها الناشطة والمدافعة عن حقوق المرأة هدى هانم شعراوى ، والسيدة صفية هانم زغلول. ركزت تلك النساء وناشطات أخريات على نقل المناظرة النسوية للشوارع لإنشاء حركة بعيدة المدى.
-تخرجت من الكلية الأمريكية للفتيات عام 1928وكرست نفسها لدراسة الطب كوالدها في جامعة القاهرة
-شجعها والدها على التخصص في الأدب العربي عوضاً عن ذلك ، فى عام 1929 كانت أول فتاة تلتحق بجامعة فؤاد الأول "جامعة القاهرة حالياً"،
-حيث كانت البنت الوحيدة بين 14 زميل من الشباب في قسم اللغة العربية بكلية الآداب وكانت تتفوق عليهم ، وخلال وجودها في جامعة القاهرة، تلقت الإرْشاد من الدكتور طه حسين الذي كان رئيس قسم اللغة العربية ورئيس تحرير مجلة جامعة القاهرة ، وعينها مساعدة رئيس التحرير في مجلة جامعة القاهرة عام 1932 فأصبحت أول امرأة لها تصريح للعمل فى مجال الصحافة المصرية (صحفية رسمى) بدأت تكتب في مجلات "الرسالة"، "الثقافة"، "أبولو" وهي في العام الثالث في دراستها الجامعية. خلال فترة دراستها، أيضاً، كانت مذيعة لخدمة البث الإذاعي المصري
-حصلت على ليسانس قسم اللغة العربية واللغات الشرقية عام 1933.
-تُعد أول فتاة مصرية تحصل على الماجستير عن رسالة موضوعها "أدب الخوارج في العصر الأموي" عام 1937،
-تلقت منحة لإجراء البحوث في باريس لشهادة الدكتوراه كما حصلت على الدكتوراة في الأدب عام 1941 عن "ألف ليلة وليلة "بعد ان انتهت من رسالة الدكتوراه، أصبحت أول امرأة تحصل على الدكتوراه من جامعة القاهرة. - تولت منصب أستاذ الأدب العربي الحديث بكلية الآداب عام 1956.، ثم منصب رئيس قسم اللغة العربية (1958- 1967).
-كما تولت الإشراف على "دار الكتاب العربي"، ثم الإشراف على مؤسسة التأليف والنشر في الفترة من (1967-1971)
-رئيسة الهيئة المصرية العامة للسينما والمسرح والموسيقى عام 1967 ورئيسة مجتمع ثقافة الطفل عام 1968.
-ساهمت في النضال لأجل حقوق المرأة ليس فقط عبر عملها الأدبي، ولكن أيضاً عبر مشاركتها في مؤتمرات المرأة العربية حيث نادت بمساواة الحقوق
-اهتمت بالقضية الفلسطينية و شكلت لجنة للإشراف على جامعة الفتيات الفلسطينيات للحديث عن اهتمامها بالقضية الفلسطينية عام 1962
-كانت أيضاً رئيسة الإدارة التابعة للهيئة المصرية للنشر والتوزيع حيث عملت على توسيع نطاق القراء وتشجيع الكتاب الشباب والنهوض بصناعة الكتب
-أسست أول معرض كتاب في الشرق الأوسط:مغرض القاهرة الدولى للكتاب وعملت كرئيسة الهيئة العامة للكتاب من 1967 إلى 1971 وكرئيسة هيئة الرقابة من 1982 إلى 1985.
-وفي عام 1959 أصبحت رئيسة رابطة خريجات جامعة المرأة العربية[ حيث أسست التعاون بين الاتحاد المصري والاتحاد العالمي للجامعات.
-عضو بمجلس الأمة عام 1959
-في عام 1979 أصبحت عضواً بمجلس الشعب عن دائرة حلوان،
-رئيسة الاتحاد النسوي المصري،
-شاركت في عضوية مجلس اتحاد الكتاب،
-اختيرت عضواً بالمجالس المصرية المتخصصة.
-مثلت مصر في العديد من المؤتمرات العالمية.
-رئيسة المؤتمر الدولي للمرأة عام 1960؛
-رئيسة أول اجتماع للفنون الشعبية في عام 1961.
من تلاميذها الدكتور جابر عصفور والشاعر صلاح عبد الصبور والكاتب يوسف القعيد والكاتب مجيد طوبيا والدكتورعبد المنعم تليمة والكاتبة سناء البيسى