السيرة الذاتية
شاعر المدرسة وخطيب المظاهرات ............. شاعر مصر لم تنم
الشاعر فتحي محمود سعيد من مواليد 12 يوليو 1931 بدلتا النيل شمال مصر ، قرية الروقة بصفط الحرية، إيتاي البارود - محافظة البحيرة تأثر منذ الطفولة بالبيئة الريفية وتعليم الكتاب ومكتبة الوالد حيث كان والده حاصلاً على عالمية الأزهر الشريف ويعمل معلماً ومدرساً للغة العربية بمدارس مدينة دمنهور عاصمة مديرية البحيرة ، فنشأ في بيت علم وثقافة، فقد كان والده شاعراً وكثيراً ما كان يحث ابنه على القراءة وكثرة الاطلاع وكذلك نظم الشعر ، وكان الوالد هو المعلم الأول للشاعر،
- التحق بمدرسة التعاون الإنساني بدمنهور وحصل على شهادة إتمام الدراسة الابتدائية عام 1945 ثم التحق بمدرسة دمنهور الثانوية وحصل على الثانوية العامة سنة 1952 وفى تلك الفترة تأثر بأحداث فلسطين ومظاهرات 46،47،48 ومعارك فلسطين وبدأ يلقى الشعر على الطلبة ، وكانت أشبه بالخطب الحماسية ،.ثم أُرسل قصائده إلى مجلة الرسالة ، ثم لجريدة الزمان حيث كان يشرف علي ركن الأدب الأستاذ محمد الأسمر الشاعر
- في المرحلة الثانوية كانوا يطلقون عليه لقب شاعر المدرسة وخطيب المظاهرات.
- بعد حصوله على الثانوية العامة التحق بكلية الآداب قسم اللغة العربية تحت إلحاح من والده لينمي موهبته الشعرية، ولكنه ترك الدراسة يكلية الاداب بعد ثلاث سنوات
- تحول إلى دراسة الاجتماع والخدمة العامة ثم حصل على دبلوم الدراسات التكميلية في 1955، ثم بكالوريوس الخدمة الاجتماعية من المعهد العالي للخدمة الاجتماعية بالإسكندرية عام 1959.
- عمل مدرس ، ثم عمل أخصائي اجتماعي، ثم موجه اجتماعي 1960، ثم وكيل ثقافة القرية بالثقافة الجماهيرية 1970-1972
- عمل كمحرر بجريدة الجمهورية 1960
- محرر بمجلة الإذاعة والتليفزيون 1972-1977
- عضو مجلس إدارة مجلة الإذاعة والتليفزيون 1977-1982
- نائب رئيس تحرير مجلة الإذاعة والتليفزيون 1985
- رئيس تحرير مجلة الشعر التي تصدر عن اتحاد الإذاعة والتليفزيون 1987
- عضو نقابة الصحفيين 1963
- عضو جمعية المؤلفين والملحنين 1970
- عضو لجنة الشعر في المجلس الأعلى للثقافة 1980
- عضو مجلس إدارة اتحاد الكتاب 1980
- عضو لجنة النصوص بالإذاعة والتليفزيون 1982
- عضو لجنة الدراما العليا بالإذاعة والتليفزيون 1982
- عضو بلجان الاستماع والشعر من منتصف السبعينات
- جمع نتاجه الشعري بين الشكلين العمودي، وقصيدة التفعيلة، وجمع بين ملامح الرومانسية والتيار الواقعي التأملي الذي برز في الخمسينات والستينات، وانشغلت قصائده بالقضايا والأحداث العامة، واهتم بالموسيقا والقافية مما سهل تلحين قصائده وغناءها، الى جانب اللغة السهلة البسيطة التي تأخذ طابع اللغة السردية في كثير من القصائد، وتكشف قصيدة «إلا الشعر يا مولاي» بوضوح عن خصائص فنه وتوجهه.
- ترجمت قصائد فتحي سعيد إلى عدد من اللغات، منها: الإنجليزية، والفرنسية، والألمانية، واليونانية، والإيطالية، والألبانية، واليابانية، والصينية، والهندية.