من أعمـاله: • من أهم اعماله : • أول من أدخل إلى اللغة العربية اصطلاح "الصحة النفسية"، وألف أول كتاب لها، لا يزال يعتبر مرجعًا أساسيًا، وهو كتاب "أسس الصحة النفسي"، والذي ترجم إلى العديد من لغات العالم، والذي يعتمد على كل من التأصيل النظري، والخبرة الواقعية العملية، في العيادة النفسية. • توصل في رسالته للدكتوراه إلى اكتشاف علمي سيكولوجي نشرته له جامعة أدنبره عام 1934 وأطلق على هذا الكشف اسم عامل إدراك المكان ويعرف باسم القوصي في جميع أنحاء العالم من ذلك التاريخ، يرمز لها عالميًا بحرف إشارة إلى اسمه. وكان لهذا الكشف آثار وضحت في جهود علماء النفس ببريطانيا مثل "طومسون" والولايات المتحدة الأمريكية مثل "ثرستون"، حيث تابع العلماء طريقه وبدؤوا من حيث انتهى.وفي ضوء هذا الاكتشاف قامت الهيئة القومية البريطانية بتصميم الاختبارات النفسية لتصور العلاقات المكانية، كما قام عالم النفس البريطاني "قيرنون" بتصميم عدد من الاختبارات على أساس اكتشاف القوصي، استخدمت هذه الاختبارات في عملية الاختبار، والتوجه المهني للمهندسين، والفنيين بالقوات المسلحة البريطانية خلال الحرب العالمية الثانية. • نظريته حول تكوين بناء القدرات العقلية : توصل إلى نظرية حول تكوين بناء القدرات العقلية على أساس ثلاثة أبعاد هي:(المضمون الأساسي ، الوظيفة ،الشكل) وأطلق عليها اسم نظرية الأبعاد الثلاثة. وعرض القوصي هذه النظرية على مؤتمر عالمي لأسلوب التحليل العاملي في باريس عام 1955. وحضر هذا المؤتمر مع القوصي أعلام علم النفس في العالم مثل جيلفورد وثرستون، وشهد له الجميع بالتميز العلمي والقدرة على التنظير. • تتلمذ على يد القوصي عدد من علماء النفس البارزين في كل من إنجلترا، وسويسرا، والسويد. أما في مصر فقد كان القوصي رائدا لمدرسة مصرية في علم النفس. وتابع تلاميذه العمل العلمي في مجال دراسة القدرات العقلية والدراسات النفسية التي تعتمد على الإحصاء التجريبي. من بينهم الأستاذ الدكتور فؤاد البهي السيد، والدكتور أحمد زكي صالح، والدكتور عزت سلامة، والدكتور محمد عبد السلام ، الدكتور عبد السلام عبد الغفار ، الدكتور فؤاد ابوحطب ، الدكتورة امال صادق • خلال فترة عمادته لكلية التربية بجامعة عين شمس، أسس أول عيادة نفسية للطب النفسى ولم تكن عيادة لحسابه الشخصى ولكن وبوازع يعكس وطنيته ألحقها بمعهد التربية آنذاك ومازالت حتى يومنا هذا تابعة لكلية تربية عين شمس . • إلقاء بحوث عديدة في المؤتمرات الدولية المهتمة بشئون التخطيط للتربية، والتعليم للصغار وللكبار. • الإسهام في رسم سياسة التعليم في عدد كبير من البلاد الأوروبية والعربية. • الإشراف على رسائل الدكتوراه أو مناقشاتها في عدد كبير من البلاد الأوروبية والعربية. • عضوعدد كبير من الهيئات الدولية المهتمة بشئون التربية والثقافة. • أسس الجمعية المصرية للدراسات الإحصائية • أسس وترأس فى أربعينيات القرن الماضى جمعية الدراسات النفسية للمشتغلين بالطب النفسى ، • كخبير بالبنك الدولى كُلف بكتابة تقرير عن التعليم فى مصر أوائل الستينيات • صاحب نظرية المطالعة الشهيرة المعروفة بنظرية «شرشر» التى كانت من أشهر نظريات القراءة والكتابة التى تم تطبيقها على تلاميذ المرحلة الابتدائية آنذاك وفى استجابته لوزارة الصحة المصرية فى خمسينيات القرن الماضى • أسس مع كوكبة من الخبراء المصريين قواعد قبول الكوادر الطبية للطب النفسى ، • إدخال اللغة العربية كلغة رسمية لمنظمة اليونسكو ، وقد كلفته المنظمة المعنية بالتربية والعلوم والثقافة عام 1960 بإنشاء مركز إقليمى لتدريب كبارقادة التربية والتعليم فى جميع أقطار المنطقة العربية ، وبمبادرة شخصية زار جميع دولها وحصل من قادتها على دعم مالى أسس به أول صرح تربوى عربى مقره بيروت ومازال قائماً حتى الآن ، • شارك فى تأسيس جامعة قطر • كُلف بإعداد مناهج التعليم للسودان لذا فإن الحكومة السودانية ومن قبيل التكريم وتخليداً لذكراه أقامت تمثالا نصفيا للدكتور القوصى موجودا بوزارة التعليم • أسهم فى تطوير التعليم فى ليبيا بوضع نظام للتعليم ،ونفس الشئ بالنسبة للعديد من الأقطار العربية الأخرى • من مؤلفاته : ـ «الإدراك المكاني» Visual Perception of Space، نشرته جامعة كامبرج، وهي رسالته للدكتوراه من جامعة لندن. «أسس الصحة النفسية»، ـ "علم النفس أسسه وتطبيقاته التربوية"، «الإحصاء في التربية وعلم النفس" ـ «اللغة والفكر»، شارك فى تأليف كتاب «الأرنب شرشر» للصفوف الأولى من التعليم الابتدائي ، "يعدّ هو ومتى عقراوي أول من اقترح تدريس القراءة للمبتدئين وفق نظرية الجشطالت في علم النفس، وتطبيقها بالبدء بالجملة أو بالكلمة أولاً، ثم تحليلها إلى أصوات الحروف أو لفظها." ، "كتب كتباً أخرى في الحياة والتربية الجنسية، ونقل محاضراته في الإذاعة المصرية إلى كتاب «الأولياء في التعليم والتعلم»".، "أسهم في مراجعة كتاب فيليب كومبز Philippe Coombs عن «أزمة التعليم في عالمنا المعاصر»، الذي كتبه كومبز وفق نظرية النظم في المدخلات والعمليات