السيرة الذاتية
كتب عنه وقتها موسى صبري حملة مقالات تحت عنوان ... المطرب القادم الذي سوف يتربع على قمة الغناء.
.. صاحب أغنية (غالي عليا)
- مواليد عام 1929 بحي الجمالية بالقاهرة واسمه الحقيقي كامل الدين محمد وقد تخرج من كلية التجارة عام 1953 ثم عمل موظفا بالبنك الأهلي المصري .
- بدأت موهبة الغناء لديه منذ الصغر من خلال المدرسة الابتدائية في فرقة الأناشيد، وفي المرحلة الثانوية كان يغني في حفلة المدرسة كل عام، حيث كان يشارك في الفرق الغنائية المدرسية ويهوى إعادة غناء أغاني محمد عبد الوهاب وفريد الأطرش بصوته .
- تقدم للإذاعة ليغني في ركن الهواة ، كان يشرف عليه الاذاعى الاستاذ حسنى الحديدى مدير عام الاذاعة المصريه فى منتصف الخمسينات الذي أعجب بصوته ، وسمي كمال حسني على اسمه ، وسجل للبرنامج أغنية "توبة" المطرب عبد الحليم حافظ ، وأذاع برنامج "مجلة الهواء" الذي كان يقدمه فهمي عمر وسعد لبيب ، قدم جزء من الأغنية بصوته وبقية الأغنية بصوت عبد الحليم، ومن هنا عرفه الجمهور ، وكذلك مسرح المنوعات .
- قال عنه "الحديدي" واصفا اياه (صوت ضاحك، كدت أذهل من جمال هذا الصوت، يتمتع بكل خواص صوت عبدالحليم حافظ، ويتميز عنه بأنه صوت مبتهج، ليس به أثر الصناعة، أما صوت “حليم” يغلب عليه الحزن حتى وإن غنى ألحانًا فرحة
- تعاقدت معه المنتجة ماري كويني ليقوم ببطولة ثلاثة أفلام من انتاجها ، كما اتفق معه أحمد والي مدير الاستديو علي أن يقوم ببطولة ثلاثة أفلام أخرى ، ولكن لم يمثل غير فيلما واحدا فقط ، وهو فيلم "ربيع الحب" مع الفنانة شادية .
- أهدى له الموسيقار فريد الأطرش عدة الحان وغني في الإذاعة عددًا من الأغاني ومن أجمل أغانيه : "غالى عليا، لو سلمتك قلبى ، اللي جرى مني
- لحن له الملحن محمد الموجي و منير مراد وغيرهم ، كما غني مع شادية كثنائي
- وقد أرادت له الظروف أن يكون منافسا للمطرب عبد الحليم في أوج شهرته وعز عطائه، فقرر الهجرة إلى بريطانيا حتى لا يخسر صداقته مع العندليب الأسمر ، واعتزل الفن نهائيًا، وهاجر إلى لندن واتجه لمجال الأعمال الحرة إلى أن عاد إلى مصر نهاية التسعينيات، وقام بتسجيل عدد من الأغاني الدينية.