السيرة الذاتية
الفنان حسين صدقى
Hussein Sedky
• ممثل ومخرج ومنتج وكاتب احد رواد السينما المصرية والعربية وهو فنان قدير من زمن الفن الجميل اطلق عليه واعظ السينما
- ولد حسين مرسى صدقى بحي الحلمية الجديدة بالقاهرة، أحد أحياء القاهرة الراقية أنذاك لأسرة ميسورة الحال، غير أنها وكان لالتزام الأسرة دينيًا أكبر الأثر فى شخصيته،
- ظهرت عليه ملامح حب التمثيل وهو في سن صغيرة، وإن كانت تجلت أولاً في أسلوبه الخطابي وجرأته على مواجهة الجمهور حتى ولو كان من الزملاء في الحي أو المدرسة
- درس حسين صدقي التمثيل في الفترة المسائية بقاعة المحاضرات بمدرسة الإبراهيمية وكان من زملائه جورج أبيض وعزيز عيد وزكي طليمات، ثم حصل على دبلوم التمثيل بعد عامين من ،
- بدأ الفنان حسين صدقي حياته زبونًا دائمًا في قهوة راديو بشارع عماد الدين، ثم أصبح بعدها يقدم أدوار الفتى الأول منذ عام 1933 على المسرح أولاً، ثم في السينما.
- شاهده صديقه المخرج محمد عبد الجواد فشجعه على العمل في فرقة جورج أبيض على مسرح رمسيس. وظل يتنقل من فرقة مسرحية لأخرى، في الوقت الذي كانت السينما بدأت تلفت نظر نجوم المسرح الكبار وبدأوا يهتمون بها على استحياء، مثل يوسف بك وهبي، ونجيب الريحاني، وعلي الكسار
- جاءته الفرصة عندما اكتشفته الفنانة أمينة محمد خالة الفنانة الكبيرة الراحلة أمينة رزق، وأنتجت له فيلمًا على نفقتها الخاصة فقدمته لعالم السينما من خلال فيلم "تينا وونج" إخراج أمينة محمد وبعده بدأت انطلاقته الفنية في عالم السينما عام 1937.
- قام في عام 1939 بدور البطولة في فيلم العزيمة في دور "محمد أفندي" مع فاطمة رشدي وأنور وجدي، وبقي هذا الفيلم الذي أخرجه كمال سليم مرجعًا للنقاد، لدرجة أنهم يؤرخون له ببداية الواقعية في السينما، كما يصنف فيلم العزيمة رقم واحد على قائمة أفضل 100 فيلم مصري في تاريخ السينما المصرية، وواحد من أهم أفلام السينما العالمية.
- بحكم نشأته الدينية راودته فكرة إخراجه لقصة نبي الله يوسف عليه السلام، وأخذ رأي فضيلة الشيخ شلتوت آنذاك، فوافق على الفكرة، وحدد له موعدًا لمقابلة فضيلة الإمام الأكبر الشيخ المراغي، وعرض على شيخ الأزهر الفكرة، فوافق عليها، وقال له:"سأكون أول من يصفق لك ويهنئك"، ولكن الرقابة فاجأته برفض تنفيذ الفيلم، وعندما فكر في إخراج قصة الزعيم مصطفى كامل، وافقت الرقابة في ذلك الوقت غير أنها اشترطت عليه أن يحذف حادثة دنشواي وبعض مشاهد أخرى تعتبر عصب الفيلم، فرفض، ولم يخرج الفيلم إلا بعد قيام ثورة يوليه، غير أنه لم يكن لحسين صدقي، حيث قام ببطولته وجه جديد هو الفنان أحمد أنور، بالمشاركة مع الفنان محمود المليجي وحسين رياض، وماجدة.
- عانى حسين صدقي كثيراً مع الرقابة والبوليس السياسي آنذاك قبل الثورة، بسبب تطرقه للعديد من القضايا المهمة والجريئة التي كانت تفضح الاستعمار والسلطة ومن أشهر أفلامه التي صودرت وأدخلته إلى السجن فيلم "يسقط الاستعمار"
- منذ دخوله عالم الفن في أواخر الثلاثينيات، حاول إيجاد سينما هادفة بعيدة عن التجارة الرخيصة، وعالجت أفلامه بعض المشكلات، مثل مشكلة العمال التي تناولها في فيلمه «العامل» عام 1942، ومشكلة تشرد الأطفال في فيلمه «الأبرياء» عام 1944، وغيرها من الأفلام الهادفة.
- ارتبط بصداقة قوية بالشيخ محمود شلتوت الذي وصفه «بأنه رجل يجسد معاني الفضيلة ويوجه الناس عن طريق السينما إلى الحياة الفاضلة التي تتفق مع الدين». كما ارتبط أيضا بصداقة قوية مع شيخ الأزهر وقتئذ، وكان صدقي يستشيره في كل أمور حياته. حتى أنه في أوج شهرته و نجاحه حينما شعر أنه في حاجة إلى التقرب من الله أكثر ،توجه إلى الشيخ عبد الحليم محمود شيخ الأزهر لاستشارته فى ذلك الأمر، فشجعه على الإعتزال ، وبالفعل اعتزل الفنان حسين صدقى الفن .
-
-