خضر التوني
   الرئيسية   |  السيرة الذاتية   |    عاش هنا    |   من أعماله  

السيرة الذاتية
البطل الكابتن خضر التوني Khedr El-Touny رباع بطل اولمبى وعالمى فى رفع الاثقال • يعتبر احد اهم أفضل لاعبى رفع أثقال في التاريخ، حيث تم وضع اسمه في صدارة قائمة عظماء رياضة رفع الأثقال في التاريخ والعالم . - ولد خضرالسيد التونى فى حي بولاق ابو العلا- محافظة القاهرة ، من أسرة بسيطة.. الوالد يمتلك محلًا لبيع الجلود فى منطقة بين الصورين، كان كل اهتمامة منصب على ممارسة الرياضة منذ الصغر، و لم ينل حظه من التعليم كاملًا حيث كان شغوفًا بالرياضة، وتحديدًا رياضة رفع الأثقال التى كان يمارسها فى الساحات الشعبية. وحيث نشأ بالقاهرة في منطقة بولاق أبو العلا، كان مشهودا له بالقوة منذ نعومة أظافره - قرر أن يمارس هوايته بشكل أكثر احترافية وذلك عندما اشترك بنادي شبرا الرياضي عام 1934 والذي لم يمض كثيرا حتى بدأ لمعان نجمه بتحقيق انجازات كبيرة على مستوى المحافظات وبطولات الجمهورية. - كان لنادى الترسانة اكبر الاثر فى مسيرته الرياضية وكان يسير يوميًا من منزله إلى النادي الذي كان يتدرب فيه، وانتمى إليه أغلب عمره، وختم حياته مدربًا به. -





  

خضر التوني
العنوان:6 شارع ثابت – حلوان –القاهرة
تاريخ الميلاد:15/12/1913    
التخصص: شخصيات عامة ( رياضة )





                                                                                                                                                      
من أعماله

واصل تفوقه الملحوظ حتى انضم للمنتخب المصري عام 1936 ليلتحق بالبعثة المصرية المشاركة بأولمبياد برلين وهو في سن الـ19 من عمره، وخاض منافسات وزن 75 كجم التي كان يحتكرها الألمان وقتها ببطليهما أزماير رودولف صاحب ذهبية لوس أنجلوس 1932 والذي سجل الرقم القياسي العالمي باسمه وأدولف فنجر المرشح الثاني للبطولة. - وقعت مفاجأة الأولمبياد عندما انتزع الميدالية الذهبية من سواعد الألمان فى بلدهم وأمام جماهيرهم وبحضور الزعيم هتلر، ووقتها نشرت الصحف الألمانية الكثير عن معجزة مصر فى رفع الأثقال ووصل الخبر لهتلر الذى أصر على حضور المباراة، حيث كان يشك فيما يسمعه ويثق فى قدرة الألمانيين «أزماير» و«واجنر» على حسم الموقف لصالحهما، وتأجلت المباراة عدة ساعات حتى يتمكن «هتلر» من متابعتها - بعد حصوله على الميدالية الذهبية لم يكتف الزعيم الألمانى بمتابعة المباراة، لكنه توجه إليه وصافحه مهنئا، وقال له مقولته الشهيرة: «كم كنت أتمنى أن تكون ألمانيا»، وتقديرا للإنجاز الذى تحقق قررت اللجنة المنظمة للأولمبياد إطلاق اسم «التوني» على أحد شوارع القرية الأولمبية بمدينة ميونيخ بعد 36 عاما من إقامة الدورة. - في منافسات لندن 1948 كان ا قاب قوسين أو أدنى من تحقيق الميدالية الأولمبية الثانية وكانت أول دورة أولمبية تقام عقب انتهاء الحرب العالمية وعقب وصول البعثة المصرية إلى لندن بأسبوع أصيب معجزة العالم خضر التوني بطل رفع الأثقال، وأمر طاهر باشا رئيس البعثة بدخوله المستشفى للعلاج فورًا وعدم السماح له بالاشتراك، وبعد دخول خضر التوني المستشفى رفض إجراء عملية جراحية في الزائدة الدودية وطالب الأطباء بالعلاج فقط، لكنه سقط بعد ذلك على حلبة البطولة وقال “إن حبي لوطني مصر دفعني للاشتراك رغم المرض ومنع الأطباء”. - عمل بمدرسة الصناعات الميكانيكية، - عمل بوزارة التربية والتعليم كمستشار رياضى،وعضو فنى بإدارة التربية الرياضية للبنين بالجزيرة - مدربا لنادى والترسانة بيته الثانى - مدربا للمنتخب الوطنى - مدربا في النادى الأهلى ذاعت شهرة التوني في العالم كله وأطلقت عليه الصحف العالمية ألقاب : بطل أبطال رفع الأثقال وأقوى رجل في العالم والبطل الذي لا يقهر.وتصدر اسمه سجلات أبطال العالم الخالدين في قائمة أعظم 50 بطلا في تاريخ رفع الأثقال لمدة 48 عاما، وهى القائمة التي يصدرها الاتحاد الدولي لرفع الأثقال سنويا. - توفي خضر التوني عام 1956 في منزله صعقا بالكهرباء في حادثة مفجعة. وكانت جنازته كبيرة للغاية في حضور الصحفيين ووكالات الأنباء والوزراء ومندوب عن الرئيس حينها. - -

   الرئيسية  |  السيرة الذاتية   |    عاش هنا    |   من أعماله