السيرة الذاتية
الاســــم : الدكتور
عبد اللطيف إبراهيم
Abd El-Latif Ibrahim
رائد دراسات الوثائق العربية
• يعد واحدًا من أبرز رواد المدرسة الأكاديمية لدراسة الوثائق العربية في مـصر،
- ولد عبد اللطيف إبراهيم فى 29 إبريل عام 1926، أمضى طفولته وشبابه في منزل العائلة س في حي الجيزة، وكان الثاني بين ثلاثة أبناء وابنة، أنهى دراسته الثانوية بالمدرسة السعيدية بالجيزة، والتحق بكلية الآداب في جامعة فؤاد الأول ـ القاهرة حاليًا ـ في العام الجامعي 1945-1946، تخرج من قسم التاريخ في عام 1949،
- بعد تخرجه عمل لفترة قصيرة بالتدريس في التعليم الثانوي، والتحق بالمعهد العالي للتربية فحصل على دبلوم التربية عام 1950، ثم اتجه إلي دراسة الآثار الإسلامية، في معهد الآثار التابع لكلية الآداب بجامعة فؤاد الأول، وحصل على الدبلوم العالي في تخصص الآثار الإسلامية سنة 1952، ومن هنا بدأت رحلته مع الوثائق العربية،
- حصل على دكتوراه الآداب (تخصص آثار) كلية الآداب ـ جامعة القاهرة ، 1956 .حيث أمتد إسهامه العلمي في هذا المجال منذ منتصف الخمسينات من القرن العشرين حتى نهاية صيف العام الأول من القرن الجديد، قبيل
- وقد لعب منذ التحاقه بقسم المكتبات والوثائق في منتصف الخمسينات دورًا رياديًا في إرساء قواعد مدرسة أكاديمية لدراسة الوثائق العربية في مصر، وكان للتكوين العلمي الأساسي للدكتور عبد اللطيف إبراهيم في التاريخ والآثار أثره الواضح على توجهاته البحثية. فمنذ الستينيات درس على يديه أجيال من المتخصصين في الوثائق والأرشيف
- يمكن حصر جهود الدكتور عبد اللطيف إبراهيم في ثلاثة اتجاهات رئيسية:-
الاتجاه الأول: ما قدمه من دراسات وأبحاث في الوثائق العربية بدأ من رسالته للدكتوراه عن وثائق السلطان الأشرف قانصوه الغوري وانتهاء بآخر أبحاثه المنشورة عن إعداد المشتغلين بالأرشيف، فعندما سجل رسالته للدكتوراه بعنوان دراسات تاريخية وأثرية في وثائق من عصر الغورى، كانت أول رسالة أكاديمية في تخصص الوثائق، رغم أنها سجلت في قسم الآثار الإسلامية، وقد تتابع في الإشراف عليها أساتذة رواد في مجالات تخصصهم وهم: أدولف جروهمان ومحمد مصطفى زيادة وفريد شافعي، وقد حصل عليها بمرتبة الشرف الأولي من كلية الآداب ـ جامعة القاهرة ـ قسم الآثار.
الاتجاه الثاني: الرسائل الأكاديمية التي أشرف عليها في تخصص الوثائق طوال أربعة عقود متوالية، تنوعت فيها الرسائل بين مجالات الدراسة الثلاث في علوم الوثائق: مجال علم الدبلوماتيك وتحقيق الوثائق ونشرها، ومجال الأرشيف، ومجال إدارة الوثائق الجارية.
الاتجاه الثالث: ما قدمه من جهود في مجال تطوير الدراسة في تخصص الوثائق في جامعة القاهرة، وغيرها من الجامعات المصرية وفي بعض الجامعات العربية كذلك.
ولم تقتصر جهوده على ما قام به في مجال تأسيس مدرسة أكاديمية للوثائق العربية في مصر بل امتدت إلى الأشراف العلمي على الرسائل الأكاديمية في تخصصات الآثار والتاريخ، بالإضافة إلى جهوده في تأسيس المؤسسات الأرشيفية في الوطن العربي وتطويرها.
الجانب الوظيفي :- توفي وهو يشغل وظيفة أستاذ الوثائق غير المتفرغ ـ بقسم المكتبات والوثائق والمعلومات ـ كلية الآداب جامعة القاهرة، وذلك بعد أن تدرج في السلك الأكاديمي علي النحو التالي :- • مدرس الوثائق بقسم المكتبات والوثائق بكلية الآداب، جامعة القاهرة، 1956. • أستاذ مساعد الوثائق بقسم المكتبات والوثائق بكلية الآداب، جامعة القاهرة، 1962 . • أستاذ الوثائق بقسم المكتبات والوثائق بكلية الآداب، جامعة القاهرة، 1968. • أستاذ كرسي الوثائق العربية بجامعة القاهرة، 1970. • أستاذ الوثائق المتفرغ، 1986. ،وقد تولى رئاسة قسم المكتبات والوثائق بجامعة القاهرة عدة مرات، فضلًا عن إشرافه على عدد من أقسام المكتبات والوثائق في الجامعات المصرية.
الأنشطة المهنية العلمية الأخرى:- (التدريس في عدد من الجامعات العربية في عدة دول منها: السودان والمملكة العربية السعودية وقطر.) -(إنشاء عدد من أقسام الوثائق والمكتبات في الجامعات المصرية والعربية ووضع لوائحها.)-( المشاركة في عضوية اللجنة العلمية لترقية الأساتذة المساعدين والأساتذة في الجامعات المصرية لعدة سنوات وتولى رئاستها.)-( المشاركة في تحكيم أبحاث الترقي في عدد من الجامعات العربية.)-(وضع برامج التدريب في مجال الوثائق والأرشيف.) –(المشاركة في وضع اللوائح لعدد من الأرشيفات القومية في الوطن العربي.)- ( التخطيط لمشروع كتابة تاريخ القانون في مصر من خلال الوثائق الذي قامت به لجنة القانون والعلوم السياسية بالمجلس الأعلى لرعاية الفنون والآداب والعلوم الاجتماعية والإشراف عليه وقد أسفر المشروع عن جمع عدة آلاف من الوثائق المصرية على الميكروفيلم وحفظها وإتاحتها للباحثين.)
عضوية الجمعيات والمؤسسات العلمية والثقافية:- • (عضو الجمعية المصرية للدراسات التاريخية.) • (عضو لجنة التاريخ والآثار بالمجلس الأعلى لرعاية الفنون والآداب والعلوم الاجتماعية.)