السيرة الذاتية
الاســــم : الصحفي
حافظ محمود
Hafez Mahmoud
• حافظ محمود شيخ الصحفيين ، نقيب النقباء، كاتب وصحفي وناشط وطني وثورى مصري
- ولد حافظ محمود بمدينة القاهرة، في أسرة ميسورة الحال إلا ان وفاة أبيه المبكرة ما أثر في شخصه كثيراً
- بدأت أمارات وعلامات التفوق العقلي والأدبي تظهر عنده مبكراً
- تقدم حافظ محمود إلى مدرسة أم عباس الابتدائية واجتاز الاختبارات بنجاح لم يحدث من قبل آنذاك وقررت اداره المدرسة الحاقه بالصف الثاني دونما المرور بالصف الأول. و الموقف ذاته تكرر إبان التحاقه بمدرسة الخديوية الثانوية. و قرر الالتحاق بكلية الآداب ، وبناءاً على رغبة العائلة التحق بكلية التجارة (تجارة ليلي) ولم يكن القانون يعارض كل هذا وقتذاك.
- جعل من بيته في شارع السيده زينب مقرا لنشاط أدبي خاص ثم،اتسع نطاق نشاطه فأقام في فناء منزله مهرجانات الخطاب
- استأجر قاعة سينما في شارع طلعت حرب لممارسة النشاط الادبى والثقافى من شعر وخطابة ومناقشة القضايا الوطنية
- لم يكن اصغر رئيس تحرير فقط بل كان أطول من تولي هذا المنصب أيضا إذ تولي رئاسه تحرير ست صحف في فترات متباعده بلغت مجمعه لمده 24 عاما منها قرابه العشرون عاما متواصله:
رئيس تحرير جريده الصرخة (1933 – 1934). رئيس تحرير جريده السياسة الاسبوعيه (1938 – 1952)
رئيس تحرير جريده السياسة اليومية (1944 – 1952).
رئيس مجلس اداره ورئيس تحرير جريده القاهرة المسائيه (1953 – 1959).
رئيس تحرير جريده الجمهورية (1962 – 1963).
رئيس مجلس اداره ورئيس تحرير جريده الصحافة الشهرية (عامي 1966 و1967).
- كان نجاجه في عام 1964 فوز حافظ محمود في انتخابات نقيب الصحفيين في مفاجاة . وبدا في سن ميثاق صحفي معاصر وقانون للمعاشات ونادي صيفي للنقابة والأهم إعادة الانضباط إلى العمل الصحفي فتصادم مع العديد من الكتاب المنافسين وسمح بفاصل من الحرية والمعارضة في صحيفة النقابة رغم الرقابة الشديدة.
- انتخب حافظ محمود عضوا في مجلس النقابة 26 دوره متتالية وهو رقم قياسي باعتراف اتحاد الصحفين العالمي ولم يكن مجرد عضو بل تولي العديد من المناصب داخل المجلس: (ممثل الصحفين الشباب (1941). وكيل عام النقابة لمده 21 دوره انتخابيه متتالية (1941 – 1964).- سكرتير عام النقابة لمده 13 دوره متتالية (1942 – 1954).- نقيب الصحفيين لمده 4 دورات متتالية (1964 – 1967).- عضو مجلس النقابة لمده 26 دوره متتالية (1941 – 1967).
- سافر حافظ محمود إلى براغ في تشيكوسلوفاكيا حيث مؤتمر اتحاد الصحفيين وكان حافظ محمود أول عربي ومصري وأفريقي يحظي بشرف ترشيحه نائبا للرئيس الاتحاد ولما عاد حلت الحكومة اتحاد النقابات المهنية بدعوي انه تنظيم شيوعي
-
- نظم مؤتمراً شعبياً وجماهيرياً لمناقشة مشكلة الإسكان ثم مؤتمرا ثانيا لمشاكل التعليم قبل أن ينظم احتفالية عالمية بمناسبة مرور 100 على انطلاق الصحافة الشعبية في عصر الخديوي إسماعيل وفي هذه الاحتفالية ذكرت محاسن الخديوي الراحل مما اغضب القيادة السياسية وقتها
-عقد مؤتمر الصحفيين العرب في القاهرة وكان أهم بند في المؤتمر هو الذي اضافه حافظ محمود من ضمن افكاره المتطوره هو استخدام سلاح البترول في فك احتقان وتحرش العالم الغربي بمصر وسوريا والعراق وقتذاك
- قررت مراكز القوي محاربة المؤتمر بدون سبب وكأن هي المعنية بمسالة سلاح البترول ولكن حافظ محمود كان بارعاً واستغل
صداقته بمحمد حسنين هيكل وشرح الامر للزعيم جمال عبد الناصر الذي وافق على عقد المؤتمر وحضر افتتاحه
- في عام 1971 انعقد المؤتمر الإسلامي في لندن وقرر الرئيس محمد أنور السادات تكليف حافظ محمود برئاسة الوفد وبالتالي رئاسة المؤتمر،
- عقب أكتوبر 1973 بدأ يكتب سلسلة مقالات تعدد مزايا جمال عبد الناصر و أشاد بمنجزاته مثل قوانين الإصلاح الزراعي الذي اعاد الكرامة والهيبة للفلاح المصري والسد العالي وتاميم القناة.
- لعب شيخ الصحفيين حافظ محمود دوراً كبيراً بشهادة كل الصحفيين المنتمين إلى الجيل الحالي، بل انه اقترح قانون العيب في الذات الصحفيه وهو قانون يسمح للنقابه بان تتدخل بقوه ضد المسيئون لشرف الصحافة من الصحفيين انفسهم إلا ان الطابور الخامس وقف بالمرصاد ضد القانون ماهي إلا بضعه سنوات وظهرت الصحافة الصفراء بلا رادع ثم صفحات الردح السياسي والفني والديني بلا رقيب.