شهرزاد
   الرئيسية   |  السيرة الذاتية   |    عاش هنا    |   من أعماله  

السيرة الذاتية
المطربة شهرزاد Shahrazad • أُطلق عليها لقب مطربة الثورة فى يوليو 1952.. ولقب مطربة العبور.... غنت لانتصار حرب أكتوبر أغنيتها "سمينا وعدينا". - ىولدت شفيقة محمد السيد ، الشهيرة فيما بعد بالمطربة "شهر زاد " لعائلة من بلدة الراهب، بمركز شبين الكوم، محافظة المنوفية كان والدها يعمل بدالا فى القاهرة، ثم انتقلت وهى طفلة الى القاهرة معه وكان يسكن فى حارة الروم، التحقت بمدرسة أولية تعلمت فيها الأناشيد المدرسية. واختارها الملحن علي فراج لتكون تلميذة الأناشيد الأولى بين صديقاتها عقب مسابقة أُجريت حينها. وتفتحت أذناها تدريجيًّا على الغناء والموسيقى،حيث كان شقيقها الأكبر يعزف على العود ويغنى، وله صوت جميل، فسمعت منه أغانى عبد الوهاب فى ذلك الحين وأشهرها "كلنا نحب القمر". وقلدته فغنت، وكانت أولى أغنياتها هى "ياما رق النسيم"، لليلى مراد، وحدث يوما أن سمعها والدها وهى تدندن، فخشى أن تمضي في هذا الطريق، فمنعها من الذهاب إلى المدرسة، وظل أخها يقنعه بتوجيها إلى الفن ودنياه،فلم يستمع له. - عندما بلغت من العمر خمسة عشر عاما، أصرت على الانخراط فى الفن، وأخذ أأخوها يعلمها بعض الأغانى، وتحيى بعض الليالى عند أقاربها أو أصدقائها، ومر عامان.. وذهبت إلى الأستاذ محمد القصبجى الذى سمعها فأعجبه صوتها، ونصحها بأن تحفظ بعض القديم من التواشيح والأدوار، وأغانى سيد درويش. - عملت على صقل مواهبها الفنية عن طريق تلقي دروس الإلقاء والأصوات على يد كل من الشيخ بدوي ناصر أحد المقربين من الشيخ سيد درويش قبل وفاته وكذلك الموسيقار الإيطالي برونيتي أحد عازفي التشيللو في فرقة دار الأوبرا المصرية بالإضافة إلى كونه أحد خبراء الحناجر وعلم الأصوات. وكان يأتي مرتين في الأسبوع ليعلمها العزف على البيانو وترويض طبقاتها الصوتية. وبعد رحلة طويلة من التدريب والتأهيل وقفت أمام الموسيقار رياض السنباطي الذي قدمها للمرة الأولى إلى كوكب الشرق أم كلثوم. وكانت أم كلثوم أيضًا سببًا في زواجها من عازف التشيللو في فرقتها محمود رمزي بعد أن أقنعت والدها بالموافقة. وتزوجا بالفعل، وأنشدت أم كلثوم في حفل الزفاف أغنيتها «افرح يا قلبي» - بدأت حياتها كمطربة محترفة، إذ توجهت إلى ناحية الغناء البديل «الدوبلاج» فى أفلام.."امرأة خطرة"، ثم «مصنع الزوجات» ثم "ابن البلد" ثم "رباب"، ثم ظهرت على الشاشة للمرة الأولى فى فيلم "حبابة". - شقت طريقها الى المسرح فأحيت عدة حفلات على مسرح الأزبكية، كما أخذت تحيى الليالى والأفراح.. وكانت أول مرة وقفت فيها على المسرح فى اوائل الاربعينيات من القرن الماضى ، ولقيت من التشجيع والتصفيق الكثير ، وكانت تلك الليلة من أسعد ليالى حياتها. وغنت على المسرح، مع الفرقة المصرية، لتحقق أمنية من أجمل أمانيها ، وهى ترديد ألحان الأستاذ الفنان سيد درويش - تقدمت إلى الإذاعة فنجحت لتكون مطربه بالاذاعة ، وبدأت مشوارها الموسيقي من خلال الاذاعة في 1952 بأغنية (أول ما جيت في الميعاد)، - سافرت إلى بغداد حيث غنت ثلاثة أشهر فى ملهى الفارابى ثم فى ملهى الجواهرى لستة شهور، وكانت لها إذاعة فى كل أسبوع من محطة الإذاعة فى بغداد. وقد غنت فى القصر الملكى هناك ، كما سجلت بعض الأغانى لإذاعة الشرق الأدنى والقدس، تعاملت الفنانة شهر زاد مع العديد من الملحنين ومن أبرزهم الملحن الرائع بليغ حمدي والفنان كمال الطويل والموهوب محمد الموجي -





  

شهرزاد
العنوان:188 شارع النيل – العجوزة – الجيزة
تاريخ الميلاد:08/01/1928    





                                                                                                                                                      
من أعماله

من اهم اعمالها : الى جانب الطرب والغناء قدمت شهرزاد خلال مشوارها الفني عدة أفلام - كان لها حضورها الطاغي في عالم الأوبريت والغناء المسرحي كان لصوتها دور بالغ الأهمية في نجاح هذه الأوبريتات الغنائية : في إحدى حفلات عيد الميلاد دعتها جارتها الفنانة جمالات زايد لمشاركتها الاحتفال بحكم الجِيرة. كان من بين حضور الحفله المخرج المسرحي زكي طليمات والفنان أنور وجدي. وقامت شهرزاد بغناء بعض أغنيات أم كلثوم فلاقت استحسان الحضور. ولحسن الحظ كان طليمات يبحث عن صوت جديد ليضمه إلى أوبريت «العشرة الطيبة» فوقع اختياره عليها لتقوم بدور ست الدار. وقفت أمام لجنة مكونة من 12 فردًا لاختبارها في الصوت وغنت وقتها دور سيد درويش «أنا هويت وانتهيت» وافقت اللجنة عليها بالإجماع. وتوالت الأوبريتات التي شاركت فيها بعد ذلك مثل «يا ليل يا عين» و«الناي السحري» و«الباروكة» وغيرها من الأعمال المسرحية الغنائية - تنوعت أغانيها بين العاطفية والوطنية والدينية ، ومن أشهر أغانيها العاطفية آه م الغرام ، أفكر فيه وينساني، إديني من وقتك ساعة ، أحب إسمك ، ، إنت احلويت ، سألت عن البخت .. وقد غنت شهرزاد للملك فاروق في ذكرى ميلاده أغنية " مليكنا يا مليك النيل" وتقول كلماتها : ميلادك فرحته يا فاروق على الوادي ضياء وشروق .. ومن أغانيها الوطنية الأرض أرضنا ، الدفة في ايدك ياريس ، الله على مصر، بشير النصر ، حققنا انتصاراتنا ، سمينا وعدينا ، شمس الحرية ، عدى القنال، عيد ثورتنا، على مدد الشوف، نشيد التحرير ونشيد الوحدة ، ومن الأغاني الدينية يارايح فوق جبل عرفات ، يارب يا تواب، طريق التوبة ودعاء الزرع مين أنبته.ومن أغانيها : في ظل الورد، في القلب هنا، ساعة واحدة يا حبيبي، أحب اسمك، يا ناسينى، غيرك أنت ماليش، المنديل، كدابين، أفكر فيه وينساني، أنت احلويت - وفي مجال السينما كان رصيدها تسعة أفلام ، فقد شاركت في فيلم "مصنع الزوجات" عام 1941 ثم فيلم "إبن البلد" و"الأحدب" و"عاشت في الظلام" و"كرسي الإعتراف" ثم "أمير الإنتقام" حيث شاركت بأغنية رائعة وهي " ياساهي وانت وسط النار، يالله السلامة" ، ثم فيلم "زينب" وكانت البطولة في فيلم "مسمار جحا" ثم آخر أفلامها "أمير الدهاء". - شاركت في عدد من الأفلام مثل الأحدب (1946) وعاشت في الظلام (1948) وكرسي الاعتراف (1949) وأمير الانتقام (1950) وزينب (1952) ومسمار جحا (1952) وأمير الدهاء (1964). - تعاونت مع الموسيقارمحمود الشريف فى أجمل ألحانه لها «أحب اسمك» من كلمات محمد علي أحمد. وتعاون معها أحمد صدقي في أغنيتها المتميزة «الأولة قلبي» من كلمات مرسي جميل عزيز. كما تعاونت مع الملحن عبد العظيم محمد فيما يقرب من 25 لحنًا. كما تعاونت مع كبار الملحنين في مصر وعلى رأسهم جميعًا الموسيقار محمد عبد الوهاب الذي غنت له «في القلب هنا» و«ظل الورد». كما تعاونت مع سيد مكاوي وكمال الطويل وبليغ حمدي في أغنيتها الرائعتين: «عسل وسكر» من كلمات مرسي جميل عزيز، و«فستق حلبي» من كلمات كمال منصور. ومع الموسيقار فريد الأطرش غنت «خالي بالك مني حبة» من كلمات محمد علي أحمد. كما تعاونت كذلك مع الموسيقار محمد القصبجي ومحمد سلطان وفؤاد حلمي وحسين جنيد وشفيق السيد ومنير مراد ومحمد فوزي وحليم الرومي وعطية شرارة وسيد إسماعيل وعلي فراج وعبد الرؤوف عيسى ومحمد قاسم ومدحت عاصم وفؤاد حجازي وحلمي بكر وجلال حرب ورؤوف ذهني وزكريا أحمد. - شاركت في حفل سلاح المشاة بدعوة من محمد نجيب وجمال عبد الناصر وباقي أعضاء مجلس قيادة الثورة. فقد كانت هذه الحفلة بمثابة واجهة إعلان تحدٍ بين تنظيم الضباط الأحرار والسراي الملكية - كان لها د دور في تكوين فرقة «رضا للفنون الشعبية» فبعد عرض أوبريت «يا ليل يا عين» الذي استغرق ستة أشهر، عرض عليها كل من محمود رضا وفريدة فهمي أن يكونا فرقة استعراضية خاصة ، وبالفعل بدأت شهرزاد في استقبالهما والتعاون مع الملحنين الكبار وشعراء الأغنية من خلال بروفات داخل شقتها فى شارع النيل وكان من بين الموسيقيين علي إسماعيل وأحمد صدقي وسيد مكاوي. وبدأوا في تقديم العروض الاستعراضية على مسرح حديقة الأزبكية ثم سافروا إلى لبنان وسوريا وكانت الأفيشات الخاصة بالفرقة تضم اسم شهرزاد قبل أن تنفصل عنها نتيجة انشغالها بالعديد من الارتباطات الفنية في دول المغرب العربي. وقد نجحت الفرقة في العديد من العروض التي قدمتها على مسرحي الأوبرا والبالون حتى استقلت تمامًا واختاروا لها اسم «فرقة رضا للفنون الشعبية». وعندما تركت شهرزاد الفرقة انضم إليها المطرب محمد العزبي ليصبح مطرب الفرقة الأول - واشتركت فى كثير من البرامج الاذاعية الخاصة، ومنها «غرام الشعراء» و «الربيع»و «مشرق الهدى»، - طافت بصوتها أرجاء العالم فقد وقفت على مسارح باريس وكانت لها حفلات منتظمة على مسارح بغداد وتونس وبيروت ودمشق. وأعدها النقّاد علامة مميزة في المدرسة ام كلثوم للغناء لما تمتعت به من صوت وأداء اللحن المطلوب. وكان لمسيرتها الفنية تأثيرًا على أجيال عدة من شباب المطربين والمطربات. ظ وكان لها السبق دومًا في عدة أحداث منها دعم الجيش فكانت تطلبها الشئون المعنوية لتغنى للجنود والضباط في أماكن وجودهم وقت العمليات، كما انها اكثر المطربات غناء لتونس تقريباً 12 مرة.

   الرئيسية  |  السيرة الذاتية   |    عاش هنا    |   من أعماله