سعد نديم
   الرئيسية   |  السيرة الذاتية   |    عاش هنا    |   من أعماله  

السيرة الذاتية
سعد نديم Saad Nadim المخرج سعد نديم احد اهم رواد السينما التسجيلية والوثائقية في مصر والعالم العربى .. تعد أفلامه جزءًا مهمًا من تراث السينما التسجيلية المصرية والعربية وتاريخها. وُلد في حى بولاق الشهير الكائن فى مواجهة حى الزمالك بالقاهرة بعد عام من ثورة عام 1919 والده محمد نديم وكان يعمل مديراً للمطابع الاميرية ، اطلق اسم سعد على ابنه تيمنا بزعيم الأمة سعد زغلول ، انتقل للعيش والحياة فى حى القبة بعد سن السابعة هناك تنقل فى مراحل التعليم الاولية ثم الابتدائية ثم الثانوية حيث التحق بمدرسة "الفاروق" ثم مدرسة فؤاد الاول ثم مدرسة القبة الثانوية وهو طالب كان يخرج فى المظاهرات ضد الاستعمار والقمع والامتيازات الأجنبية. فُصل من المدرسة عدة مرات بسبب التحريض على التظاهر أنهى المرحلة الثانوية والتحق بكلية الحقوق جامعة فؤاد الاول - جامعة القاهرة حالياً عام 1939.وصل إلى السنة الثانية في كلية الحقوق، لكنه تركها ليلتحق بالعمل في قسم المونتاج في ستوديو مصر والذي كان يرأسه ابن خالته وصديقة (المخرج صلاح أبوسيف).وتأثر بشدة بكتاب بول روثا الفيلم الوثائقي والذي كان له فيما بعد تأثير كبير عليه . - بدأ مونتيرًا بأستوديو مصر.. ثم تحول إلى إخراج الأفلام القصيرة كان فى أستوديو مصر قسمًا خاصًا في عام 1944 عمل بإستوديو مصر فى وظيفته الأولى كمساعد تحرير في قسم المونتاج، يرأسه صلاح أبو سيف في العديد من الأفلام الروائية واستفاد من تجربة فيلم سيف الجلاد. وأحب الوظيفة لأنها تناسب ميله الفني وكذلك اختياره الشخصي. تعلم أن ترتيب اللقطات هو أحد أهم مراحل صناعة الفيلم، وأنه حتى لو كان لدى المخرج عمل ضعيف، فيجب عليه نقله عن طريق قص وحذف وتعديل الإيقاع إلى قطعة فنية متماسكة وجذابة.وكانت النتيجة أن معظم النقاد أشادوا بمونتاج الفيلم عندما عُرضه في مهرجان كان السينمائي في عام 1946. - بعد عام من عمله في قسم المونتاج عمل في أول عمل في فيلم "دنيا" للمخرج محمد كريم تقديراً لقدراته. - كانت رغبته في التغيير هي القوة التي دفعته نحو الأنشطة الثقافية. أسس مع صلاح أبو سيف ومحمد عودة وأسعد حليم مجموعة أطلقوا عليها اسم "مجموعة الثقافة والترفيه". وعقدوا ندوات حيث ناقشوا قضايا جادة تتعلق بالأفكار والفن والواقع. - في عام 1950 سافر بعثة إلى أنجلترا لدراسة تقنيات السينما والإخراج.التقى في المحاضرات بأحمد الحضري كان من الأعضاء البارزين في "النادي المصري" الذي كان يرعى شؤون الطلاب في إنجلترا، ويقدم للطلاب تذاكر مخفضة لحضور العروض الفنية ، مما سمح لسعد نديم وصلاح عز الدين برفقة أحمد الحضري برؤية المسرح الكلاسيكي العالمي. - التقى بالأب الروحي للسينما التسجيلية العالمية والأفلام الوثائقية جون غريرسون وتحدث معه عن شغفه بدراسة صناعة الأفلام الوثائقية، ألحقه بدورة شاملة حيث نظم له برنامجًا تدريبيًا لمدة عام ونصف عام قام خلالها بالتعرف إلى كل ما يخص السينما التسجيلية وكان منفتحاً على هذا المجال عالمياً ومد جسور التواصل ونمت علاقاته وخبرته بصانعي الأفلام الوثائقية في لندن مما انعكس على صناعة الافلام التسجيلية والوثائقية فى مصر والعالم العربى بالايجاب من نقل الخبرات وما هو جديد فى هذا المجال . - عين عام 1954 مخرجاً سينمائياً بمصلحة الاستعلامات ، ثم نقل الى مصلحة الفنون ليرأس اول ادارة للافلام التسجيلية بها - سافر الى يوعسلافيا (61- 1962 ) لدراسة الفيلم ونشر الثقافة ، ثم عين فى 1963 – 1965 مديراً لادارة الافلام التسجيلية بشركة فيلمنتاج .، ثم مديراً لمركز الافلام التسجيلية بوزارة الثقافة من 1968 – 1969 ، عين مدير عام المركز القومى للافلام التسجيلية من 1973 الى 1980 ، كما عمل استاذ بمعهد السينما لمادة الافلام التسجيلية منذ انشائه - ازداد نشاطه العام بعد انتخابه أمينًا لنقابة السينما.ـ ونائب رئيس أتليه القاهرة منذ 1967 حتى 1980





  

سعد نديم
العنوان:5 شارع سيد البكري – الزمالك - القاهرة
تاريخ الميلاد:17/02/1920    
التخصص: فنون ( سينما )
فنون ( إخراج )





                                                                                                                                                      
من أعماله

من اهم اعماله :- قدم ما يربو علي 70 فيلمًا تسجيليًا وغيره خلال مشواره السينمائي فى سلاسل متنوعة عن الصناعات اليدوية والآثار المصرية ومدن مصر الجميلة يرصد واقع الحياة المصرية والانشطة .أول أفلامه التسجيلية كان (هل تعلم عام 1946) عن انتشار الهواتف في مصر وتم عرضه ضمن الجريدة الناطقة.بعدها انطلق ليقدم (الخيول العربية)، و(مصر الحديثة) عام 1947، (صناعة السكر في مصر)، و(مصانع كفر الزيات) وكلاهما عام 1948، أما في عام 1949 فقد أخرج أفلام (مستشفى المواساة)، (يوم في الريف)، (الأجنـــحة الملونة). وحينما بدأ التلفزيون المصرى أخرج للشاشة المصرية والعربية عده أفلام مهمة منها : " متحف السكة الحديد " , " أسوان " , " مدينة سياحية ", "مدينة كوم أمبو " , " جزيرة فيله " , " البترول " , " الحديد والصلب ", كما أخرج للتلفزيون العديد من الافلام منها :" النحاس" , "التجارة العربية " , " الزجاج " , الفخار" , " الكليم والسجاد " , " الخيام , الحصر , تطعيم الخشب ,الجلود , الذهب , كما أخرج العديد من أفلام الآثار الفرعونية منها : " تراث الإنسانية " , أبو سمبل , من فيلة إلى إيجيليكا " وغيرها , وتعتبر هذه الافلام وغيرها من الوثائق التاريخية التي تصاحب مسيرة الحضارة المصرية على مر العصور. :- - (مدينة الصيد.- مصانع كفر الدوار- الإسكندرية 1950.- القاهرة 1955.- اسوان 1959. - إلى حلوان 1959.- البحر الأحمر 1959.- كوم امبو.- إدفو.- يوم في الريف 1949.- الصناعة.- التحديث.- أجنحة ملونة 1949.- الاكتشافات الأثرية.- الشرطة العسكرية 1954.- في منطقة قناة السويس 1954.- توقيع اتفاقية الجلاء.- موكب النصر 1955.- السادس من أكتوبر 1974. -نحو تغذية أفضل، 1954. - رسالة الصحافة السورية 1955. - تنسيق القويرة. قصة كتاب 1959. بناء المستقبل 1955. دع العالم يشهد. احتفالات الجلاء 1956. البترول في مصر. سلسلة متحف الحضارة. أمادا وإيبريم.- كلابشة وبيت الوادي. -أبو سمبل.- إنقاذ معبد فيلة.- متحف السكة الحديد.- سلسلة فن بلادنا.- النوبيون.- قصة من النوبة 1963. -. رحلة الى سلسلة جبال النوبة عام 1961. -كلبشة وبيت الوالي. -من عمادا إلى إبريم. - أبو سمبل. -تراث البشرية. - حياة السكان.- الفنان راغب عياد 1965. - الفن المصرى المعاصر 1969. - . النحات المصري أنور عبد المولى 1970.- التفرغ الكامل في التصوير والنحت.- المصري في 50 عاما - 1975.- 10 أكتوبر والثقافة - 1975. - بحزان في الحديقة 1976. - عار على أمريكا. - نحن لسنا وحدنا. -شاهد عيان. -عدوان الأمة العربية 1968. - سلام لا استسلام 1957.- الطريق إلى السلام 1966. - الدفاع عن السلام 1972. - بلدي الجميل 1971. - قناة السويس 1979- . فك شفرة معبد فيلة 1975.- بين جزيرة فيلة وايجلكا 1977. - من فيلة إلى إيجلكا 1979.- ناشرون الأمراض 1948.- مياه الفيوم 1972. حفريات الفيوم. -اتفاقية قناة السويس 1955. - الثقافة في طريق التطور 1960. - المولد 1965.- مهرجان الشباب 1974) -عمل بالكتابة النقدية في جريدة المساء وفيها كان له روؤية منحازة للفقراء والعمال والكادحين وبحثه عن سينما مختلفة عن السينما التجارية السائدة، سينما تعبر عن الواقع المصري في تلك الفترة من الازدهار الثوري، وكانت أفكاره متأثرة بجمعية (الثقافة والفراغ) التي أنضم لها مع عدد من المثقفين مثل: محمد عودة وكامل التلمساني وأسعد حليم وغيرهم. -استخدم الرئيس عبدالناصر وقتها فيلمه «فليشهد العالم او دع العالم يشهد» عن العدوان الثلاثي على مدينة بورسعيد في التأثير على الرأي العام في بريطانيا الذي أدان العدوان. طبع فيلم (فليشهد العالم ) خمسمائة نسخة بثمانية لغات -فهو من حفظ لنا عملية نقل معبد "فيلة" الأصلى إلى جزيرة "أجليكا"فى أسوان قبل أن تغمره مياه النيل جراء بناء السد العالى. وصور لنا جهود منظمة اليونسكو لإنقاذ آثار النوبة من الغرق ونقلها فى أماكن جديدة حفظت لنا إنجازات عبقرية للمصرى القديم مازالت تبهر العالم بجمالها. أفلامة الخالدة التى حفظت لنا أحداثاً مهمة شكلت صفحات مضيئة فى تاريخ مصر والعالم العربى, اخر افلامه عن انقاذ معابد فيله ، وعرض غى مهرجان اقامه اليونسكو وهو على فراش المرض -عمل في التصوير الوثائقي كمخرج وكاتب سيناريو ومدير إنتاج ومعلم ومدير رئيسي للمركز الوطني للأفلام الوثائقية. عمل عدد هائل من الافلام فى كل فئة تقريبًا من الأفلام الوثائقية: الثقافية والعلمية والفنية والوطنية والأخبار والإعلانية. -

   الرئيسية  |  السيرة الذاتية   |    عاش هنا    |   من أعماله