عبد المنعم النمر
   الرئيسية   |  السيرة الذاتية   |    عاش هنا    |   من أعماله  

السيرة الذاتية
الفقيه المؤرخ الدكتورعبد المنعم النمر Abd El-Moneim El-Nemr • أحد أبرزعلماء الأزهر الشريف الذي شغل منصب شيخ الازهر كما شغل منصب وزير الأوقاف .. مفكر إسلامى اتسعت أهتمامته بالدعوة والاهتمام بالتعليم والثقافة والصحافة والسياسة والإدارة والعلاقات الخارجية والحياة الحزبية قبل الثورة، والحياة البرلمانية - ولد الدكتور عبد المنعم أحمد النمر (1913) في قرية الخرزاني إحدي قري دسوق التابعة لمديرية الغربية سابقاً (محافظة كفر الشيخ حالياً) تعلم فى الطفولة فى كتاب القرية ثم التحق ودرس في معهد دسوق وفى المعهد الاحمدى فى طنطا ، ثم فى معهد الاسكندرية ، ثم التحق كلية أصول الدين وتخرج منها سنة 1939 ثم حصل على العالمية وعين مدرساً بالمعاهد الازهرية ، ثم حصل على الشهادة العالمية مع الإجازة في التدريس من كلية اللغة العربية بعدها بعامين (1941).عمل مدرساً بكلية اللغة العربية وحصل على الدكتوراة عام 1972م بإشراف الدكتور فوزي صالح عباس، وكانت رسالته عن «أبو الكلام أزاد.. العالم الإسلامي، والمصلح الديني الكبير». - عمل مدرسا بالأزهر والمعاهد الأزهرية، في الأقاليم ثم في القاهرة في معهدها الثانوي العريق .. وعرف بالروح الوطنية منذ صدر شبابه، وبدأ حياته مناضلا ضد الاحتلال البريطاني، وكان من الذين بدأوا شهرتهم بحدث كبير فقد تم ضبط أطنان من الديناميت في بيته وهو لايزال طالبا، واعتقل في 1942 كما اعتقل في نوفمبر 1948، وظل في زنزانته منفردا حتى يونيو 1949، وقد التقي في المعتقل مع الرئيس الراحل أنور السادات في إحدى فترات الاعتقالات. - عمل الدكتور النمر مبعوثا للأزهر في الهند، كما عمل فترة طويلة في الكويت مديرا للدعوة والإرشاد، وانتدب للإشراف على دورات تدريبية لإعداد الأئمة والوعاظ والدعاة في دول الخليج. - مع أوائل السبعينيات عاد الدكتور عبد المنعم النمر بصفة نهائية إلى العمل في مصر وعين مديرا للبعوث في مجمع البحوث الإسلامية (مارس 1970)، وأمينا عاما مساعدا،. - عين الدكتور عبد المنعم النمر مديرا عاما للتفتيش في الأزهر (1977)، ثم اختير وكيلا للوزارة لشئون المعاهد الأزهرية وهو المنصب الأزهري الموازي لوزير التربية والتعليم وقد حاول ببدأ سياسة علنية من الإصلاح في مناهج التعليم الأزهري العام في الأزهر ودعا الى ضرورة تخليص الكتب الازهرية من الاسرائيليات - تولي وكالة الأزهر بعد أن كان قد وصل الخامسة والستين، على، وأصبح يزداد اقتناعا بسياسات الشيخ عبد الحليم محمود . - تولى مشيخة الازهر بعد أن توفي الدكتور عبد الحليم محمود شغل منصب المشيخة بالنيابة حتى عين الشيخ محمد عبد الرحمن بيصار شيخا للأزهر، - عين وزيرا للأوقاف (يناير 1979) خلفا للدكتور بيصار، في أثناء وزارة الدكتور مصطفي خليل الأولي، وظل الدكتور عبد المنعم النمر يشغل هذا المنصب في وزارة الدكتور مصطفي خليل الثانية (1979) وحتي استقالت وزارة الدكتور مصطفي خليل (مايو 1980) - كان له نشاطه وحضوره فكان عضوا في المجلس الأعلى للثقافة، وعضوا في المجلس الأعلى للصحافة. ، بالإضافة إلى أدواره في مجمع البحوث الإسلامية، والمجالس القومية المتخصصة، ومجلس أمناء اتحاد الإذاعة والتليفزيون - عضوا بمجلس الشعب دورة عام 1987وترأس لجنة الشئون الدينية بالمجلس.- -





  

عبد المنعم النمر
العنوان:40 شارع صالح حقى - مصر الجديدة –القاهرة
تاريخ الميلاد:20/03/1913    





                                                                                                                                                      
من أعماله

من اهم اعماله : من مؤلفاته "- كتب :- "أحاديث الرسول وكيف وصلت إلينا ؟"، " إسلام لا شيوعية" ."الاجتهاد بين الماضي والحاضر .. ضروراته ومظاهره الآن "."الاجتهاد".،"الإسلام والشيوعية والدين."، "الإسلام والغرب وجها لوجه" ،"الإسلام والمبادئ المستوردة ".، " البابية والبهائية"، " الثقافة الإسلامية بين الغزو والاستغزاء على مر القرون" ، " الدين والحياة ."، " الشيعة المهدي الدروز"، " الشيعة.. المهدي ..الدروز، تاريخ ووثائق" .،" الماركسية بين النظرية والتطبيق ". "المساواة في الإسلام والمدنية الغربية" . " إلي الشباب في الدين والحياة" . " بدء الشهور القمرية بين السنة والاجتهاد" . " بين السنة والتشريع ."، " تاريخ الإسلام في الهند"، " حصاد القلم "، "حضارتنا وحضارتهم (في سلسلة كتابك )."، "خواطر في الدين والحياة" ، " شخصية المسلم كما يصنعها الإسلام ."، "علم التفسير "، "علوم القرآن ". "كفاح المسلمين في تحرير الهند" . "مشاكلنا في ضوء الإسلام" .، " من هدي الرسول "، "من هدي القرآن ."، "من وحي الإسلام والأحداث ". " مولانا أبو الكلام أزاد."، " نظرات في كتاب الله: تفسير جزء الأحقاف وقد سمع" . - كان مهتما بمشروع طبع ترجمة معاني القرآن الكريم باللغة الانجليزية بأعداد كبيرة، وهو ما لم يتم قبل ذلك في مصر، وقد اختار الترجمة الإنجليزية للقرآن لمولانا عبد الله يوسف علي، وأعلن عن تبرع أهل الخير بربع مليون جنيه لتنفيذ هذا العمل، وكان يأمل أن يتيح نسخة من القرآن في غرف النزلاء بالفنادق، على نحو ما يوجد الكتاب المقدس في فنادق بلاد الغرب. - أسهم مع الدكتور صوفي أبو طالب في تكوين لجان تقنين الشريعة الإسلامية في مجلس الشعب. وحاول أن يشترك في مقاربة أزمات الشباب والجماعات الإسلامية على نحو سياسي - أولي مسألة الاجتهاد كل اهتمامه وعنايته ودعا إلى ضرورة فتح باب الاجتهاد ونبذ التقليد، وكانت له كثير من المواقف العقلية ، وقد تعرض للهجوم بعد أن رفع راية الاجتهاد في المعاملات المصرفية مؤيدا شهادات الاستثمار التي أقرها مجمع البحوث الإسلامية بعد رحيل الشيخ بسنوات، وفي قضايا فقهية من قبيل ضرورة الاعتماد على الحساب في تحديد أوائل الأشهر القمرية، - كان أكثر حرصا على تنظيم وهيكلة وزارة الأوقاف ، وقد مضي خطوات واسعة في تنظيم هيئة الأوقاف، واخذ خطوات عمل مثمرة, وكان على رأس اهتماماته محاربة استغلال الأوقاف، وقد بذل في هذا الشأن جهدا مكثفا. ،، وفي المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، واصل المسيرة بمحاربة ما سمي بالفساد الإداري، وصمم على تبعية المجلس تبعية كاملة للوزارة، وأعاد صياغة العمل في المجلس على أسس إدارية منضبطة، وعهد بمنصب الأمين العام للمجلس إلى رجل من رجال القضاء ذوي البصر بأمور الدين والتفكير الحر والإدارة والقانون في الوقت نفسه، وهو الدكتور جمال الدين محمود نائب رئيس محكمة النقض، وكان الدكتور النمر حريصا على الذهاب بنفسه للمجلس مرة في الأسبوع على الأقل لمتابعة مشكلاته، وتثبيت نظمه، وحضور اجتماعاته، - وفي بداية عهد الرئيس حسني مبارك كان له، موقف بارز، اشترك فيه معه صديقه الأستاذ الشاعر عبد الرحمن الشرقاوي، إذ كانا معا صاحبي الخطوة الإيجابية المسئولة التي حركت المجلس الأعلى للصحافة في أعقاب صدور كتاب «خريف الغضب» لمحمد حسنين هيكل ومقالات الدكتور يوسف إدريس التي وصفت حرب أكتوبر بأنها تمثيلية ، - وفي منتصف الثمانينيات اشتهر عنه موقفه الصارم في تصديه للفكر الشيعي الذي بدأ تصديره إلى الخليج والعالم العربي بعد ثورة الامام الخوميني، وهي المعركة التي واجها بإصدار كتابه «الشيعة المهدي الدروز.. تاريخ ووثائق،» وهو الكتاب الذي نشر على نطاق واسع.، و كان ينتقد أداء الامام الخوميني والفكر الشيعي في مواضع كثيرة من كتبه - له إسهامات كثيرة وكبيرة في كتابة المقالات للصحف في مصر وخارجها فعلى أعمدة الجرائد المصرية وبالأخص جريدة الأهرام مقالات يكتبها بشكل منتظم وهذا كان كفيلا بأن يلفت النظر إلى قدراته الأدبية المستحقة للتقدير. كما لفت الانظار اكثر في مؤتمر حول الإسلام وتحديات العصر، نظمه مركز الدراسات الاجتماعية والاقتصادية فى تونس ، ونال إعجاب واحترام وتقدير كل من حضر هذا اللقاء. كما شارك في مؤتمر دعت إليه رابطة الجامعات الإسلامية والمجلس الإسلامي الأعلى حول قدسية الحرمين . - اثناء توليه الوزارة حاول وسعى بكل جهد استرداد املاك واموال الاوقاف المنهوبة من قبل عدة وزارات. - أسس أثناء عمله مديرا لإدارة الدعوة والإرشاد في وزارة الأوقاف بالكويت، مجلة الوعي الإسلامي ، وصدر العدد الأول فى شهر مايو لسنة 1965م. كما أسهم في تأسيس مجلة «منار الإسلام» في الإمارات العربية المتحدة

   الرئيسية  |  السيرة الذاتية   |    عاش هنا    |   من أعماله