محمد عبد الرحمن بيصار
   الرئيسية   |  السيرة الذاتية   |    عاش هنا    |   من أعماله  

السيرة الذاتية
فضيلة الامام الاكبر الشيخ محمد عبد الرحمن بيصار Mohamed Abd El-Rahman Besar عالم دين وفيلسوف الامام الاكبر شيخ الازهر • الإمام الاكبر الفقيه والأديب ... ، عالم دين وفيلسوف تولى مشيخة الأزهر ...الشيخ السابع والأربعون.. سعى لإرساء قواعد المنهج الفلسفي والعلمي في الأزهر، والنهوض به - ولد في قرية السالمية أحد قرى مركز فوة، بمحافظة كفر الشيخ(الفؤادية مديرية الغربية سابقاً) في 20 أكتوبر عام 1910م ، نشأ وتربَّى فيها، وحفظ القرآن وجوَّده تمهيدًا للالتحاق بالأزهر الشريف ثم التحق بمعهد دسوق الديني ، وبعد نجاحه بمعهد دسوق ألحقه والده بالمعهد الأحمدى بطنطا ليكمل فيه دراسته ، تركه وانتقل إلى معهد الإسكندرية، وأتم دراسته بمعهد الإسكندرية ، التحق بكلية أصول الدين وتخرَّج فيها بتفوق عام 1939، ثم التحق بالدراسات العليا ثم حصل على العالمية بدرجة أستاذ عام 1945. في فبراير 1946 عين مدرساً بكلية أصول الدين. فى عام 1949اختاره الأزهر في بعثة تعليمية إلى إنجلترا فى جامعة أدنبره، ونال منها درجة الدكتوراه في الفلسفة العامة عن فلسفة ابن رشد عام 1955، وعقب عودته عمل أستاذًا بكلية أصول الدين - وفى عام 1955م رشَّح للعمل مديرًا للمركز الثقافي الإسلامي بواشنطن لثقافته وعلمه الغزير، واستطاع الإمام أن يحظى باحترام وتقدير جميع الطوائف وتولى إدارته لمدة 4 سنوات، عاد الى موقعه في مصر كأستاذ بكلية أصول الدين عام 1959 ، وفى عام 1963م اختاره الأزهر رئيسًا لبعثته التعليمية في ليبيا، وفى عام 1968م صدر قرار جمهوري بتعيينه أمينًا عامًّا للمجلس الأعلى للأزهر - وفى عام 1970م صدر قرار جمهوري بتعيينه أمينًا عامًّا لمجمع البحوث الإسلامية فأشرف على إصدار عشرات المصنفات العلمية ، وتحقيق عدد كبير من أمهات مصادر التراث الإسلامي - وفى عام 1974م صدر قرار جمهوري بتعيينه وكيلا للأزهر، في عهد الإمام الدكتور عبد الحليم محمود وتم تجديد الوكالة أكثر من مرة حتى تولى المشيخة - وفي عام 1978 أصبح وزيرا للأوقاف وشؤون الأزهر، ثم عين شيخا للجامع الأزهر من يناير عام 1979م الى 7 من مارس سنة 1982م لمدة 3 سنوات بقرار جمهوري





  

محمد عبد الرحمن بيصار
العنوان:147 شارع النزهة – مصر الجديدة – القاهرة
تاريخ الميلاد:20/10/1910    





                                                                                                                                                      
من أعماله

من اهم اعماله : صدر له العديد من من البحوث والدراسات والمؤلفات كتب ومراجع فى الفلسفة الإسلامية، منها : ( دراسة حول وجوه الخلاف بين الفلاسفة وعلماء الكلام والصوفية، لخصها في بحث ألقاه في المؤتمر الخامس لمجمع البحوث الإسلامية المنعقد في 28 من فبراير سنة 1970م، تحت عنوان " إثبات العقائد الإسلامية" تناول ثلاثة مناهج ) وخلص إلى أن الحرية الفكرية التي منحها الإسلام لأتباعه في شؤون عقيدتهم تأتي تحت ضوابط أساسية، هي :- (حث القرآن الكريم الإنسان على التأمل والتفكير في ملكوت السموات والأرض - إشادة الإسلام بفضل العلم والمعرفة وتعظيمه لشأن العلماء- رد شبهات الوافدين على الإسلام والمنحرفين عنه بمنطق عقلي رشيد.) - من أبرز مؤلفاته:- كتب ومراجع : (كتاب الوجود والخلود في فلسفة ابن رشد. ،كتاب العقيدة والأخلاق في الفلسفة الإسلامية. كتاب الحقيقة والمعرفة على نهج العقائد النسفية. كتاب تأملات في الفلسفة الحديثة والمعاصرة. كتاب العالم بين القدم والحدوث. كتاب الإمكان والامتناع.كتاب شروح مختارة لكتاب المواقف، لعضد الدين الإيجي. كتاب الإسلام والمسيحية. كتاب رسالة باللغة الإنجليزية عن الحرب والسلام في الإسلام. ، كتاب رجلان في التفكير الإسلامي، وهي دراسات عن حجة الإسلام أبو حامد محمد بن محمد الغزالي وإمام الحرمين الجويني.) • وقام خلال فترة ولايته لمشيخة الازهر اوالاوقاف بالعديد من الإصلاحات على رأسها : قام بتأليف وتشكيل لجنة موسعة لدراسة قانون الأزهر ولائحته التنفيذية وتعديلها دون معوقات تؤدي إلى عرقلة أداء رسالة الأزهر الداخلية والعالمية ، قام بإرساء قواعد المنهج الفلسفي والعلمي في الأزهر. - كان فضيلة الشيخ دائماً يوصي علماء الأزهر، أن يتزودوا باللغة الأجنبية لا لمجرد التحدث بها أو التخاطب مع الغير، وإنما لان ذلك يساعد على يكون ذات صلة قوية بما ينشر في العالم الإسلامي حول الإسلام لترجمته والرد عليه ونشر ثقافة الأزهر بالخارج. - أنشأ نظاماً للدراسات العليا في جامعة أم درمان "بالسودان" بعد دعوة الحكومة السودانية له، وأقام مركزاً كبيراً للبحث العلمي في هذه الجامعة. - شارك الامام في قوافل علماء الأزهر، فى حرب يونيه 1967م كانت بمثابة قوافل للتوعية الدينية للضباط والجنود ركزت على فضل الجهاد والاستشهاد، وأهمية المعركة مع العدو، ورفع الروح المعنوية للقوات المسلحة المصرية، وقد نجحت هذه القوافل نجاحاً كبيراً وتم تعميمها على جميع وحدات الجيش . - نادى الشيخ وعمل على تطوير قانون الأحوال الشخصية وشدد على ضرورة أن يتضمن حقوق لمرأة التي لم تكن تحصل عليها من قبل. - دعا فضيلة الشيخ محمد عبد الرحمن بيصار لمواجهة التطرف والعنف بالحوار وكانت ولايته لمشيخة الأزهر في وقت عصيب من عمر مصر حيث يشتد الصراع بين السلطة وعلى رأسها الرئيس الراحل أنور السادات، وبين المعارضة من جميع الاتجاهات السياسية، ومن هنا نادى وسعي إلى تجنيب الأزهريين أي صدام مع السلطة ، وقد ظل إلى جانب السلطة وعرف برفضه لفكرة المعارضة إلا في الأمور الجوهرية وسعى لتجنيب الأزهر الصدام مع النظام. بعد قيام ثورة الخميني في طهران في سنة 1979، اتخذ الرئيس السادات منها موقفًا سياساً معارضًا، وقام بحل جمعية أهل البيت ومصادرة ممتلكاتها. وقد وقف بيصار إلى جانب السادات وأصدرى فتوى تحرم التعبد بالمذهب الجعفري وتبطل فتوى سابقة كانت تجيزه صادرة عن شيخ الأزهر الأسبق محمود شلتوت. وكان شَغُوفًا بالتأليف فألَّف رواية اسمها "بؤس اليتامى" فى بداية شبابه فتم تحويله إلى التحقيق لاشتغاله بالتأليف وبسببها انتقل للدراسة فى معهد الاسكندرية

   الرئيسية  |  السيرة الذاتية   |    عاش هنا    |   من أعماله