سيد مرعي
   الرئيسية   |  السيرة الذاتية   |    عاش هنا    |   من أعماله  

السيرة الذاتية
السياسي سيد مرعي Sayed Marei مهندس وزير الزراعة وبرلمانى وسياسى البرلمانى ... السياسى ... مهندس الاستصلاح الزراعى ،،،، والإصلاح الزراعي ... سيد مرعي - ولد في السادس والعشرين من أغسطس عام 1913، بقرية العزيزية بمحافظة الشرقية، حيث عرف عنها ارتفاع نسبة المتعلمين، وأصحاب الشهادات العليا، وأيضا حيث توجد مزارع أسرته الوفدية الانتماء التي ترجع أصولها إلى القبائل العربية التي نزحت إلى شرق مصر، وكان سيد مرعي يعتز بهذا النسب، ورواه لأنجاله كما رواه فى كتابه "أوراق سياسية"، - إنتقل الوالد "أحمد مرعي" بالاسرة إلى القاهرة عام 1919 ، وإستقر بالعباسية. تلقى سيد مرعي تعليمه العام في مدرسة السيدة نفيسة الأولية بحي العباسية، ثم في مدرسة الحسينية الابتدائية، ثم في مدرسة فؤاد الأول الثانوية فالحسينية الثانوية.، ثم التحق بكلية الزراعة، و وتخرج منها عام 1937، وعاد إلى مزرعة والده، يطبق ما تعلمه في كلية الزراعة على الأرض وفي الإنتاج الحيواني، وكان يعرف عنه أنه يتابع أوزان الثروة الحيوانية يوما بيوم. - انتخب عام 1942 عضوا في البرلمان وأصبح أصغر أعضائه، ولمع في الهيئة السعدية تحت قيادتي أحمد ماهر والنقراشي..وبدأ يلعب بعض الأدوار السياسية المتميزة قبل الثورة، ويروي كمال حسن علي في مذكراته "مشاوير العمر" أن النقراشي باشا كلف سيدا بالسفر إلى فلسطين وكتابة تقرير عن المستوطنات الإسرائيلية قبل حرب 1948. - الوظائف التى شغلها :- عين عضواً منتدباً باللجنة العليا للإصلاح الزراعي عام 1952 - عين رئيساً لمجلس إدارة بنك التسليف الزراعى والتعاونى فى 13/11/1955- عين وزيراً للإصلاح الزراعي عام 1957 - عين وزيراً للإصلاح الزراعي المركزي عام 1958 - عين وزيراً بالحكومة المركزية عام 1961 - عين نائباً لرئيس الوزراء للزراعة والري فى نوفمبر 1970 - عين مساعداً لرئيس الجمهورية فى أبريل عام 1973 - عين رئيساً لمجلس الشعب في أكتوبر 1974 وحتى عام 1977 - عين مساعداً لرئيس الجمهورية فى أكتوبر 1978 - عين رئيساً لهيئة مستشاري رئيس الجمهورية فى نوفمبر 1980 فكانت على النجو التالى :- - حين أصبح عبد الناصر رئيسا للجمهورية، في يونيو 1956 أصبح سيد مرعي وكذلك الدكتور مصطفى خليل وعزيز صدقي وزراء شبابا مع الوزراء المدنيين الذين سبقوهم إلى التعاون مع الثورة من أمثال الباقوري ونور الدين طراف وفتحي رضوان وعبد الرازق صدقي ومحمود فوزي - فيما بين يونيو 1956 ومارس 1958 ظل سيد مرعي يشغل منصب وزير الدولة للإصلاح الزراعي وذلك خلفا للدكتور عبد الرازق صدقي الذي اختير مديرا إقليميا لمنظمة الأمم المتحدة للأغذية (والفاو)، حتى إذا تمت الوحدة وشكلت حكومتها اختير سيد مرعي وزيرا للزراعة بالإقليم المصري فى أولى وزارات الوحدة ( مارس 1958-أكتوبر 1958) ثم أصبح وزيرا مركزيا للزراعة والإصلاح الزراعي فيما بعد وحتى أكتوبر 1961 حيث وقع الانفصال. - مثل سيد مرعي مصر في مؤتمر الأغذية والزراعة الإقليمي (ديسمبر 1958) فانتخب رئيسا للمؤتمر، وفي السنة التالية نائبا لرئيس المؤتمر (نوفمبر 1959) فأعطاه هذا بعدا دوليا أضيف إلى أبعاده، ثم العضو المنتدب لمجلس إدارة بنك مصر في مارس 1963، ويجدد له هذا التعيين في عام 1966 - في إبريل 1964 أصبح وكيلا لمجلس الأمة الذي يرأسه أنور السادات. ومن خلال مجلس الأمة يخرج سيد مرعي مرة أخرى إلى العالم، فينجح أن يكون نائبا من نواب رئيس المؤتمر البرلماني الدولي فى 1964 وفي 1965. - شارك فى الاتحاد الاشتراكي، وتولى أمانة شئون الرأسمالية في نهاية 1964 - سيد مرعي وزيرا للزراعة والإصلاح الزراعي في وزارتي الرئيس عبد الناصر الأخيريتين (يونيو 1967- سبتمبر 1970) وتضاف إليه شئون وزارة استصلاح الأراضي في الفترة من أغسطس 1967وحتى مارس 1968 حين تولاها الدكتور محمد بكر أحمد، - في وزارة الدكتور فوزي الأولى (أكتوبر 1970) بقى سيد مرعي في ذات المنصب، حتى إذا عدلت الوزارة في أول عهد السادات(وزارة الدكتور فوزي الثانية: نوفمبر 1970) أصبح سيد مرعي واحدا من أربعة نواب لرئيس الوزراء هم وزراء الداخلية والخارجية والزراعة والصناعة وهم شعراوي جمعه، ومحمود رياض، وسيد مرعي، وعزيز صدقي وأصبح أسم منصبه: نائب رئيس الوزراء للزراعة والري ووزيرا للزراعة والإصلاح الزراعي، وظل هكذا في وزارات الدكتور فوزي الثلاث: الثانية والثالثة والرابعة (نوفمبر 1970- يناير 1972)، ومنذ مايو 1971 وحتى يناير 1972 أى في الوزارتين الثالثة والرابعة تولى وزارة استصلاح الأراضي!! بالإضافة إلى وزارتي الزراعة والإصلاح الزراعي!! - في يناير عام 1972 شكل الدكتور عزيز صدقي الوزارة وتولى سيد مرعي منصب الأمين الأول للجنة المركزية للاتحاد الاشتراكي. - في مارس عاام 1973 حين عهد الرئيس السادات إلى نفسه بتشكيل الوزارة، وأقيلت وزارة عزيز صدقي، ترك سيد مرعي كذلك الاتحاد الاشتراكي وأصبحا(هو وعزيز صدقي ) مساعدين للرئيس الجمهورية وبالنسبه للمهندس سيد مرعي كانت هذه بداية لنشاط آخر برز فيه الرجل: أنشط وأقوى وأكثر نفوذا من المجال الوزاري. - بعد أن أعلن الرئيس السادات عن إنشاء المنابر، اختير سيد مرعي ليرأس لجنة لرسم مستقبل العمل السياسي، وهي اللجنة التي أوصت بنشأة منابر أو تنظيمات: اليمين وعلى رأسه مصطفى كامل مراد، واليسار على قمته خالد محي الدين والوسط كان فى قلبه محمود أبو وافية وجاء على رأسه بعد فترة السيد ممدوح سالم. وقد كان سيد مرعي رئيسا لمجلس الشعب الذي ضم هذه المنابر أو التنظيمات جميعا، وحين افتتح الرئيس هذا المجلس أعلن عن تحويل هذه المنابر أو التنظيمات إلى أحزاب. وقد بقى سيد مرعي رئيسا لمجلس الشعب في دورته الجديده منذ 1974 وحتى 1978 حيث خلفه الدكتور صوفي أبو طالب وفي أكتوبر 1978 عين سيد مرعي للمرة الثانية مساعدا لرئيس الجمهورية وعين معه في هذه المرة(أيضا) رئيس الوزراء المستقيل(ممدوح سالم) - وفي سبتمبر 1980 عهد إليه بتكوين هيئة مستشاري رئيس الجمهورية . - في اكتوبر 1981 اصيب سيد مرعي في حادث المنصة الذي اغتيل فيه الرئيس السادات، وقضى وقتا طويلا في العلاج حتى إذا ما تحسنت صحته وأصبح قادرا على الحركة استقبله الرئيس حسني مبارك وطلب سيد مرعي إعفاءه من منصبه . الجوائز و التكريم، - منحه رئيس الجمهورية قلادة الجمهورية فى يناير عام 1980 تقديراً لما قدمه للبلاد من جليل الخدمات - منح درجة الدكتوراه الفخرية من جامعة واشنطن عام(1960) - منح وساما سوريا رفيعا عام (1958) - منح وسام قلادة الصليب الأكبر من اليونان، - كرمته نقابة الزراعيين في أول احتفالاتها.





  

سيد مرعي
العنوان:9 شارع شجرة الدر – الزمالك – القاهرة
تاريخ الميلاد:26/08/1913    





                                                                                                                                                      
من أعماله

من أعمـاله: من أهم أعماله منها : - فى مجال الزراعة : - قبل الثورة كان ينادى فى البرلماني بتحديد القيمة الإيجارية وتحديد الملكية والإصلاح الزراعي. ويختار عضوا منتدبا في اللجنة العليا للإصلاح الزراعي في سبتمبر 1952. ثم شارك فى عملية الإصلاح الزراعى، ونجح في ذلك وفي نوفمبر 1955، ثم عين رئاسة بنك التسليف الزراعي. - وفى وزارة الزراعة، إخضاع تبعية بنك التسليف الزراعي إلى وزارة الزراعة بدلاً من تبعيته إلى وزارة المالية، الأمر الذي كان يتطلب استئذان وزير المالية في أي ممارسة معينة يريدها منه وزير الزراعة للإقراض أو الإقتراض، وبالتالي يحدد وزير المالية القرض الذي يعطى لمحصول معين في فترة زمنية معينة، وقد يكون ذلك مخالفاً لرأى وزير الزراعة الذي قد يرى أن يشجع محصولا معيناً يستوجب قرضاً معيناً في زمن معين، وكذلك إخضاع الجمعيات التعاونية الزراعية أيضا لوزارة الزراعة والتي كانت تابعة لوزير الشئون الاجتماعية في ذلك الوقت، كذلك عندما انتقلت القروض من بنك التسليف الذي يتبع وزارة الزراعة إلى الجمعية التعاونية المحلية للإقراض بدأ التفكير في إقامة بنوك للقرى، وكانت البداية في المنوفية والقليوبية، وبدأ التمويل من بنوك القرى على أساس فكرة أن المزارع عندما يكون عنده فائض من الأموال يضعها في بنك القرية ثم ربط مركز الإقراض بالجمعية التعاونية بحيث يكون صاحب القرض هو صاحب الولاية عليه، بمعنى أن يكون مركز الإقراض أو بنك القرية هو المسيطر على الجمعية التعاونية كي يمنع أي تلاعب يمكن أن يحدث فيها، كذلك أنشأ لأول مرة ما سمى باللجان الـ 12، مثل لجان لمقاومة الآفات ولجان لتحسين التقاوي، وأصبحوا بهذا الشكل 12 لجنة. - على مستوى منظمة الفاوى :- فقد اختير عام 1963 ضمن ستة مستشارين عالمين لبحث ودراسة اختصاصات كل من منظمة الأغذية والزراعة ومنظمة العمل الدولية في مشروعات الإصلاح الزراعي، كما اختير (1959) نائبا لرئيس مؤتمر هيئة الأغذية والزراعة(الفاو) . - المستوى البرلماني الدولى :- اختير نائبا لرئيس مؤتمر الاتحاد البرلماني الدولي الثالث والخمسين(سنة 1964) . - على مستوى العمل السياسي الدولي:- كان له دور في منظمة التضامن الأفرو-آسيوية فقد كان أحد أعضائها عند إنشائها برئاسة أنور السادات في الخمسينات، وتولى رئاسة اللجنة المصرية للتضامن بعد اغتيال يوسف السباعي، واستقال من التضامن فى 18 مايو 1981بعدما نجح الاتحاد السوفيتي في تعديل ميثاق التضامن بما يمكنه من فرض سيطرته عليه. - في حرب أكتوبر، كلف الرئيس السادات سيد مرعي بمهمة الاتصال بالعرب من أجل حرب البترول، وسافر معه في هذه المهمه الدكتور مصطفى خليل بناء على رغبة سيد مرعي نفسه حسب روايته في مذكراته "أوراق سياسية" - كتب "سيد مرعي" عديدا من الأوراق السياسية ، صدرت تحت ما سمي بالقوانين الإشتراكية عام 1961.

   الرئيسية  |  السيرة الذاتية   |    عاش هنا    |   من أعماله