عبد البديع عبد الحى
   الرئيسية   |  السيرة الذاتية   |    عاش هنا    |   من أعماله  

السيرة الذاتية
الفنان التشكيلي عبد البديع عبد الحى Abd El-Badie Abd El-Hay • عبد الحي عبد البديع ، نحات فطرى ...... يعُد أحد رعاة فن النحت الذين أثروا الحياة الفنية بالعديد من الأعمال الخالدة، إذ تعكس تماثيله معاناة الطبقة الكادحة في مختلف المجالات ومن ثم لمست وجدان الشعب المصرى. لقُب بعدة ألقاب منها "شيخ النحاتين، قاهر الجرانيت نظرًا لقدرته الفائقة فى التعامل مع هذه الخامة الصعبة... من أهم المثالين المصريين الذين تعاملوا مع الخامات القاسية مثل البازلت والجرانية والحجر وكان صاحب موهبة عالية , بدأ حياته طباخا ورحل مثالا قدير , وبقيت أعماله الواقعية الخالدة تتحدي الزمن - ولد لأسرة فقيرة في صعيد مصر في عزبة جلال باشا التي كانت تتبع اسيوط وحالياً تتبع مدينة ملوي محافظة المنيا في 30 يونيو 1916، تعلم في الطفولة القراءة والكتابة في الكُتَّاب وحفظ جزءاً من القرآن الكريم، وبعد أن أنهي دراسته في الكتَّاب حاولت أمه رحمها الله أن تلحقه بإحدى المدارس الفرنسية في ملوي، لكنها خشيت عليَّه من ثأر العائلات في الصعيد، ، فألحقته للعمل في مطبخ واحد من أعيان مدينة ملوي منذ أن كان عمره سبعة أعوام، وعمل لأسرة الخواجة "تادرس" طباخاً لمدة سبعة عشر عاماً قبل أن ينتقل إلى القاهرة ليلتحق بعد ذلك للعملبالمهنة نفسها في بيت هدى هانم شعراو فى عام 1941 و التى تبنت موهبته الفنية وأدركت قيمتها وضرورة رعايتها ، فوفرت له كل الوسائل وقدمت له الدعم اللازم لممارسة فن النحت على نطاق أوسع وأكثر جدية . - في عام 1937 طلبوه للجهادية (الخدمة العسكرية) وكنت يحلم بأن يكون عسكريا في الحربية، ولكنه لسوء حظه رسب في الكشوف الطبية بسبب ضعف نظره، - درس الفنون بالقسم الحر النهارى بمدرسة الفنون الجميلة العليا 1943 واستمر فيها حتى عام 1948 ،بعد أن نصحته السيدة هدى شعراوى بتعلم النحت على أيدى متخصصين عندما لاحظت موهبته فى هذا المجال ، وبدأ الدخول فى الحركة التشكيلية المصرية بالمشاركة فى مسابقة ` مختار ` للنحت فى نفس العام بتمثال من الرخام ` ست الحسن ` الذى لفت إليه الأنظار كاسم جديد وحالة خاصة - بعد ذلك حدثت ضجة فى الوسط الفنى والثقافى والإعلامى عندما اشترك بتمثاله ` العامل المصرى ` - من الجبس - فى مسابقة ` مختار ` والذى حصل به على الجائزة الأولى ، ولكنه سرعان ما فاجأهم بعمل جديد فى العام التالى 1945 فى نفس المسابقة بتمثال ` الألعاب الرياضية ` - من الجبس - والذى حصل به على الجائزة الثانية ، فاستطاع بالجائزتين أن يؤكد وجوده نحاتاً بالحركة التشكيلية المصرية - وفى عام 1948عاد ` الفنان عبد البديع ` بتمثال نصفى للسيدة ` هدى شعراوى ` ليفوز به بالجائزة الأولى فى مسابقة ` مختار ` فى العام التالى ولمدة عامين حصل على جائزة منحة مراسم الأقصر بالقرنة للمارسة الفنية والمشاركة بالمعارض السنوية لفنانى مراسم الأقصر ، وذلك بعد رفضه منحة للدراسة بفرنسا التى أعطاها له الدكتور ` طه حسين ` وزير المعارف آنذاك ، وذلك لتعلقه ببلده وبالحضارة المصرية القديمة التى أثرت بشكل واضح فى أعماله . - عمل بكلية الفنون الجميلة صانعاً للنماذج والتحف . - عمل بمهنة صب القوالب بكلية الفنون الجميلة وبمرسم بكلية الفنون الجميلة بالأقصر والغورية . - استرعى فن النحت أهتمام عبد البديع عبد الحى بشكل كبير منذ ذلك الوقت وانغمس فى ذلك المجال ليقدم تحفًا فنية تشهد على براعته فاشترك فى معظم المعارض العامة خلال 40 عامًا، - وفى عام 1956 أحس بالإحساس بالظلم والقهر حين أصيبت ركبته إصابة شديدة أثناء عمله بمراسم كلية الفنون الجميلة أثرت على حركته ولم يوافق عميد الكلية فى ذلك الوقت على اعتبارها إصابة عمل ، ولذلك انطلق أزميله على الحجر لكى يدخل الفنان فى مرحلة جديدة فى حالة تشبه ما حدث له حين صنع أول تمثال ، وقد أطلق على هذه المرحلة ` الشكاوى ` وهى عبارة عن تشكيلات ثنائية الأبعاد من النحت البارز والغائر ` ريليف ` على ألواح من الجبس ، وكانت أولى هذه الشكاوى ضد عميد الكلية، فى تلك الفترة توقف عن العمل بسبب إصابته ، كان يحصل على راتب شهرى شديد الضآلة لايكفى القوت اليومى له ولعائلته ، ولذلك لجأ للحصول على منحه الدولة للتفرغ ، وحارب كثيرا حتى حصل فى أواخر الستينيات عام 1969 – 1970 وبعد حصوله عليها انطلق فى إبداعه الفنى للعديد من أعماله الشهيرة والمنفذة من الجرانيت والبازلت والديوريت ، والتى ميزته فى ذلك الوقت ولازالت تجعله حالة خاصة فى حركة الفن التشكيلى المصرى . - فى حياته لم يقم سوى معرض فردي واحد فى عام 1946 بمدرسة الليسيه الفرنسية بالقاهرة ، وقد أعجب الجميع بأعماله واجتمعت تلميذات المدرسة وقررن شراء تمثال لطفل نائم دفعت كل تلميذة خمسين قرشاً آنذاك ليكون المجموع ثلاثين جنيهاً وتقدمن إلى ` الفنان عبد البديع ` لشراء التمثال ، وقد تأثر كثيراً بهذا وقام بصب عدة نسخ من هذا التمثال وأهدى لكل تلميذة نسخة منه مصغرة . - - وقد أنتج فيلماً تسجيلياً يعرض قصة حياته ، هذا الرائد الكبير كان على موعد مع حادث بشع على أيدي بعض المجرمين حيث توفى الفنان الكبير عبدالبديع عبد الحى عن عمر يناهز 90





  

عبد البديع عبد الحى
العنوان:8 شارع أحمد سباق - مصر القديمة – القاهرة
تاريخ الميلاد:30/06/1916    
التخصص: فنون بصرية ( نحت )





                                                                                                                                                      
من أعماله
من أهم أعمالة :- من تماثيله الذائعة الصيت منها: تمثال ست الحسن، المراكبى، الثعبان، القط ،المقاومة، مباغته، فضلاً عن العديد من التماثيل لبعض الشخصيات والطيور والحيوانات والألعاب الشعبية التى نفذها بحس فنى عالى. **جسد بالرموز ( فكرة الشر والخطر ) في تمثالين له الأول هو تمثال ( الثعبان والصبي ) والثاني تمثال (القط والثعبان ). في العام 1950 م . ***نحت تمثال ( لعبة السيجة ) . فصور صبيان يجلسان القرفصاء . ويلعبان متقابلين . وبلغ عرض التمثال مترين . ويعتبر هذا العمل تحفة فنية. وكان موجوداً بحديقة قصر هدى شعراوي بوسط القاهرة . *** نحت تمثالاً لصبي يصعد سلماً ويتأبط ثعباناً . ويمسك برقبته بقبضة قوية . وحصل هذا التمثال على الميدالية الذهبية في المعرض الذي أقيم بمناسبة انعقاد أول مؤتمر إفريقي آسيوي . ويقول عبد البديع إن هذا التمثال يرمز إلى الروتين . فالثعبان يريد أن يقتل الصبي ولكن الصبي يحاول السيطرة عليه بقبضته القوية *** نحت أطفال الشوارع كأبدع ما يكون مثل الطفل الذي يلعب (أوله سنو) والطفل النوبي الذي نحته في البازلت رائعة متحف الفن الحديث والطفل السوداني بالعمالة السودانية وابنته النائمة وكان يقول لي الانسان هو أعظم مظاهر الحياة بالنسبة للنحات وحتى وجوه الأطفال هي اعظم تحد قابلته في الفن . ****الثعبان تحول إلى تيمه رئيسية حيث برز مرة أخرى في تمثال (( الثعبان والقط )) عام 1970م . والذي عرض في سوريا مشاركاً في ( مهرجان الفن التشكيلي العربي الأول ) . في مارس 1973م . وأعجب اللواء ( مصطفى طلاس ) وزير الدفاع السوري بالتمثال . فسارع الفنان بإهدائه إلى وزارة الدفاع السورية . فأمر اللواء طلاس بإهداء ( الفنان عبد البديع ) مسدساً أسبانياً . وخمسين طلقة . وعباءة تاريخية * ومن بين أعماله الشهيرة ` البطة ` المنحوتة من حجر الجرانيت. وتمثال ` الثورة فى عشر سنوات ` فقد حصل به النحات على الجائزة الثالثة فى مسابقة معرض الثورة عام 1962، وكُلف فى عام 1973 بتصميم وتنفيذ عمل نحتى ميدانى وهو تمثال ` الشهداء ` بمدينة ` طلخا ` إحدى مدن محافظة الدقهلية . ***من المعارض الخاصة به :معرض بمركز الجزيرة للفنون بالزمالك مايو 2007م . ومن المعارض الجماعية المحلية : انه اشترك في معظم المعارض العامة في مصر . خلال 40 عاما . واشترك في مسابقة مختار للنحت 1944- 1945- 1948م . وكان ضيف الشرف لصالون الأتيلييه السنوي الثالث والخمسين 2001 م . وشارك في معرض الفن الفطري الأول وتم تكريمه 2002 م . واشترك في صالون النحت الأول للخامات النبيلة بقصر الفنون 2005م . ( المكرمون ) .واشترك في معرض ( بور تريه النحت ) بمركز الإبداع بالإسكندرية مارس 2009م . واشترك في معرض ( بانوراما النحت المصري ) بقاعة ( الزمالك للفن ) نوفمبر 2009 م. واشترك في صالون الأتيلية ( التاسع والخمسون ) بأتيلية القاهرة سبتمبر 2010م . ومن المعارض الجماعية الدولية التي اشترك بها الفنان عبد البديع عبد البديع . حيث اشترك في معارض خارجية ( روما ـ فرنسا ـ هولندا ـ السودان ) .واشترك في المهرجان العربي بسوريا 1953 . واشترك في بينالي الإسكندرية الدولي الدورة السابعة 1968 م . واشترك في معرض الفن المصري المعاصر بسوريا 1970 م . ومن البعثات والمنح التي عليها منها ما حصل على منحة التفرغ منذ عام 1960 ـ 1970 م . ** يقول عبد البديع ` أخذت الحجر الصلب لانه يعيش ، وصعوبة الحجر علمتنى الكثير ، علمتنى الاحتراس والحذر والصبر وقوة الاحتمال وعدم التسرع ` .
   الرئيسية  |  السيرة الذاتية   |    عاش هنا    |   من أعماله