السيرة الذاتية
• سياسى .. من صعيد مصر ... بدأ كمزارع وأصبح احدا من وجهاء قنا والاقصر الأثرياء ...وعضوا بمجلس الشيوخ....
- ولد فى قرية الضبعية بمحافظة قنا . عرف منذ الصغر منذ الصغر بذكائه وحب الاطلاع والتعلم ، وكان قريبا من الفلاحين البسطاء مهتما بقضاياهم و مشاكلهم •
- تلقى بولس تعليما أوليا أهّله للعمل فى واحدة من دوائر تفتيش الخديو عباس حلمى، وسرعان ما لفت هذا الشاب العصامى إليه الأنظار بذكائه وأمانته وشطارته، فانتقل للعمل فى «الدائرة السنية»، المسئولة عن إدارة أملاك وأطيان الخديو إسماعيل.. إلى جانب عمله كموظف فى إدارة الحسابات
- حصّل خبرة كبيرة جداً من عمله في "ديوان الجفالك والعُهد السنية" وأعاد تنظيمُها و قدَّمت جفالك الدائرة السنية نماذج متعددة للمشروع الزراعي المتكامل بالمفهوم الاقتصادي، حيث خصَّصت مساحاتٍ معيَّنةً من الجفلك لإنتاج محاصيل بعينها تقوم عليها صناعة تحويلية مثل زراعة القصب وصناعة السكر، وزراعة القطن ومصانع حَلْجِه وكبسه للتصدير، فضلًا عن إقامة ورش للصيانة وتصنيع قِطَع الغيار، وتولَّى إدارة تلك المصانع فنيُّون أوروبيون. أمَّا إدارة المَزارع فكانت بيد مفتشين ومأمورين ونظَّار من المصريين والأتراك، وعلى هذا اشتملت الدائرة السنية على العناصر المحدَّدة لشكل المشروع الاقتصادي فهي تقدِّم نموذجًا خالصًا للاستثمار الرأسمالي في الزراعة، وهذا ما إستفادة منه بولس حنا إكتساب الخبرة الكبيرة والعميق فى مجالات الاستثمار الزراعى مع علاقاته فى العمل فبدأ بولس نشاطا خاصا كسمسار أراضٍ زراعية، وكانت أسعارها متقلبة صعودا وهبوطا، ما أغرى بعض الرأسماليين الصغار بالتجارة فيها، وخلال سنوات نجح بولس فى ادخار مبلغ من المال كان كبيرا بمعايير الثلث الأخير من القرن التاسع عشر: 300 جنيه فأتاح له هذا المبلغ أن يشترى بعض الأفدنة لحسابه بعد أن كان يشتريها لحساب الآخرين، ساعده على ذلك اضطرار الخديو لبيع جزء من أراضيه بأثمان بخسة لسداد ما تراكم عليه من ديون.
- لمع اسم بولس حنا فى المجال السياسى، فكان من الأعضاء البارزين فى حزب الوفد وداعما له .
- حصل على رتبة الباشوية يوم 2 أغسطس سنة 1923م ،
- انتخب عضواً لمجلس الشيوخ عن (دائرة الأقصر) ،
- كان رفيق كفاح سعد زغلول وويصا واصف وفخرى عبدالنور
- أحد رواد العمل المجتمعى الخيرى فى الصعيد محبا:- ساعد عشرات العائلات فى الاقصر والضبعية وقد أنشأ ساحة بالأقصر لاستضافة المغتربين والمحتاجين وتقديم ما يلزمهم من اقامة،
- ساهم فى بناء مدارس ومستشفيات، مثلا أنشأ مدرسة الأقباط الثانوية عام 1913 ومدرسة أم النور لتعليم الفتيات، وقام مع آخرين بتأسيس الجمعية الخيرية القبطية عام 1913. وتم تشكيل مجلس ادارتها برئاسته لمساعدة الفقراء
- من انجازاته أيضا أنه بنى فى قرية الضبعية بالبر الغربى بالأقصر مدرسة وجامع وكنيسة، وقبل وفاته أوقف عددا كبيرا من الفدادين من أملاكه لثلاثة ملاجئ للأيتام والمستشفى القبطى بالقاهرة
- استقر رأي لجنة اختيار تشييد موقع القرنة الجديدة على 50 فدانا يمتلكها بولس حنا باشا ، فتنازل عنها بقيمة كل فدان منها 300 جنيه لتقام عليه القرنة الجديدة ، بعيدة تماما عن كل الآثار القديمة.
• عرض بولس حنا باشا على أم كلثوم القيام بإنتاج فيلمها الأول (وداد) وبعد توقيع العقد، تدخلت شركة مصر للتمثيل والسينما وفسخت هذا العقد وأنتجت الفيلم لأم كلثوم.
• شهرته الكبرى استمدها من ثروته، فقد كان أغنى أغنياء الصعيد، وتنامت ثروته وراح الرجل العصامى بذكاء فطرى مدهش يعظم منهاو يضاعفها.
-