السيرة الذاتية
• القانونى المخضرم ..في شبابه كان مناضلا ضد الإحتلال .... ثم مناضلا من اجل مجلس الدولة ؛ رجل الصعاب والتقلبات.. وجد نفسه مشاركًا في الأحداث حينما استدعاه علي ماهر ليعدَّ مشروع قانون يتضمن التعديلات التي طلبتها القوات المسلحة من الحكومة الجديدة، فاستغل هذه الفرصة وتحدث لعلي ماهر عن المعتقلين وخاصةً صديقه فتحي رضوان، ولم تمضِ ثلاثة أيام حتى أُفرج عنه
- حمل على عاتقه صبغ أعمال الثورة بالشرعية القانونية، بالإضافة إلى ما أنيط به من مهام محورية في أحداث الثورة وما أعقبها من تحديات، ومن هذه المهام مشاركته في كتابة وثيقة تنازل الملك فاروق عن العرش وحملها إليه لتوقيعها،
- ولد سليمان حافظ على محمود صالح في عائلة نوبية. وحصل على شهادة اتمام الدراسة الثانوية قسم أدبي عام 1913، من الإسكندرية. وحصل على ليسانس الحقوق من مدرسة الحقوق بالجامعة المصرية.، فى العشرينيات كان عضوا بارزاً فى جماعة وطنية تناضل ضد الإنجليز وقد أفلت من حبل المشنقة بأعجوبة خلال نضاله ضد الانجليز ضمن مجموعة من تلك الجمعية الوطنية السرية
- عمل بالمحاماة فترة من الوقت، ثم عين في سلك القضاء، وكان مستشاراً بالنقض حين نقل ليعمل وكيلاً لوزارة العدل. انتقل في أوائل عام 1949 إلى مجلس الدولة نائباً لرئيس المجلس لقسمي الرأي والتشريع. وكان يرأس المجلس آنذاك زميل صباه الدكتور عبد الرزاق السنهوري باشا. وقد عملا سوياً بالتعاون مع مستشارى المجلس على دعم تلك المؤسسة الناشئة حينئذ مؤمنين بأنها أثبتت فى وقت قصير أداءها لرسالتها خير أداء بالرغم من المصاعب التى إعترضت طريقها ووقف مجلس الدولة بقسميه القضائى والإدارى فى وجه طغيان وفساد الحكومات والملك .
- عمل مستشار الرأى للحاكم العسكرى العام
- فكان احد قضاة مجلس الدولة الذين قد سموا بقضائهم إلى العدالة المجردة ، فألغوا أمرا عسكرياً بإعتقال الأستاذ فؤاد سراج الدين سكرتير الوفد والمسيطر عليه ، كما عارض سليمان حافظ إعتقاله بوصفه مستشار الرأى للحاكم العسكرى ، حتى الغى المجلس أمراً اخر بإعتقال الأستاذين فتحى رضوان ويوسف حلمى ،
- قامت ثورة يوليو 1953 ، واستقالت وزارة حسين سرى باشا ، وتولت الحكم وزارة على ماهر باشا بناء على طلب الجيش (الضباط الأحرار) وتقدم اللواء محمد نجيب قائد الثورة بوثيقة تحتوى على طلبات تقدم بها الجيش (الضباط الاحرار وتنحصر فى تعديل بعض تشريعات الجيش )
- استدعى على ماهر باشا رئيس الوزراء سليمان حافظ مستشار الحاكم العسكرى فى مقر الوزارة بالاسكندرية وسلمه الوثيقة وطلب منه أن يعد مع وزير العدل مشروعات قوانين التعديل لإصدارها قبل وصول اللواء محمد نجيب لمقابلة على ماهر ،
- كان قد تم إعداد ثلاثة من تلك المشروعات أقرها مجلس الوزراء ووقعها الملك السابق فى 25 يوليو 1952سليمان حافظ نفسه مشتركاً بطبيعة عمله مع على ماهر باشا فى الخطوات الأولى لثورة 23 يوليو بوثائقها وتفاصيلها.
- عرض سليمان حافظ رغبته فى الاستقالة من مجلس الدولة ، فطلب على ماهر منه أن يبقى سليمان حافظ جانبه بمجلس الوزراء شهرين فوافق وطالت المدة الى سنتين
- وقع خلاف بين قيادة الثورة وعلى ماهرباشا فتم ترشيح سليمان حافظ لرئاسة الوزراء بدعم من الدكتور السنهورى ولكنه رفض
- إقترح سليمان حافظ تولى محمد نجيب رئاسة الوزراء مع قيادته للثورة وهذا خير ضمان لتعاون الجهتين ، فوافق نجيب بعد ضغط من السنهورى ورجال قيادة الثورة عليه
- تولى الرئيس محمد نجيب رئاسة الوزراء ، وتولى سليمان حافظ نائب رئيس مجلس الوزراء ووزارة الداخلية
- إقترح أعضاء مجلس قيادة الثورة ضم سليمان حافظ وزير الداخلية ، وعبد المجيد العمرى وزير المالية ، وفؤاد جلال وزير الشئون الاجتماعية والدكتور السنهورى رئيس مجلس الدولة أعضاء فى مجلس قيادة الثورة أصبح سليمان حافظ وزير الداخلية عضوا فى مجلس ولم يستمر هذا الوضع لفترة طويلة واستعيض عنه بتشكيل لجنة مشتركة برئاسة الرئيس محمد نجيب لجنة تنسيق التعاون بين المجلسين.
- اصبح عضوا لجنة تنسيق التعاون بين المجلسين ( مجلس الوزراء ومجلس قيادة الثورة ) وكانت اللجنة بمثابة هيئة تنفيذية لمجلس الوزراء ، بعد فترة بدأت الثقة تهتز فأصر سليمان حافظ على الإستقالة هو وزملاؤه الوزراء
- إلاعلان الجمهورية وسليمان حافظ مستشاراً قانونياً لرئيس الجمهورية اللواء محمد نجيب فى 18 يونيه 1953
- إستقالة سليمان حافظ من منصب المستشار القانونى لرئيس الجمهورية ، حيث إستفحل الخلاف بين الرئيس محمد نجيب وبين مجلس قيادة الثورة
- انعقد مجلس قيادة الثورة وتم إستدعاء سليمان حافظ للحضور فى 25 فبراير 1954 وسلمه جمال عبد الناصر ثلاث وثائق ( استقالة نجيب ، التخلى عن سلطاته ، قبول استقالة نجيب) استمرار المجلس برئاسة عبد الناصر فى مباشرة سلطاته لحين جلاء الانجليز
- اتخذ موقفا بالغ الحدة من توقيع اتفاقية الجلاء فى 1954 واعتبر مضمونها تفريطا فى حقوق لا يملك الثوار التصرف فيها، ورأى أن السبب فى ذلك هو ضعفهم بعد الخلاف مع نجيب،
- تقدم سليمان حافظ بالاستقالة من لجنة التنسيق بسبب هذا الانقسام الذى لا يطيق معه أن يكون له فيه بين الجانبين مكان
- موقف سليمان حافظ من العدوان الثلاثى – ان يكون هناك تغيير وعودة محمد نجيب الى الشعب ، وان يتولى عبد الناصر قيادة الكتيبة التى كان يقاتل معها فى الفالوجا ، وتعلن مصر الحياد الدائم لها ولقناتها حلا لإشكال القناة مثل سويسرا ، والكفاح الشعبى يقتضى عودة نجيب كان ذلك فى اول نوفمبر 1956
- اعتقال سليمان حافظ فى اواخر نوفمبر 1956 وظل فى المعتقل ستة شهور
- إعتزل العمل الرسمى وعمل بالمحاماة التى كان يعشقها حتى وفاته