السيرة الذاتية
• أحد مؤرخى الحركة الفنية في مصر .وأحد رموز الفن التشكيلي، ناقدًا ومصوّرًا وفنانًا، يتصف بالمثابرة والجدية .الفنان والمؤرخ الناقد الدكتور صبحى اسحق قلينى الشارونى من مواليد مصر القديمة 3 ابريل 1933 . وهو الأخ الأصغر للأديب يعقوب الشارونى وللكاتب والناقد يوسف الشارونى، كانت مواهبه الفنية قد بدأت تظهر منذ شبابه المبكر فى مرحلة التعليم الثانوى فى منتصف خمسينيات القرن الماضى.
- إلتحق بكلية الفنون الجميلة قسم نحت ثم مارس فن النحت فى بداياته الفنية
- بكالوريوس كلية الفنون الجميلة قسم النحت 1958 –بعد تخرجه أحضر فرنًا كهربائيًا صغيرًا لتسوية الفخار والخزف، وذلك في غرفة ببدروم المنزل الذي كان يملكه ولده بمصر القديمة، واستغرقت تلك المرحلة حوالي ثلاث سنوات
- ماجستير فى النحت جامعة حلوان 1979 .
- دكتوراه فى ( الفلسفة فى الفنون الجميلة) 1994 .
- عمل صحفيا بدار الجمهورية للصحافة ( ناقد فنى بجريدة المساء منذ تأسيسها 1959) .
- عمل مراسلا من القاهرة لمجلة ` فنون عربية ` .
- عمل استاذاً منتدباً بعدة لتدريس تاريخ الفن والتذوق الفنى منها : بكلية الفنون الجميلة بجامعة الاسكندرية 1993- 1994، كلية الفنون الجميلة بجامعة المنيا من 1994 حتى 1996 .
-عضو اللجنة العليا لمراجعة المادة العلمية الخاصة بالسيرة الذاتية للفنانين التشكيليين المصريين استكمالا لعمل التوثيق
- تولى الاشراف على الكتب الخمسة الأولى فى سلسة ( وصف مصر من خلال الفنون التشكيلية ) عن هيئة الإستعلامات .
تولى رئاسة تحرير الكتب العشرة الأولى فى سلسة دراسات فى نقد الفنون الجملية التى اصدرتها الجمعية المصرية لنقاد الفن التشكيلى بالتعاون مع هيئة الكتاب .
- عضو بمجلس ادارة الجمعية المصرية لنقاد الفن التشكيلى التى شارك فى تأسيسها 1989.
- وقد هجر النحت من أجل ممارسة النقد مع مرحلة التصوير للوحات بالمتاحف والمعارض وحصل على تصريح في السبعينيات لتصوير أهم معروضات متاحف الفن الإسلامي بباب الخلق، والقبطي بمصر القديمة والفن الحديث (حاليًا بالأوبرا) ومحمد محمود خليل وحرمه، واليوناني الروماني بالإسكندرية، والرسوم الأثرية على جدران أديرة الصحراوات المصرية. كما صوّر مقابر «الْهُو» بجوار نجع حمادي، التي يتميز معمارها بأنه يشبه الجمل البارك، حيث إن لها رقبة وسنمًا، وعليها رسوم شعبية فطرية متميزة. وأقام لما صوّره معارض في مصر وعالمية في الخارج.
وثق للحركة الفنية كل خطواتها، لم يترك عملاً فنياً إلا صوره ودونه ووصفه فأصبح لديه أرشيف منظم بالكلمة والصورة للفنانين المصريين ومعظم الفنانين العرب والعالميين، فأصبح المرجع الأول لأعمال العديد من الفنانين لراغبى اقتناء الأعمال الفنية الأصلية الأصيلة خاصة عن لوحات الفنانين حامد ندا وعبدالهادى الجزار، غلب على كتاباته الاهتمام بالجانب التاريخى بصياغة بسيطة واضحة حتى يسهل وصول المعنى بوضوح إلى القارئ كما كان يهتم بشرح المصطلحات التى يستخدمها فى مقالاته النقدية حتى يسهل على غير المتخصصين التعرف على رأيه
- كان ينادى دائما من خلال حوراته بأهمية دور الأسرة المصرية تنمية مشاعر قيم الجمال عند الطفل وتتجه به نحو الجمال وضرورة الإبتعادعن مواطن القبح التى تؤكد القيم السلبية عند الطفل