السيرة الذاتية
• المعلم المقاول .... المهندس الوزير عثمان أحمد عثمان ولد في حي العرب – بمدينة الاسماعلية توفى والده وهو طفل وقامت الأم بتربية الابناء وتعليمهم أفضل ما يكون فى تلك الظروف الصعبه وقتها ، نشأ في مناخ الترابط الأسري. اتسمت حياته بالصلابة والعناد والمرونة والتصميم ..كان يحيط بالمنزل "حوش صغير" ، وفكر في زراعة هذا الحوش ببعض أنواع المزروعات فاكهة وخضروات .. وجمع المعلومات من الفلاحين ، وقام بتسوية الحوش. وبذر الحبوب وتعهدها بالرعاية حتى أعطت ثمارها. وقالت والدته قولا أثر فيه طوال حياته: "عثمان .. إيده خضرة"
- تأثر عثمان مبكراً بخالة الشيخ محمد حسنين الذى كان يعمل بالمقاولات ، وايضاً تأثر بحضوره ومشاركتة فى جلسات المنتدى الدينى الذى كان يعقد فى "مندرة خاله " اسبوعياً بحي العرب
- التحق بالتعليم الأولى والابتدائى بمدرسة الاسماعلية وحصل على الابتدائية ،
- رحل الى القاهرة فى سن الثالثة عشر للدراسة فالتحق بمدرسة السعيدية بالقسم الداخلى بالمدرسة لتفوقه
- حصل على شهادة البكالوريا عام 1935 بتفوق وكانت الأم تحلم أن يكون طبيبا ، ولكنه كان يفكر فى الالتحاق بكلية الهندسة ويطمح أن يكون مقاولاً كبير مثل خاله فقام بتحويل اوراقه من كلية الطب الى كلية الهندسة
- التحق بكلية الهندسة جامعة فؤاد الاول القاهرة حالياً ،رغم ظروفه المادية المتعسرة
- توفيت والدته وهو فى الفرقة الاولى فكانت من اكبر الصدمات فى حياته ، عاش مع اخته وزوجها فضيلة الشيخ على حسب الله فى منزله تحت الربع بباب الخلق وكان يقيم معهم ايضاً اخيه ابراهيم عثمان الطالب فى كلية الهندسه ، قام عثمان بتجميع دراجة هوائية من الخردة ليذهب بها الى الجامعة لان كانت المواصلات مكلفة جداً او يذهب ماشى على الاقدام مما كان مجهود عليه
- تخرج في كلية الهندسة مدنى عام 1940م
- بدأ قصة كفاحه في مدينة الإسماعيلية حيث شارك فى عمل وتأسيس مطحن للطحين مع اخوته ، ثم اشتغل مع خاله فى بالمقاولات واكتسب خبرة كبيرة فى فترة قصيرة ، ثم انفصل عنه ، واشتغل بتوسع بالمقاولات فى عام 1944 عمل رسم كروكى لمكان اول عمل له فى مجال التصميم الهندسى ، واول عمل فى مجال التنفيذ فكان الاصلاح والترميم شقة اومنزل ولم يتردد فى قبول الاعمال المتواضعة ،العمل فى مجال التشييد والبناء وبناء عدد من البيوت فكان لابد من وجود مقر يزاول منه النشاط حجرة فى عيادة الدكتور سليمان عيد قريبه بالحى الافرنجى ، كانت تلك الحجرة أول مقر للشركة العملاقة لفن البناء والتشييد وتنفيذ المشروعات الكبرى " عثمان أحمد عثمان " مهندس مقاول فكان هو اول عامل فى الشركة واتسعت اعماله و تحول مكتبه للمقاولات الى شركة بعد ان دخل معه شقيقه محمد عثمان شريكا
- - تعرف الى الرئيس الراحل أنور السادات، قبل ثورة يوليو 1952، ومن ثم توطدت العلاقة بينهما
- سافر عثمان إلى السعودية ليشارك في عملية أعلنت عنها وزارة الدفاع السعودية إلى المنطقة العربية كلها ، ثم ذهب إلى الكويت . وإمتد نشاطه إلى العراق. وتقدمت شركة "المقاون العرب" لشراء عملية تحويل مياه نهر الأردن. وعام 1968 وصلته برقية من "الشيخ زايد" يدعوه لزيارة أبوظبي لتنفيذ عدد من المشروعات ، وإنتقل نشاط الشركة إلى ليبيا وإلى لبنان أيضا ، وقامت الشركة بتنفيذ العديد من المشروعات في قطر. وتوطدت علاقات "عثمان أحمد عثمان" بمن إلتقى بهم من الملوك والرؤساء بالدول العربية مشرقها ومغربها ، وأسس شركة في السعودية بإسم "المقاولون السعوديون – عثمان أحمد عثمان وشركاه" ، وأسس في أبو ظبي شركة بإسم "عثمان أحمد عثمان وشركاه" ، وكذلك الأمر في ليبيا بإسم "الليبية للمقاولات والتعمير – عثمان أحمد عثمان وشركاه".
***رافق الرئيس السادات في زيارته الشهيرة للقدس في 19 نوفمبر 1977
**تولى منصب نقيب المهندسين مرتين في عام 1979، و ظل نقيبًا لعدة سنواتٍ ، وانتخب نقيبًا لفترة ثانية عام 1983.
**اختاره الرئيس أنور السادات وزيرًا للتعمير عام 1974، ومن أبرز انجازاته، تعمير منطقة قناة السويس بعد حرب أكتوبر.
-ضمت إلى مهامه الوزارية الإسكان، عام 1975 وأصبح وزيرًا للإسكان والتعمير
- عين نائبًا لرئيس الوزراء للتنمية الشعبية وبني اكتر من 150 شركة خلال فتراته في الوزارة
عضوا في البرلمان المصري ، وكان رئيسًا للمجموعة البرلمانية بالإسماعيلية عام 1976