محمد عزت عادل
   الرئيسية   |  السيرة الذاتية   |    عاش هنا    |   من أعماله  

السيرة الذاتية
محمد عزت عادل، رابع رئيس مصري لهيئة قناة السويس، وأحد الأضلاع الثلاثة الهامة لعملية التأميم مع المهندس محمود يونس والمهندس عبد الحميد أبوبكر بتكليف من الرئيس جمال عبد الناصر في إتمام عملية تأميم قناة السويس بنجاح عام 1956، محمد عزت عادل علي عزت ولد في 1925 بمحافظة القاهرة تعلم ودرس المراحل الاولية من التعليم وحصل على الثانوية العامة ثم إلتحق بكلية الهندسة جامعة القاهرة وحصل على بكالوريوس هندسة مدنية من كلية الهندسة جامعة القاهرة 1950بتقدير جيد - بعد التخرج تقدم إلى جهتين للعمل فى واحدة منهما، الأولى قناة السويس قبل التأميم لما لها من مزايا جيدة، والقوات المسلحة بسلاح المهندسين، والجهتان طلبته للعمل، ودخل كشف الهيئة للقوات المسلحة وبالفعل تم قبوله، كما أن شركة قناة السويس استدعته لإجراء المقابلة الشخصية بمكتبها بجاردن سيتى، وتمت المقابلة، كانت درجة تخرجه ومشروع التخرج الذى كان عبارة عن 6 مواسير تحت قناة السويس، لكن كان ينقصه اللغة الفرنسية. كان يجيد الإنجليزية الشركة فى هذه الأثناء كانت تعتبر دولة داخل الدولة، ولم تكن اللغة العربية تستخدم للتعامل بين الموظفين، وبالتالي لم تؤهله اللغة الفرنسية للعمل بشركة قناة السويس. ومن ثم التحق بسلاح المهندسين بالجيش. وفى هذا السلاح حصل على تدريب هندسة الميدان والمفرقعات والألغام لمدة 6 أشهر. وتخرج برتبة ملازم أول، والظاهر أنهم توسموا فيه أن يكون مدرسًا فى مدرسة الهندسة العسكرية التى حصل على دراسته بها، وتم إسناد جناح المفرقعات والألغام ليتولى تدريسه عام 1950. - بدأت مصر تقوم على طريق الاستقلال عن إنجلترا، تشدد الخناق على قوات الاحتلال الإنجليزي فى التل الكبير والفنارة ومنطقة القناة، واشترك فى تدريب الجنود على الأعمال الفدائية التى تستهدف الإنجليز. بعد ذلك استدعاه قائد المدرسة العسكرية التى يعمل بها، وقال له انت مطلوب فى مجلس قيادة الثورة عام 1952 وحينها كان برتبة ملازم أول، وذهب بالفعل وقال له قائد المخابرات على البوابة «اطلع للمكتب الفنى الخاص بجمال عبدالناصر، وكان فيه 3 مهندسين «صدقى سليمان من قوة السد العالي، ومحمود يونس من قوة تأميم قناة السويس، وسمير حلمى الذى توفى مع السادات فى حادث المنصة». - شغل وظيفة ضابط بسلاح المهندسين وقائد جناح المفرقعات بمدرسة الهندسة العسكرية حتى 1953. سافر بعثة لأحد المعامل للتدريب على البترول فى إنجلترا، عاد وانتدب مساعدا لمدير هيئة البترول 1954،. سكرتير عام مساعد لهيئة قناة السويس 1957. عضو مجلس إدارة هيئة قناة السويس، مدير إدارة التموين بهيئة قناة السويس 1961، رئيس مجلس ادارة شركة التمساح علاوة على عمله 1962، مدير ادارة شئون المالية والادارية بهيئة قناة السويس 1966. رئيس لجنة الدفاع المدني والمشرف على الدفاع الشعبي بعد نكسة 1967، وحتى انتصار 1973. - مدير ادارة التحركات بالهيئة 1983. - عين رئيسا لمجلس ادارة هيئة قناة السويس والعضو المنتدب بها بدرجة وزير منذ 1983. - أمين مساعد الحزب الوطني الديموقراطي لمحافظة الاسماعيلية، - عضو المجلس الأعلى لنقابة المهندسين ونقيب المهندسين بمحافظة الاسماعيلية، - عضو مجلس ادارة بنك قناة السويس، ورئيس منطقة القناة لاتحاد الشركات الرياضي.





  

محمد عزت عادل
العنوان:2 شارع محمد فريد وجدي - المنيل – القاهرة
تاريخ الميلاد:10/11/1925    
التخصص: شخصيات عامة ( قائد عسكرى )





                                                                                                                                                      
من أعماله

من أهم أعماله - هوأحد أفراد المجموعة القيادية لتأميم قناة السويس 1956 - كلف من جمال عبدالناصر بمأمورية سرية، وكان مطلوب منه تجهيز الخطة واختاره عبدالناصر بصفته ضابط مفرقعات وألغام، شارك فى تجهيز الخطة وسلمها إلى محمود يونس الذى سلمها بدوره إلى الرئيس جمال عبدالناصر، وهذا خلال عام 1954، وبعد شهر لم تُنفذ الخطة، أراد ألعودة لوحدته، رفض محمود يونس وقال: سنُنفذ الخطة التى وضعتها أنت فى أى وقت، - شارك واشرف على مشروع استهدف توسعة القناة. هناك «كوبرى الفردان» وهوّ سكة حديد، وكان يتطلب بعض الأعمال الخاصة، مثل إزالة جزء خرسانى قطره 20 مترا، وسمكها متر ونص لكى تتحمل الكوبري، وطرحنا مناقصة وجاءت عروض عالمية، ووافقنا على العرض الألمانى الخاص وكان أرخض العروض وبفارق نحو 8 ملايين. عرضت الأمر على مجلس الإدارة، وأكدوا أن هذا الجزء لو تم قطعه وسقط فى القناة سيُغلق المجرى الملاحي، وقلت لهم: «أنا راجل بتاع مفرقعات وسأتولى هذه العملية»، لكنهم رفضوا الأمر، لكنى أكدت أنى سأنفذ العملية على مسئوليتى الشخصية، وبالفعل تحقق هذا الأمر بنجاح. - خاض المهندس عزت عادل تحدي جديد بالمشاركة في عملية تطهير القناة من مخلفات الحروب والسفن والقطع البحرية الغارقة، واستطاع أن يسخر إمكانات الهيئة مع القوات البحرية المصرية وقوات الإنقاذ النهري التابعة لوزارة الداخلية في إنجاح المهمة، لإعادة افتتاح القناة في عهد الرئيس محمد أنور السادات في عام 1975 - تولى رئاسة الهيئة عام 1984، وتركتها عام 1996. وخلال هذه الفترة قام بتنفيذ العديد من أعمال التطوير بالنظر إلى ترسانات العالم وتعاقداتها، بعد دراسات جدوى مستفيضة الاطلاع على ما تقوم به من أعمال بناء السفن وحجمها وعددها لأن أى قرش نضعه فى التطوير لابد أن نحصل عليه وعلى أكثر منه. - كان أول من سمحبإجراءات التخفيض لمرور الغاز القطرى بنسبة 35? لأن وقت اكتشاف هذا الاحتياطى الهائل، كانوا أمام طريقين إما نقل الغاز عبر قناة السويس، أو نقله عبر أنابيب عن طريق السعودية وتركيا عبر البحر المتوسط، وبالتالى خفضنا لهم الرسوم. - سخر المهندس المخضرم مجهوده لاستكمال العمل على تطوير القناة، ووصل بغاطس المجري الملاحي في عام 1995 إلى 56 قدما وتهيئة القناة لاستقبال السفن العملاقة

   الرئيسية  |  السيرة الذاتية   |    عاش هنا    |   من أعماله