السيرة الذاتية
• مخرج ومصور ومؤلف مصري، أبدع في هندسة الديكور وتصميم المناظر السينمائية، و يعد واحدا من رواد الحقل السينمائي في مصر
• ولي الدين سامح ولد فى عام 1907 بالقاهرة فى أسرة عريقة كان موهوباً منذ الصغر يحب القراءة والاطلاع والفنون تعلم المراحلة الأولية ، ثم سافر للدراسة بألمانيا . وبدأ حياته العملية أستاذًا لمادة التاريخ القديم بجامعة ميونيخ الألمانية. وقتها، أي في منتصف ثلاثينات القرن العشرين كان الاقتصادي المصري الكبير طلعت باشا حرب يُعد العدّة لتأسيس ستوديو مصر بغية إطلاق صناعة سينمائية مصرية، فوقع اختياره على سامح كمهندس للديكور في باكورة إنتاج ستوديو مصر، خصوصًا بعد أن علم أن سامح دارس وملم بالأعمال الهندسية والزخرفية علاوة على ثقافته التاريخية الواسعة. وهكذا عاد الرجل إلى مصر وهو في سن الثامنة والعشرين، وقام بتصميم وتنفيذ ديكور فيلم «وداد» (أول أفلام السيدة أم كلثوم) الذي أخرجه المخرج الألماني «فريتز كرامب» ، وتمكّن من إبهار الجميع بعمله المتقن المحاكي لأجواء قصة الفيلم التاريخية في زمن المماليك. وكذلك تفاصيل الأحياء الشعبية وما يرتبط بها من جوانب دقيقة متعددة،
- حينما دخل ولي الدين سامح مجال الإخراج السينمائي لأول مرة سنة 1946م لم يكن الرجل مجهولاً في الوسط السينمائي. فقد سبقته شهرة مدوّية في عالم تصميم المناظر والملابس والزخرفة وهندسة الديكور، وكانت له بصمات مميزة وثقافة واسعة وعلم غزير ومنهج علمي خاص به في كل هذه المجالات.
- كان ولي الدين سامح محظوظًا لامتلاكه موهبة العمل في هذه المجالات، بعد أن صقلها بالدراسة الأكاديمية في ألمانيا قبل الحرب العالمية الثانية مع مهندس الصوت مصطفى والي والمخرج نيازي مصطفى، وبالمثل كان محظوظًا لأن بداياته في عالم الإخراج كانت مع نجم نجوم الكوميديا نجيب الريحاني، ثم مع فتى الشاشة الأول في تلك الفترة أنور وجدي. ففي عام 1946 أخرج فيلمه الأول «لعبة الست» الذي شارك في كتابة قصته مع بديع خيري وقام ببطولته الراحل الكبير نجيب الريحاني والراقصة تحية كاريوكا مع أبرز نجوم الكوميديا في تلك الفترة (عزيز عثمان وعبدالفتاح القصري وحسن فائق وماري منيب وبشارة واكيم)
- واصل ولي الدين سامح مسيرته في مجال تصميم المناظر السينمائية، والسينما التسجيلية حتى وفاته 1989.